انتفض مجموعة من تجار السمك بالسوق النموذجي للسمك صبيحة اليوم الإثنين 30ماي 2016من الساعة 8″30إلى11:30،نتيجة الأوضاع التي وصفوها بالمزرية التي يعيشها السوق المذكور، مطالبين بالاستجابة لمجموعة من مطالبهم التي وصفوها بالمشروعة.
وقد خرج الباعة لعرض سلعهم خارج السوق بالشارع العام وبيعها في أجواء وصفت بالمشحونة والغاضبة من تعنت المصالح المختصة بالمجلس البلدي وطريقة التعامل مع مشاكل السوق والباعة، منتقدين في الآن نفسه الحلول الترقيعية والوعود الكاذبة التي نشرت منذ أيام في تغريدة للنائب الأول للرئيس والذي نشرتها مجموعة من الجرائد الإلكترونية المحلية والتي كانت سترى النور اليوم الإثنين حسب التغريدة.
وقدطالب التجار الرئيس ونائبه وتقني البلدية وممثلي والسلطة الذين هرعوا لعين المكان بضرورة إعادة النظر في جملة من الإتفاقيات المبرمة مع جمعيتي السوق مبرزين أن الباعة يعانون من الأوضاع المزرية للسوق بارتفاع درجة الإختناق داخله وانتشار الروائح الكريهة الشيء الذي تسبب للعديد من الباعة أمراضا خطيرة منهم من لا يزاليتابع: عندأطباءالعيون(غالبية التجار) وأطباء القلب والشرايين(ميلود بن ع) وعند المختصين في الأمراض الحساسية(ح.ح)، كما نددوا بتفويت المرآب المتواجد بمحادات السوق في صفقة عمومية ،وإشكالية الأبواب والنوافذ ،إذ لا زالوا يطالبون بفتح باب أو بابين حتى يتنفس السوق ويتفادى التجار إداية المرتادين للسوق من الزبناء .
وندد المحتجون بما يعيشه السوق من نقص حاد في المرافق الحيوية والمهمة إضافة إلى ممرض وتقني، كما استنكروا عدم تشغيل وسائل التبريد وجعلها تهم السلعة فقط عوض رؤوس التجار الذين يصابون بالزكام كلما عملت هذه المبردات ، إضافة إلى مشكل الثلج حيث أن السوق لا يتوفر على أي مصنع للثلج .
وخير الباعة المحتجون على المصالح المعنية من مجلس بلدي وسلطات محلية بين الاستجابة لمطالبهم التي وصفوها بالمشروعة،وبضرورة مباشرة الترميم وخلق بنيات تحتية جديدة وترميم البنيات القديمة والهشة والتي تعيق العمل وتسيء إلى السوق، إضافة إلى المطالب الأخرى التي تم الإتفاق عليها في دورة دجنبر 2010 مع المجلس السابق، وبين مباشرة التصعيد من خلال المزيد من الاحتجاجات والاعتصامات والإضرابات، التي ستؤثر لا محالة على القطاع عموما.
وللإشارة وحسب ما صرح به بعض التجار للجريدة فإن مؤشرات تلوح في الأفق عن الإعلان لإضراب عام في غضون الأيام القليلة المقبلة إن لم تسرع الجهات المعنية بتنفيد الإتفاقيات التي أبرمت .
*عن الجريدة الالكترونية “اسوار بريس”