زعماء تاريخيون وقادة ومثقفون كبار وحقوقيون احتضنتهم النقابة أبرزهم الروداني، اليوسفي، المانوني
«الاتحاد الاشتراكي» كان الفعل النقابي، منذ المهد الوطني، هو المحك والمدرسة للفعل الوطني والسياسي. وفي الاحتكاك مع الشعبة النقابية، تلقى الوطنيون الكبار دروس الواقع الحقيقية وتعلموا أيضا المقاربة المبنية على التحليل الملموس للواقع الملموس. وليس صدفة أن القادة الكبار، كانوا منذ الوعي الأول يدركون أن تأطير العمال وتطوير العمل النقابي هو إحدى المدارس الكبرى لتكوين الذات أولا، ثم تكوين الأنوية الصلبة لحمل المشاريع المستقبلية، سواء تعلق الأمر بالتحرر الوطني أو بالتحرر من أغلال الاستغلال، أو من أجل بناء المجتمع الديموقراطي والعادل. ابراهيم الروداني:« الأب الصغير» ================== يعرف ابراهيم الروداني بملامحه الوطنية السياسية، وبتاريخه في المقاومة وخوض حرب التحرير، لكن ابراهيم، سليل نواحي تارودانت، المزداد في 1932، هو الابن البار لمغرب الطبقات السفلى، والفئات المغربية المتعددة. اليوسفي، المحامي النابع من المعمل ======================= في تفاعلات هذا الجيل، يبرز اسم عبد الرحمان اليوسفي كإنتاج خالص للعمل الوطني، المنطلق من قاعدة العمل الميداني والمرتبط بالعمل والمأجورين. عمر بنجلون :سيد الكينونة المتحولة ====================== من عين بني مطهر (بركنت التي تنطق بركم في المنطقة الشرقية) رأى النور من والد عامل، طبع حياته الى الابد بالانحياز الدائم الى الشغيلة . تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي في مسقط رأسه، ثم انتقل إلى وجدة، إلى أن حصل على القسم الثاني من البكالوريا. التحق بالتنظيمات الحزبية للشبيبة المدرسية بوجدة. وفي أكتوبر 1955 وقف إلى جانب بعض زملائه لإبلاغ احتجاجهم إلى المسؤول الفرنسي عن بعض التصرفات. في يناير 1963 انتخب عمر بنجلون مندوبا إلى المؤتمر الثالث للاتحاد المغربي للشغل. في مدخل مقر المؤتمر اختطف واحتجز وعذب في قبو لمدة يوم كامل ، إلى جانب آخرين من جامعة البريد. مثقفون،،صحافة وطلبة.. محمد اليازغي ، نقابة الصحافيين =================== اختار الصحافيون، أرباب نشر ومدراء ومهنيين، محمد اليازغي زعيما للنقابة الوطنية للصحافة في 1977، أي في بداية الانفراج السياسي في مغرب السبعينيات، لكن بعد أن كان قد تعرض لمحاولة اغتيال بواسطة طرد ملغوم توصل به في نونبر 1974، في نفس اليوم الذي نفذ فيه الإعدام في حق معتقلي 1971. المانوني: تروتسكي نقابي في البلاط! ====================== تصفه السيرة الرسمية بأنه «من أهم الشخصيات العمومية المغربية. إنسان مُلتزم، صبور، يشتغل دون ضجيج » |
||
7/5/2013 |
عبد العزيز سارت ينعي المجاهد محمد بن سعيد ايت ايدر
غادرنا إلى دار البقاء، صبيحة الثلاثاء، المجاهد محمد بن سعيد آيت إيدر. و برحيل المجاهد المش…