فضح بانكيمون نفسه اثناء زيارته الاخيرة للجزاىر وموريتانيا :
اولا، انه لم يحدد بالتدقيق طبيعة زيارته وهو يعود للمنطقة بعد عشر سنوات تقريبا من تنصيبه كامين عام.فتصريحاته وتصريحات المسؤولين الذين استقبلوه في نواكشوط وموريتانيا تبين ان لقاءاته تناولت قضايا عامة .وبالتالي فان ماادعاه من ان الزيارة هي لتكوين صورة عن ملف الصحراء هو ادعاء باطل.فلدى الامم المتحدة من الوثائق والتقارير التي ترسم بدقة وتدعم بكل الوضوح مغربية الصحراء.
بان كيمون اطلق تصريحاته واشاراته كرد فعل على قرار مغربي سيادي يتعلق بتوقيت الزيارة.
ثانيا،بانكيمون لم يستفد منذ ان جاء الى الامانة العامة كثامن امين عام ، من الدروس والضوابط التي يحددها ميثاق الامم المتحدة سياسيا وتنظيميا وبروتوكوليا .ويعود رسوبه هذا الى انه وطيلة ولايتيه لم ينخرط بشكل جدي في الملفات المعروضة امام الامم المتحدة.اي باختصار انه لم يحل اي نزاع من النزاعات التي يعرفها العالم .بانكيمون موظف اعتاد على مكتبه المريح بالبناية الزجاجية ،وبهوايته لحفلات الاستقبال ،وفي قراءة تصريحات يعدها له ديوانه .وحينما جاء الى الجزائر اراد ان يعتمد على نفسه فانفضح امره ليس فقط امام المغرب.بل كل العواصم اندهشت من انزلاقاته.
ثالثا، اقتربت الولاية الثانية له ان تنقضي وبالتالي سيرحل عن المنصب . وفي جرد لحصيلته طيلة عشر سنوات لا نجد اي انجاز .وربما دفعته هذه الحصيلة الفارغة الى التوسل للجزائر والاستجداء بها كي تضع على كشفه نقطة تملأ فراغه.
رابعا، في عهد بانكيمون تم تدمير دول وابادة مئات الالاف من الابرياء . هي اسوا حصيلة منذ انشاء الامم المتحدة . لقد تنازل بانكيمون عن دوره الذي ينص عليه ميثاق الامم المتحدة واختار “التدبير المفوض” لصالح قوى اقليمية ودولية في معالجة الازمات طبقا لمصالحها .
خلاصة : بانكيمون حينما رفع شارة نصر بتندوف هي شارة فشله الدريع.
وحين انحنى لقطعة ثوب الانفصاليين فانما انحنى لرسوبه كامين عام بل كموظف لااقل ولا اكثر.