انتقلت الى عفو الله ورحمته اليوم المستشارة زليخة نصري بعد حياة حافلة في حياتها المهنية وكل المجالات والمهام والمسؤوليات التي اسندت لها …يتحدث الجميع عن جديتها وصرامتها وحركيتها المتميزة وادوارها العملية تنظيرا واعدادا ومتابعات التنفيذ لكل البرامج التي تشرف عليها ..
نسال الله للراحلة الرحمة والمغفرة والجنة ..والتعازي لاسرتها الصغيرة والكبيرة وكل المعارف والاصدقاء …
ننشر هنا خلاصة عن حياة الراحلة عن موقع “ويكيبيديا “
زليخة نصري، سياسية مغربية، ولدت سنة 1935 بمدينة وجدة، وتوفيت في 16 من دجنبر 2015 .
شغلت منصب مستشارة الملك محمد السادس ونائبة مدير مؤسسة محمد الخامس للتضامن.
عاشت زليخة نصري بمدينة وجدة إلى غاية حصولها على الباكالوريا، تم تابعة تحضير شهادة الإجازة في الحقوق (العلوم القانونية) بكلية الحقوق بالرباط، ثم حصلت على دبلوم من المدرسة الوطنية للإدارة (شعبة المالية والاقتصاد).
وبعد الحصول على شهادة المدرسة الوطنية للإدارة، عينت بقسم التأمينات، بوزارة المالية.
تم قامت بالتحضير لدبلوم الدراسات العليا المتخصصة في التأمينات بمعهد التأمينات بليون (جامعة جان مولان بفرنسا)، حيث حصلت على دكتوراه دولة في القانون الخاص.
وكان موضوع أطروحتها “قانون التأمينات بالمغرب”، وقد صدرت ضمن منشورات لابورت سنة 1982.
وأمضت الناصري حياتها المهنية بمديرية التأمينات التي أدارتها منذ 1994. وفضلا عن هذا النشاط، كانت تمارس التدريس في معاهد عليا مختلفة، وخاصة بكلية الحقوق بالدارالبيضاء.
وفي غشت 1997 عينها الملك الحسن الثاني كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الاجتماعية مكلفة بالتعاون الوطني إلى غاية مارس 1998، وكانت واحدة من أربع نساء في الحكومة.
وفي أبريل 1998 عينت مكلفة بمهمة في الديوان الملكي.
وكانت الراحلة زليخة نصري عضوا في عدة جمعيات وطنية ودولية وثقافية وعلمية، وفي هذا الإطار ترأست فرع المغرب بالجمعية الدولية لقانون التأمينات.
وفي 29 مارس 2000، عينت زليخة نصري من طرف الملك محمد السادس مستشارة له، وأصبحت بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وكانت الراحلة زليخة نصري عضوا بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تأسست سنة 1999، والتي أشرفت عليها. وفي 2002 عينت على رأس مؤسسة محمد السادس لإعادة إدماج السجناء.
توفيت مستشارة الملك محمد السادس، السيدة زليخة نصري، صباح اليوم الأربعاء الموافق ١٦ ديسمبر بمدينة الرباط في المستشفى العسكري، إثر إصابتها بجلطة دماغية، ودعت على إثرها الحياة في سن السبعين.