الاثنين 4 ابريل 2016
من غير المقبول اليوم إخراج ورقة القضية الوطنية و رهاناتها ارتباطا بأزمة حكومية معينة و بأنها مقامرة باستقرار البلاد … و كأن العنف و التنكيل باساتذة الغد هو من سيخدم قضايا الوطن و على رأسها قضية الديمقراطية المؤجلة إلى أجل غير مسمى…
على نخبنا السياسية أن تتحمل مسؤوليتها الكاملة عوض لجوء بعضها إلى التنبؤ بأن مسألة مسطرية داخلية قد تفجر قضية وطنية كبرى…
أساتذة الغد هم جزء من تمرين وطني حاسم يتجاوز التكتيك السياسي الصغير، وجبت الاستجابة لمطالبهم حقنا للتراجعات التي تضعف ” استثناءنا ” و ” تفرد” نمودجنا …