البرنامج الانتخابي الذي تقدمت به لائحة الاتحاد الاشتراكي للجماعة الحضرية لاكادير برسم سنوات 2015-2021
من أجل انطلاقة تنموية جديدة لمدينة أكادير
تحتاج أكادير، عاصمة جهة سوس ماسة، لإقلاع اقتصادي واجتماعي حقيقي، جدير بتاريخها ومؤهلاتها البشرية والاقتصادية والثقافية، إقلاع في مستوى طموحات ساكنتها النشيطة في مجالات الشغل والتعليم والصحة والترفيه، ضمن مدينة منتجة ، متضامنة، ومواطنة. والواقع أنه لا سبيل لتحقيق انطلاقة تنموية جديدة وشاملة لمدينة الانبعاث، دون تأهيل المجال الحضري، والتشجيع على الاستثمار العمومي والخاص، واستقطاب رؤوس الأموال بغاية إنتاج الثروة وإعادة توزيعها على نحو عادل ومنصف عبر خلق فرص الشغل وتطوير البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية وتعميمها على كل الشرائح الاجتماعية. في ذات الوقت، يتطلب هذا المشروع التنموي تثمين الموروث الثقافي والمعماري، وتأهيل الموارد البشرية، وتعبئة كل الفاعلين الاقتصاديين والجمعويين في إطار مقاربة تشاركية فعلية.
من أجل هذه الغاية، واستنادا لمرجعية الحزب و اختياراته السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية ، و التزامه بالدفاع عن حقوق المواطنين في حياة كريمة يعمها الإخاء و التضامن في كنف مدينة متطورة ومنصفة ومتعددة المراكز ورائدة ، يلتزم المرشحون الاتحاديون و المرشحات الاتحاديات للانتخابات الجماعية الخاصة بالمجلس الجماعي لاكا دير أمام ساكنة المدينة، بالعمل مع جميع الشركاء و الفاعلين الاقتصاديين على إطلاق دينامية اقتصادية و اجتماعية وثقافية جديدة، تعيد للمدينة جاذبيتها الاقتصادية و حيويتها الاجتماعية وديناميتها الثقافية، في أفق تجاوز ما أصاب المدينة من ركود على جميع المستويات، شعارنا: ” من أجل انطلاقة تنموية جديدة لمدينة أكادير”، غايتنا اليوم وغدا، أن نجعل من مدينة الانبعاث بمختلف مكوناتها الحضرية – أكادير المدينة، بنسركاون أنزا وتكوين- قطبا حضريا رائدا.
يقوم تصورنا للبرنامج الانتخابي على المبادئ التالية:
1ـترسيخ قيم المواطنة في التعامل مع الساكنة التي يجب أن تحظى بالاحترام و التقدير.
2ـ الحكامة الجيدة القائمة على التخطيط الإستراتيجي (مخطط التنمية الجماعية) لمشاريع التنمية الحضرية و تنمية المداخيل و ترشيد النفقات ، مع تأهيل الموارد البشرية، فضلا عن التواصل الفعال والحوار المسؤول مع مختلف الفاعلين وإشراكهم في تحقيق الانطلاقة التنموية المنشودة.
3ـ المقاربة التشاركية من خلال تعاقدات مع مكونات المجتمع المدني و النسيج الجمعوي من جهة و المؤسسات العمومية و القطاع الخاص و المصالح الخارجية للوزارات و المؤسسات المنتخبة الأخرى من جهة ثانية ، ناهيك عن تعزيز التعاون الدولي.
4-نهج سياسة القرب القائمة على التواصل المستمر مع الساكنة و الإنصات لها قصد استيعاب قضاياها و الاستجابة لانتظاراتها والاسترشاد بآرائها ، عملا بمبدأ الجماعة و المستشار في خدمة المواطن.
5ـ الإنصاف من خلال التوزيع العادل للبنيات الأساسية و الخدمات على مختلف مناطق المجال الحضري دون تمييز مجالي أو فئوي اجتماعي.
