لأن الوردة رمز لحزب وطني تقدمي خبره المغاربة في ايام القهرة والنضال والقمع والاعتقالات؛
لأنها سليلة الحركة الوطنية وجيش التحرير، ولأنها امتداد للقوات الشعبية وللطبقات المسحوقة؛
لأنها هي من انقد المغرب من السكتة القلبية، ولأنها البديل للانقاد وللتغيير نحو افق تنموي ديمقراطي؛
لأنها رمز للأمل الذي اصبح عملة ناذرة يمكن معها رفع تحديات المستقبل؛
لان لها مقترحات استراتيجية لإرساء الحكامة المحلية الإنمائية؛
لان همها الوحيد، الإصغاء الدائم لطلبات السكان والمعالجة التشاركية لمشاكلهم؛
من اجل اعطاء مفهوم جديد وحقيقي ملموس لللامركزية ولمفهوم التنمية المحلية؛
لان لديها رؤية واضحة وبرنامج مدقق لتحقيق اهداف مضبوطة محليا وجهويا؛
لأنها قدمت نماذج ناجحة في التدبير المحلي وتسعى الى مواصلة الإصلاحات المؤسساتية للجماعات المحلية؛
لأنها تدرك حقيقة الرهانات الاسترتيجية الكبرى لمشروع الجهوية الموسعة؛
لأنها تسعى الى تعزيز المؤهلات البشرية للجماعات المحلية، وإرساء التخطيط المتوسط والبعيد المدى و إعمال وتعزيز آليات التنمية الشاملة والمستدامة؛
لان مرشحيها لهم القدرة في التمييز والسعي الى الرفع من المستوى التنموي المحلي والجهوي؛
لأنها تربط المسؤولية بالمحاسبة، ولها مؤسسات تنظيمية تتابع الانجازات وتقوم الاختلالات؛
لأنها تعتمد سلسلة من الدورات التي تؤهل عنصرها البشري من اجل مواجهة التحديات والصعاب؛
لأنها تراع مختلف الجوانب والاهتمامات لمختلف الفئات والطبقات المجتمعية؛
لانها تسعى الى تطبيق برنامج متكامل يعمل على توسيع وتعزيز أمن المواطنين، ورعاية ذوي الاحتياجات والأوضاع الخاصة، وإحداث وتوسيع مرافق الطفولة والشباب وتأهيلها لتأطيرهم وتكوينهم؛
لانها تدرك حقيقة وعمق منهج التبير المفوض للمرفق العمومي والخدمات العمومية وتعمل على مراجعته خدمة لمصالح الساكنة؛
لانها تدرك اهمية النقل والامن وتجويد الخدمة العمومية، بتحديث وتجويد النقل العمومي، ومحاربة كافة أشكال الانزلاقات؛
لان حملتها الانتخابية نزيهة ونقية وشعاراتها واضحة؛
لأنها انتدبت كفاءات واطر جادة نزيهة ومسؤولة؛
لأنها تدرك حقيقة نداء الملك للقيام بثورة حقيقة انمائية.
لأجل ذلك سنصوت جميعا على رمز الوردة

‫شاهد أيضًا‬

الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس يناقض أفكاره الخاصة عندما يتعلق الأمر بأحداث غزة * آصف بيات

(*) المقال منقول عن : مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية ألقى أحد الفلاسفة الأكثر…