بعد ان قام 1128من الاكاديميين الاتراك بتوقيع عريضة تحت عنوان “أكاديميون من أجل السلام”، رافعين شعار “لن نكون شركاء في هذه الجرائم”…
قامت قوات الأمن التركية باعتقال 12 عضوا اكاديميا من حملة “أكاديميون من أجل السلام” التي تاسست لمناهضة الإجراءات الأمنية التي تقدم وتلجا اليها حكومة حزب “العدالة والتنمية” في مناطق جنوب شرق تركيا ..حيث وجهت اليهم من طرف النيابة العامة بمدينة ” كوجالي “اتهامات بالجملة منها دعم حزب العمال الكردستاني واهانة مؤسسات الدولة من دولة و حكومة وبرلمان
ولقد نعثهم اردوغان في بعض تصريحاته الصحفية قائلا بانهم “.. ليسوا أكاديميين بل قتلة وظلمة وحقراء “…وقال “تخرج علينا ثلة من الرعاع الذين يصفون أنفسهم بالأكاديميين والباحثين ويتطاولون على دولتنا التي تدافع عن مواطنيها وأراضيها… وهم يدعون أنه يتم انتهاك الحقوق والحريات… اليوم نواجه خيانة ممن يزعمون أنهم أكاديميون مع أن معظمهم يحصل على راتبه من الدولة”.