برنامجنا…إن حزبنا يلتزم بتنفيذ 70 إجراء تجعل من أكادير قطبا حضريا رائدا جهويا ووطنيا ، وهي:
أـ في مجال البنيات الأساسية والتنمية الاقتصادية:
العمل مع الوزارات الوصية والمهنيين على تفعيل مخطط استعجالي لإقلاع سياحي حقيقي بأكادير حتى تستعيد المدينة ريادتها في هذا المجال،باعتبارها قطبا سياحيا يتوفر على إمكانات متنوعة من الضروري تعزيزها ببنيات جديدة ترفع من قدرتها التنافسية بما يتجاوز ما أصابها من ركود على هذا المستوى خلال العقدين الماضيين وذلك من خلال:
1 تدبير شاطئ المدينة بكيفية تجعل منه فضاء للتنشيط والترفيه بما يزيد من جاذبيته ويجعله مجالا منتجا لفرص الشغل،
2 التشجيع على بناء الوحدات الفندقية المتواجدة بحي فونتي بغاية الرفع من القدرة الاستعابية وتحقيق رواج اقتصادي وخلق فرص الشغل،
3 وضع مخطط مدروس بشراكة مع كل الفاعلين لتسويق وجهة أكادير السياحية في الملتقيات الوطنية والدولية،
4 التعجيل بإعادة تأهيل مجمع الصناعة التقليدية بما يحوله إلى معلمة نموذجية ذات إشعاع واسع على المستوى الجهوي،
5 مواصلة إحداث شركات التنمية المحلية وإدماج الفكر المقاولاتي في تدبير الجماعة،
6 العمل على إنشاء ممرات تحت أرضية على المحاور الطرقية الرئيسية،
7 تطوير المناطق الصناعية لتاسيلا للإسهام في إقلاع اقتصادي حقيقي وفعال ،
8 تشجيع القطاع الخاص على إحداث مدينة صحية متكاملة التخصصات بأكادير،
9 الإسراع بتفعيل المركز الاستشفائي الجامعي وإحداث مؤسسات صحية وتعليمية جديدة لخفض الضغط على المؤسسات القائمة،
10 إنقاذ القلب النابض لمدينة أكاير بالحي الصناعي القديم بمساحته الإجمالية البالغة 330 هكتارا، وذلك بتطبيق تصميم التهيئة المعد منذ الثمانينات، وإقامة التجهيزات الأساسية من قنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية …
11 إنشاء فضاءات للإنتاج والتسويق خاصة بالحرفيين والحرفيات في مجال الصناعة التقليدية،
دراسة مشكل المرابد لإيجاد حلول حقيقية وملائمة ترفع من طاقتها الاستيعابية وتتيح حسن تدبيرها، 12
13 إعادة هيكلة الأنشطة المينائية قصد تقوية أدائها بشكل يحافظ على فرص الشغل القائمة وخلق فرص تشغيل جديدة، فضلا عن تحقيق اندماج مجالي سلس ومنتج بين المركب المينائي والوسط الحضري،
14 تهيئة شاطئ أنز بتشاور مع المعنيين من مواطنين ومؤسسات ليصبح مجالا منتجا وموفرا لفرص الشغل وفضاء للترفيه،
15 تنفيذ مخطط النقل الحضري لتجاوز النقص الملحوظ في مجال التنقل بين أحياء المدينة ووضع حد لاختناق حركة السير داخل المدينة،
16 الشروع في الدراسات الضرورية لإنجاز مشروع الطرامواي أكادير الكبير، باعتباره حلا ناجعا لمشكل النقل بين الجماعات،
17 استكمال هيكلة سوق الأحد وإيجاد حلول للمشاكل العالقة به وبسوق تكوين، وهيكلة السوق القديم بأنزا وإيجاد حل لمشكل السويقة ببنسركاو،
ب ـ في مجال التعمير والبيئة و جمالية المدينة :
• 18 التسويق الترابي الإيجابي للمؤهلات الجماعية لتقوية موقعها وإشعاعها وتثمين مؤهلاتها،
• 19 فتح مناطق جديدة للتعمير،
• 20 وضع ميثاق للهندسة المعمارية والمشهدية لأكادير،
21 استكمال تأهيل أحياء المدينة من حيث البنيات التحتية و المرافق العمومية،
22 خلق مركزية حضرية جديدة على محور شرق/غرب على مساحة 90 هكتارا،
23 العمل على توفير عرض سكني ملائم لجميع شرائح المجتمع بإشراك كل الفاعلين بالقطاع،
24 تقييد الموروث المعماري لفترة إعمار وبناء مدينة أكادير،
25 دعم إحداث إقامات جامعية جديدة وتقوية العرض بالحي الجامعي الحالي،
26 دعم إحداث دور خاصة بالأشخاص في وضعية صعبة،
27 الإسراع بحل مشكل تجزئة الكويرة ،
28 تهيئة منطقة أغروض وسفوح الجبال مع الوفاء بحقوق الساكنة، بما يحقق اندماجها في النسيج الجمعوي،
29 إعادة تهيئة ساحة الأمل واستثمارها في التنشيط الثقافي في إطار برنامج تشاركي مضبوط،
30 إحداث المنتزه الدولي لاكادير و تأهيل الحدائق الموجودة ، و إنجاز الحديقة النباتية بحي تالبورجت القديم.
