*عن صفحة الفيس بوك الخاصة بالاستاذ عجاب مصطفى
ليل يوم السبت 24 اكتوبر 2015
ساحة الامم وشارع محمد الخامس بطنجة هذا المساء، عشرات الآلاف يحتشدون احتجاجا على غلاء فواتير الماء والكهرباء التي اشعلتها امانديس، بعد قرار الحكومة احتساب التعريفة على الشطر الأعلى للاستهلاك…
كما أوردت بعض المواقع الالكترونية اخبارا عن اعتقال ما يناهز 10 مواطنين من المشاركين في الاحتجاجات التي شهدتها طنجة بسبب غلاء تكلفة استهلاك الماء والكهرباء التي تعتمدها شركة “أمانديس” ..ونتساءل مع الساكنة من الذي رخص للشركة تفرض على الناس اداء اعلى تكلفة تعرفها المنطقة ..ولماذا تقف الحكومة تتعامل الحكومة بطريقة امنية مع الموضوع بانزال محتلف القوات والاليات الخاصة بالتدخل السريع ..ولم تبادر الى طمانة الناس وايقاف الاستخلاص الى حين ايجاد حل للاضرار التي الحقتها الشركة بالقدرة المالية للمواطنين الذين اثقلتهم ارسعار المرتفعة وصعوبة العيش …
ويطرح في علاقة بالموضوع اشكالية التدبير القانوني والمالي لما يعرف بالتدبير المفوض ..وتفويت ادارة قطاعات استراتيجية لشركات ربحية لاتولى بالا للاستقرار الاجتماعي وتوفير الخدمات بالتكلفة المحتملة …
ولتجنب اي تصعيد ونظرا للحشود الكبيرة التي التحقت بساحات وفضاءات التظاهر اضطرت القوات الامنية الى التراجع عن مواجهة المتظاهرين السلميين …
ولنا عودة للموضوع