كتب البعض في اكثر من صحيفة وموقع الخبر التالي …
…((بعد تحفظه على الخوض في الشأن السياسي دام سنوات، خرج عبد الرحمان اليوسفي، الزعيم الاشتراكي الذي قاد حكومة التناوب قبل 15 سنة، عن
صمته لأول مرة أمس الثلاثاء، ووصف الأوضاع السياسية في المغرب ب” الخطيرة وغير المريحة”. جاء هذا التصريح السياسي المثير خلال زيارة قام بها وفد من
الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بقيادة الكاتب الأول إدريس لشكر، إلى بيت اليوسفي.))
…القادة الزعماء امثال سي عبد الرحمن اليوسفي لايتقاعدون ولا يصمتون ولا يعرفون الحياد السلبي …والذين التحقوا بالرفيق الاعلى شهداء او بــموت
لايصمتون كذلك …واهــــــم من يعتقد ان القائد المجاهد الاستاذ سي عبد الرحمن اليوسفي خرج عن صمته ؟ وسنعيد طرح السؤال لنقول و متى صمت ؟ ونعيد تاليف الجملة بالصيغة الصحيحة لنقول لهؤلاء واولائك الذين اصاب اذانهم الصمم فلم يسمعوا ليعوا ..او انهم صموا اذانهم بسبق الاصرار والترصد …الزعيم الثوري المجاهد القائد الاب اليوسفي حارب الاستعمار الفرنسي والاسباني وعمل من اجل حرية وكرامة وعزة الشعب المغربي ..وملا التاريخ السياسي والنضالي بالتضحيات المادية والمعنوية والجسدية وكان منارة للوعي وحقوق الانسان بالداخل والخارج وما زال وسيبقى موسوعة يتعلم منها المبتدئون والفطاحل على السواء …سي عبد الرحمن حرك كل البرك الاسنة وانجز طريقا نحو الاصلاح السياسي والدستوري في الوقت الذي كان مرتزقة العمل السياسي والمخزني يقتاتون على الافتراء والغيبة والنمية والكيد بالمناضلين والمناضلات والتفنن في طبخ الملفات …سي عبد الرحمن اليوسفي ابرم اتفاقا مع الدولة من اجل المرور من التناوب التوافقي الانتقالي وصولا الى ماسسة الديموقراطية وضوابط التناوب الديموقراطي على الحكم ..فقاد معركة لانقاد المغرب من السكتة القلبية وصحح الكثير من الاختلالات وقدم خدمات كبرى للموظفين وانظمة التقاعد والاستقرار المالي والاقتصادي والاجتماعي …ليحصل انقلاب على الشرعية وعلى الديموقراطية ببلادنا فتكلم الاستاذ اليوسفي بالقرار الجريئ الذي اتخذه والذي اثار فيه انتباه الدولة وكذا انتباه قيادة الحزب التي اختارت رغم المؤامرة الكبرى ضد الحزب ان تتشبت بكراسي مهترئة بدعاوي غير مقبولة فيها تنازلات مست واضرت بالحزب وبالمناضلين وبالثيارات التقدمية التواقة للتحرر ..وارى ان الذي سكت هو بعض
الاتحاديين الذين اغوتهم قراراتهم البئيسة سامحهم الله …ان كلام اليوسفي قوي بالقرار الذي اتخذه والذي يثير انتباه الجميع الى ان هناك مؤامرة تهدف اضعاف الحزب بجره للمشاركة في حكومة لايراسها ويكمل العدد فقط ويراسها وزير تقنوقراطي رغم ان الحزب هو الاول على مستوى الاصوات والمقاعد …مؤامرة تعد العدة لسياسات عالمية كبرى تريد جر العالم الاسلامي والمغاربي والعربي بتمويلات قوية من صناديق الخونجة المعروفة بالخليج الذين جندوا ليكونوا منظرين ومحرضين على الحراك من اجل الديموقراطية وهم او ل من يخرق ضوابطها وقواعدها واولوياتها.. وهم من يتواجد على ارضهم ما يقارب عدد سكان البعض منهم ان لم نقل ان كل عساكر دول المنطقة سيتيهون وسط ثكنات الامبريالية وبوارجها وصواريخها وادرعها المبثوثة في البر والبحر والجو الخليجي في اكبر عسكرة تخطط لتنزيل خارطة جديدة تلائم “دولة” قزم ومصالح الدول الكبرى بالمنطقة …الانقلاب على الشرعية هيـا لتقوية ” معارضة جديدة” على مقاس المرحلة التي خطط لها واضعاف الحزب التاريخي الذي اقلق راحة الدولة واجبرها بنضالاته وتضحياته على التنازل وعلى القبول ببعض قواعد الديموقراطية والماسسة لمغرب جديد …
فمن كان صامتا اذن هل الذي احتج واستنكر وادان ما حصل ؟؟ ام الذين انساقوا وسايروا وانجحوا المخطط بوعي او بدون وعي منهم من داخل الحزب وخارجه ؟؟ …اننا امام وضع يبيت ضدنا اصحابه الاسوا ..وضع يتطلب منا ان لانستمر في المهادنة والمسايرة والتنازل الذي قد يطال ويمس بالمبادئ والاخلاق والتاريخ النضالي لحزبنا وشعبنا وقد يتنكر لدماء الشهداء …اننا سمعنا ما قاله سي عبد الرحمن في الماضي البعيد والقريب والحاضر واذا كنا قد قررنا ان نخصص يوما للوفاء للشهداء فليس معنى ذلك انه اليوم الوحيد للتذكر.. بل وحتى يكون لقراراتنا معنى ودلالة وتتخللها الروح النضالية يجب ان نجعل كل ايام السنة عملا ونضالا ووفاء ..فمن عنده برامج ومخططات عمل في هذا الاتجاه فسنعترف به كثيار ولو لم تنص قوانيننا على ذلك …اما ان تكون البرامج تتناقش في كيفية الوصول الى الحكومة وراستها وتتنافس في ذلك على حساب المبادئ والتاريخ المجيد فامر نرفضه ولن نقبل به ابدا ايا كان من سيصنع ثيارا من داخل المكتب السياسي او اللجنة الادارية او خارجهما …
عاش الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية خادما امينا ونزيها ومدافعا عن الجماهير الشعبية …والمجد والخلود للشهداء والقادة التاريخيين والمناضلين الشرفاء
والخزي والفشل لكل الانتهازيين والوصوليين ومرتزقة العمل السياسي والمتسلقين اينما تواجدوا …والسلام على من اتبع الهدى ورحمة الله وبركاته