31 إحداث فضاءات خاصة بالمهن الملوثة والمزعجة،
32 معالجة النفايات بطرق حديثة و نظيفة ( التسميد،إنتاج الطاقة، الفرز…)،
33 إتمام مشروع بناء السدود التلية على الوديان العابرة للمدينة للوقاية من الفضيانات وتحويل هذه الوديان إلى منتزهات -على شاكلة وادي الطيور بوسط المدينة- وفق دفتر تحملات يضمن صيانتها وجودة خدماتها الترفيهية والرياضية،
34 استكمال المخطط الطرقي داخل المدينة ، و إنجاز الطريق الالتفافي،
35 إحداث محطة كبرى جديدة مجهزة بالمرافق الضرورية مخصصة لسيارات الأجرة على شارع عبد الرحيم بوعبيد،
36 تنفيذ مخطط يرمي لاقتصاد الطاقة و تشجيع استخدام الطاقات البديلة و المتجددة.
ج ـ في مجال الخدمات الاجتماعية و محاربة الفقر و التهميش الاجتماعي :
37 دعم مؤسسات التربية قبل المدرسية وفق رؤية تشاركية مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالفضاءات التعليمية المتاحة،
38 الإسهام في تأهيل المراكز الصحية بأحياء المدينة وإحداث آلية لدعم الفئات المحتاجة من أجل التطبيب و العلاج،
39 إحداث مصلحة بلدية للتنسيق مع المستعجلات بهدف إسعاف المواطنين ذوي الحاجة،
40 الاستمرار في الدعم المادي لمراكز العمل الاجتماعي،
41 دعم برامج محو الأمية و التكوين المهني و التأهيل الحرفي بشراكة مع منظمات المجتمع المدني ، و المصالح الخارجية ذات الصلة،
42 دعم الفئات الفقيرة (الدخول المدرسي، تكاليف العلاج، النظارات الطبية، الختان، المناسبات الدينية… )،
43 تقوية الأواصر والعلاقات مع الجالية الأكاديرية المقيمة بالخارج.
د ـ في مجال التنشيط الثقافي و الرياضي
44 اعتبار الجمعيات الثقافية والحقوقية والتربوية والفنية والرياضية شريكا فعليا للنهوض بالمدينة وتنميتها على أساس تعاقدي قائم على مشروع مدني متكامل يبوئ المجتمع المدني المكانة الموكولة له في تدبير الشأن العام محليا،
45 إحداث هيئة استشارية تمثل النسيج الجمعوي بالمدينة، وتساهم في صياغة المشاريع الثقافية والترفيهية، وتخصيص ميزانية تشاركية لهذا الغرض،
46 – العمل على بناء قصر للمؤتمرات ذي مؤهلات تقنية وفنية عالية لاستضافة مؤتمرات دولية و وطنية،
47 – إنشاء متحف عالي المستوى يعرف زائر اكادير بالتراث الحضاري للمغرب و الجهة،
48 – إحداث المكتبة الكبرى لمدينة اكادير مؤهلة لمواكبة المنشورات والإصدارات وطنيا ودوليا،
49 – بناء مسرح بمواصفات فنية رفيعة تليق بمستوى المدينة ثقافيا و سياحيا،
50 – إحداث مركب سينمائي و ظيفي بمواصفات تقنية متطورة،
51 – إنشاء مسبح أولمبي في مستوى تطلعات ساكنة المدينة.
