لا ادري كيف اسمي موضوع مقالي ، هل نداء ام استغاثة ، اختلطت الاسماء في ذهني وقلبي الذي يتألم من شدة خوفه على الوطن والامه من الوضع المتأزم لمغاربة ليبيا ، والمشاكلالتي يتخبطون فيها بسبب الوضع في هذا البلد الشقيق والذي فتح لنا أبوابه من أجل أن نعيش معهم ونشاركهم أحزانهم مثلما شاركناهم أفراحهم ، وهذا وفاء منا لهذا البلد وشعبه ، ظروفنا الصعبة تفرض علينا أن نتوجه مباشرة لجلالة الملك للتدخل المباشر من خلال إعطاء أوامره السامية لحكومته لإلتفاتة للمشاكل العويصة التي تتخبط فيها الجالية المغربية في ليبيا و التي استفحلت ، بعد نداءي الاخير الموجه لكم ولوزير الشؤون الخارجية ، و وزير الجالية.
و بالرغم استدعائنا من طرف القنصل المغربي في تونس و تلبيتنا الدعوة لملاقات السيد القنصل العام للمملكة المغربية بتونس ، وما لاحظنا منه في الاجتماع الاول والثاني هو حرصه على وضع حل للمشاكل التي تعاني منها الجالية في ليبيا ، وتفهمنا العراقيل التي تحول بينه وبين تحقيق الهذف ، وبالحاح اناشد بصوت المستغيثينن أن التخفيف من العبء يتمثل في تدبير قنصلي جيد وضرورة حل المشكل الذي نادينا من أجله وإبعاد موظف تورط في استغلال المواطنين المغاربة وابتزازهم رغم ظروفهم المادية الصعبة ، يشهد علي الله أنني أتلقى اتصالات من العديد من أبناء الجالية يتذمرون من استقبال هذا الشخص لهم ومعاملته التي تدل على التحدي وخصوصا بعد النداء الاول والتظلم من الابتزاز ، وبالنسبة لهذا الشخص لاأكن له أي حقد بل كان صديقي لفترة طويلة ، بل انتقدته أكثر من مرة ولم يستجب حاول أن يضمني للعصابة التي تتعامل معه ورفضت وساطة الرشوة واستغلال ظروف الجالية ، نعم هذا بيت القصيد ، جزء من المعاناة هو طرف فيها ، والتي أرى فيها إذلال المواطن المغربي وتشويه سمعة المغرب ، ولكن لازال هناك وطنييون يقفوا في وجهه ونقول لن نسمح بذلك ، بقي أن أشير أن إرادة القنصل في تونس لا تكفي .بل لابد من اتخاذ قرارات صارمة من الإدارة المركزية لإنهاء مهمة هذا الموظف الذي شغل الناس كثيرا وعلى في الأرض فسادا وتجاوز كل الحدود حتى أنه تطاول حتى على النساء المتزوجات وله سجل حافل بذلك .أملنا أن يكون نداء استغاثة الثاني نهاية لكابوس تعيشه الجالية المغربية في ليبيا .
*حيمري الطيب ..ازوارة ليبيا