قدم الاتحاد الاشراكي للقوات الشعبية خلال اجتماع مع المجلس الوطني لحقوق الانسان يوم الثلاثاء 27 اكتوبر 2015، مذكرة استفسارية حول قضية الشهيد المهدي بنبركة..حيث تعهدت رئاسة المجلس بأن تطلع العائلة الصغيرة للمهدي بنبركة، وعائلته الكبيرة السياسية، على مضامين تقرير شامل اعده حول هذا الاختفاء القسري في أفق تعميمه قبل نهاية سنة 2015.في افق الطي الشامل لكل ملفات الاختفاف القسري وجبر الضرر الناجم عن سنوات الجمر والرصاص ..مع فتح نقاش عمومي حوله..مع تقديم كل المعطيات بشكل شفاف، في تقرير تفصيلي ، يتابع ويضبط مسارات تنفيذ التوصيات الصادرة عن هيئة الإنصاف والمصالحة، والمجهودات التي بذلت من اجل الكشف عن الحقيقة وجبر الضرر…
وأكدت قيادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن الكشف عن الحقيقة بخصوص حالات الاختطاف و الاختفاء ومنها حالة الشهيد المهدي بنبركة، سيجعل المغرب ينهي مرحلة معينة من التاريخ السياسي المغربي المعاصر.