عن المراسل النقابي للموقع الرسمي  للفدرالية الديموقراطية للشغل

في اجتماع استثنائي للمجلس الوطني للفيدرالية الديموقراطية للشغل:
إجماع فيدرالي على التنديد بالهجوم على الاساتذة المتدربين وعلى اتخاد قرار نضالي للدفاع على مكتسبات الشغيلة المغربية وعلى الارتزاق النقابي…

انعقد اجتماع المجلس الوطني للفيدرالية الديموقراطية للشغل في دورة استثنائية يوم السبت 9 يناير 2016 بالمقر الوطني بالدار البيضاء والذي ترأسه الأخ عبد الحميد فاتيحي الكاتب العام للنقابة..
وفي بداية الاجتماع تدخل الاخ صادق الرغيوي مسير الا جتماع وأعطى خلفيات و أسباب انعقاد الاجتماع والذي ينعقد في ظروف استثنائية ويجب الاجابة عن الاسئلة التالية:
وهي كيف ان نتصدى لهذا التوجه الحكومي ضد المكتسبات وكيف ان نستطيع ان نجيب على عودة القمع والتفكير في الوضع الفيدرالي.
وفي كلمة المكتب المركزي والتي ألقاها الأخ الكاتب العام للنقابة وأكد بأنه بعد نهاية الاستحقاقات الأخيرة والاجتماعية وهي مرحلة موشومة بطروحاتها السياسية ومفاهيمها الرجعية.. إن المد المحافظ أصبح مجالا خصبا في تدبير الشأن العام..
وأضاف ان السياق صعب وهناك اختلال في التوازنات لصالح المحافظين وضد الحداثة.
إن الدستور والذي تعاملت معه الحكومة بشكل انتقائي وهو عكس التوجه البرلماني وان منطق الفكاهة في التدبير الحكومي قد ولى بالإضافة الى النقاش الشعبوي بحيث عمدت الحكومة الى تطبيق ميزانية 2016 وهي كما أكد وزير المالية بدون حشمة ان الميزانية هي اجتماعية، وحماية لإصلاحاتها الفاشلة، في حين انها لا علاقة لها بمتطلبات الشغيلة المغربية..
ان تدبير الطابع الاجتماعي للدولة ومن خلال توصياتها والتي نفذتها منها صندوق المقاصة ورغم تراجع ثمن البترول بأقل من 35 دولار فإن ثمن المحروقات ارتفع وحذف الدعم من السكر والماء والكهرباء…بالإضافة الى تجميد الأجور وتزايد البطالة وتزايد كل المؤشرات الاقتصادية الوطنية…وماذا فعلت الحكومة؟؟؟؟
لقد روجت الحكومة لما يسمى “الرميد” وهللت لتعويضات الأرامل والمطلقات وهي لاتسمن ولاتغني من جوع وذات طابع إحساني..
إن الخميس الأسود ليوم 7 يناير 2016 سيبقى مسجلا في تاريخ المغرب وخاصة بعد الهجوم الهمجي على الاساتذة المتدربين ونتج عنه اغماءات وتنكيل وووو…كما صادقت الحكومة في نفس الوقت على مجموعة من المراسيم الخاصة في التقاعد بدون إشراك الفاعلين الاجتماعيين…وواجهت النقابات ذلك بمسيرة يوم 29 نونبر 2015 وبإضراب محتشم ليوم 10 دجنبر 2015…ثم تنظيم وقفة احتجاجية يوم 12 يناير 2016 وإرسال شكاية الى المنظمة الدولية للشغل؟؟؟.وتجاوزت بعض تدخلات بعض النقابات في الشأن الفيدرالية الديموقراطية للشغل.. وأصبح التساؤل المطروح حول الإرادة الحقيقية للنقابات المركزية لحل المشكل وايجاد حلول واقعية لها…لقد اصبحت الاحتجاجات الشعبية والفئوية تتزايد ومن خارج النقابات..
ان اوضاع الفيدرالية الديموقراطية للشغل والذي اصبح يشكل عائقا تنظيميا ومشكلا حقيقيا لدى البعض.. ان وضعنا أصبح صعب ورجعت بنا الحكومة الى السبعينات والثمانينات ايام الجمر والرصاص.. وبالتالي علينا التصدي للقرارات اللاشعبية واللاديموقراطية لحكومة بن كيران.. وعلى المجلس الوطني أن يتأخذ قرارات جريئة من أجل أيقاف الارتزاق النقابي وفتح حوار داخلي من أجل تشكيل جبهة اجتماعية..
وتدخل الأخ عبد الرحيم لعبايد الأمين الوطني والذي أعطى معطيات مالية للنقابة..
تدخل أعضاء المجلس الوطني الفيدرالي منهم ممثلو الاتحادات المحلية والتي عقدت اجتماعات المجالس الفيدرالية المحلية وأعطوا اقتراحات وقرارات الاتحادات المحلية..

‫شاهد أيضًا‬

الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس يناقض أفكاره الخاصة عندما يتعلق الأمر بأحداث غزة * آصف بيات

(*) المقال منقول عن : مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية ألقى أحد الفلاسفة الأكثر…