مغاربة الدول الإسكندنافية يرفضون الإجراءات التعسفية التي اتخذتها الشركة في حق زبنائها المتوجهين لمدينة وجدة من الدول الإسكندنافية .
إجراءات يرى غالبية المواطنين أنها غير مقبولة وتثقل كاهل غالبيتهم بمصاريف إضافية ،بحيث تنصلت الشركة من تحمل مصاريف المبيت لكل المتوجهين لمطار وجدة الدولي القرار دفع بالفعاليات الجمعوية باتخاذمبادرة بمراسلة الجهات المسؤولة وتوجيه عرائض لدفع المسؤولين على مراجعة سياستهم فيما يخص تدبير الرحلات .
مغاربة الدول الإسكندنافية لا يتحملون مصاريف المبيت في الفنادق أوقضاء ليلة بيضاء في المطار هذه الإجراءات التعسفية خلفت تدمرا واسعا داخل أوساط الجالية المنحدرة من المنطقة الشرقية المتجهين لمطار وجدة المشاكل الجديدة تنضاف لمشاكل ومعانات كثيرة يعاني منها المسافرون على متن الخطوط الملكية المغربية ،والتي من جملتها :
1-ارتفاع أثمنة التذاكر وبالخصوص في فصل الصيف حيث وصلت الأثمنة السنة الماضية لحوالي تسعة آلاف كرونة دنماركية أي ما يعادل حوالي ثلاثة عشر ألف درهم ،فكيف ستتحمل الأسر. الكبيرة هذه الأثمنة المرتفعة في الوقت الذي تتهرب فيه الشركة في تفعيل الإتفاقيات المبرمة بينها وبين وزارة الجالية من جهة ومؤسسة البنك الشعبي من جهة أخرى.
2- ضياع أمتعة المسافرين في مطار الدارالبيضاء.
3-عدم احترام الزبناء في إلغاء الرحلات فجأة مما يسبب للمسافرين مشاكل كبيرة في أماكن عملهم وقد تعرض العديد منهم للطرد بسبب التأخر في العودة.
4-الإجراءات الجديدة في عدم استأناف الرحلة في نفس اليوم إلى مطار وجدة والتنصل من تحمل مصاريف المبيت ا كل المشاكل التي ذكرت تعجل باتخاذ قرارمقاطعة رحلات الخطوط الملكية المغربية والدعوة للتعبئة من أجل توجيه عرائض للجهات المسؤولة وكذا للوزارة المكلفة بالجالية ووزارة النقل من أجل الضغط عليهم للتراجع وإيجاد حل للمشكل بإضافة رحلة في نفس اليوم نتمنى أن يستمع المسؤولون على رأس الشركة لصيحة مغاربة الدول الإسكندنافية .
*حيمري البشير كوبنهاكن في 6 أبريل 2016