«التنين الملتحي، سحلية غريبة الأطوار ثبت أنها، بدورها تحلم!
آه نعم، الزواحف من التنينات الملتحية تحلم، ولم يعد هناك شك في قدرتها على الحلم، الذي كان يعتبر حظا بشريا بامتياز..
فقد أكدت دراسة في مختبر ألماني شملت خمس سحالي من فصيلة التنين الملتحي، أن هذا النوع من الزواحف قد يحلم..
والألمان حسب طرفة رويت عن فقيه “المعسول” المختار السوسي تغمده الله برضاه، هما أحد اثنين لا يمكن المزاح معهما: الإيمان والألمان!
ومعنى ذلك فإن إثبات قدرة الزواحف على الحلم لا بد من أن يؤدي »إلى إعادة تقييم شاملة لتطور النوم”.
…. ولكن ما الذي تحلم به الزواحف؟
مما لا أشك فيه أن الجواب عن أحلام الزواحف من الحيوانات لابد من أن يفسر أحلام الزواحف من البشر ،لهذا لنقرأ ما كتبه الألماني جيل لورن المتخصص في الأمراض العصبية ومدير معهد ماكس بلانك لأبحاث المخ في ألمانيا:» إذا أجبرتني على التخمين واستخدام تعريف فضفاض لعملية الحلم، فأعتقد أن هذه الأحلام تكون عن أحداث مهمة جرت مؤخرا… حشرات أو ربما مكان به حشرات طيبة إلى آخره.«.
الحشرات يا أحبتي الحشرات ، الزواحف تحلم بالحشرات الطيبة..
لهذا يزحف البشر على بطنه كلما بدا له مكسب أو منصب..
أو بدا له أن البشر كلهم حشرات قابلة للهضم!
والإنسان من أسلاف الزواحف في الأحلام التي يتلوى للاستمتاع بها ..
وقد يكون من الطبيعي أن نبحث عن كوكب آخر نحلم به وفيه، غير الأرض
بعد أن أصبحنا نشترك مع الزواحف أحلام الحشرات..
ولهذا يبدو إعلان فريق من العلماء الدوليين أنهم اكتشفوا ثلاثة كواكب تشبه كوكب الأرض هي الأكثر احتمالا حتى الآن لوجود حياة فيها خارج المجموعة الشمسية، خبرا منسجما مع ما اكتشفه الألمانيون.
وقال مايكل غيلون عالم الفيزياء الفلكية في جامعة ليج في بلجيكا والذي قاد الدراسة “هذه أول فرصة للعثور على آثار كيميائية للحياة خارج النظام الشمسي”.
وأوضح أن الكواكب الثلاثة تملك “مزيجا فريدا” إذ أنها تشبه الأرض في حجمها “ويحتمل أن تكون صالحة للعيش عليها” وقريبة بما يكفي وهو ما يمكن من تحليل غلافها الجوي باستخدام التكنولوجيا المتوافرة حاليا.
وأعتقد بغير قليل من الجزم أن الإنسان عليه أن يصل قبل …الزواحف، حتى لا يكون مضطرا إلى تقليدها في أحلامها..
يا إلهي هل سيكون المستقبل البشري هو تقليد أحلام الزواحف؟.