*اعداد وانتقاء نشرة المحرر
الامم المتحدة ..بان كيمون ، “ما يهم الآن هو ترجمة الوعود على الورق إلى تغيير على أرض الواقع. نحن ندين بذلك، وأكثر، للمستضعفين والمظلومين والمشردين والناس المنسيين في عالمنا. نحن ندين بذلك لعالم حيث يزداد انعدام المساواة، وتتلاشى الثقة، ويختلط نفاد الصبر مع القيادة، الأمر الذي يشعر به القاصي والداني. نحن ندين بذلك ل”الأجيال المقبلة”، وفقا لما نص عليه الميثاق المرموق.”
“هدفنا ليس فقط إبقاء الناس على قيد الحياة، ولكن منحهم حياة كريمة. يستضيف لبنان والأردن وتركيا بسخاء عدة ملايين من اللاجئين السوريين والعراقيين. ولا تزال البلدان في جميع أنحاء العالم النامي تستضيف وتستقبل أعداد كبيرة من اللاجئين رغم محدودية مواردها(…) يجب أن توجه بعض المبادئ الأساسية استجابتنا، وتلك المبادئ هي القانون الدولي وحقوق الإنسان، والرحمة الأساسية. على جميع البلدان بذل المزيد من الجهد لتحمل مسؤولياتها.”
امريكا ..اوباما ” عندما يذبح ديكتاتور عشرات الآلاف من أبناء شعبه، فإن الأمر لا يتعلق بالشؤون الداخلية لدولة ما، لأنه يولد معاناة إنسانية تؤثر علينا جميعا. وعلى نفس المنوال عندما تقطع جماعة إرهابية رؤوس الأسرى، وتذبح الأبرياء وتستعبد النساء، لا يتعلق الأمر بالأمن الوطني في دولة ما، لأنه اعتداء على الإنسانية جمعاء.”
“جزء من وظيفتنا معا، أن نعمل لرفض مثل هذا التطرف الذي يؤثر على الكثيرين من شبابنا. جزء من هذا الجهد يجب أن يكون الرفض المتواصل من المسلمين لأولئك الذين يشوهون الإسلام لنشر التعصب وتعزيز العنف، ويجب أيضا أن يشمل رفض غير المسلمين للجهل الذي يساوي بين الإسلام والإرهاب.”
روسيا ..بوتين .. “الحلول التي تناقش في منابر هيئة الأمم المتحدة، يتمُّ الاتفاق عليها، على شكل قراراتٍ أو لا يتمُّ الاتفاق عليها، أو كما يقول الدبلوماسيون — يمر أو لا يمر، وكل تصرفٍ لأي دولةٍ بشكل يتجاوز هذا النظام — هو تصرفٌ غير شرعي، ويخالف ميثاق هيئة الأمم المتحدة والقانون الدولي المعاصر”.
“نحن جميعاً مختلفون، ويجب أن ينظر إلى هذا الأمر باحترامٍ، لا أحد ملزم بالتكيف مع نموذج واحدٍ للتطور”.