52 – إحداث فضاءات خاصة بالرسامين والفنانين التشكيليين،
53- تخصيص فضاء للنسيج الجمعوي، وإعادة النظر في تدبير دور الأحياء القائمة وتأطيرها،
54- تشييد فضاء خاص بالمهن المتعلقة بمهن الصحافة والإعلام،
55 – دعم إحداث مدرسة وطنية للهندسة المعمارية،
56 – دعم إحداث المعهد الوطني للدراسات البحرية
57 جعل قصبة أكادير أوفلا معلمة ثقافية وسياحية بارزة يقصدها الزوار للوقوف على ذاكرة المدينة من خلال:
– إقامة نصب تذكاري شامخ بها يحمل أسماء ضحايا الزلزال الذي ضرب المدينة،
– إقامة مرفق سمعي/بصري في عين المكان بمواصفات تقنية متميزة يعرض على مدار الساعة أشرطة وصور نادرة لأكادير قبل الزلزال وبعده، وفق دفتر تحملات يضمن استدامته.
اعتبارا للحاجة الملحة لتنسيق التظاهرات الثقافية والفنية الكبرى بالمدينة، نلتزم بالعمل مع كل الفاعلين على تنفيذ برنامج تنشيطي سنوي منتظم، يتجاوز واقع الارتباك والعشوائية والموسمية، الذي طبع الحياة الثقافية والفنية بالمدينة، وذلك من خلال:
58- دعم تنظيم المهرجانات الثقافية و الملتقيات الفنية و العلمية كمهرجان الفنون الإفريقية، ومهرجان البحر ، والملتقى المسرحي، ومهرجان السينما والهجرة، ومهرجان الفيلم الوثائقي ومهرجان السينما الأمازيغية إسني اوورغ وغيرها من المبادرات الفنية والثقافية؛ مما يجعلها مواعيد منتظمة تمنح المدينة إشعاعا وطنيا ودوليا يليق بمستواها،
59- تثمين المنتوج الثقافي المحلي و صيانة التراث الثقافي الامازيغي من التبديد،
60 – دعم البحث العلمي بشراكة مع جامعة ابن زهر ، و الإسهام في استكمال القطب الجامعي بإنشاء مدارس عليا في مختلف التخصصات تكفل لطلبة الجهة استكمال تكوينهم العالي دون تكاليف الهجرة ومعاناتها.
61- تشجيع الباحثين في التراث والثقافة المحلية بأبعادها المختلفة، وفق مخطط محكم.
62- دعم الرياضات البحرية والجبلية بشراكة مع المصالح الخارجية للوزارات المعنية ومع الجماعات القروية بالإقليم والجمعيات الرياضية المسؤولة،
63- تقوية الشراكات مع الجماعات بالإقليم ومع الجماعات ذات الخصوصيات المماثلة عبر العالم.
ه ـ تأهيل الموارد البشرية لتطوير خدمات الجماعة و تجويدها ، و ذلك من خلال :
64- التكوين و التكوين المستمر لأطر الجماعة و التقنيين في مختلف المصالح،
65- تحفيز العاملين بالجماعة وفق معايير الكفاءة و الاستقامة و المردودية،
66- تبسيط المساطير الإدارية،
67- تحسين شروط العمل و توفير الوسائل المساعدة على تطوير أداء مختلف المصالح البلدية بما فيها تقوية الإدارة الإلكترونية،
، 68- تقريب الإدارة الجماعية من المواطنين و إحداث مزيد من الملحقات في مختلف أحياء المدينة
69- خلق مصلحة بلدية لتلقي شكايات المواطنين ذات العلاقة بالمصالح البلدية على مدار الساعة،.
70 إحداث رقم أخضر ضمانا للتواصل مع المواطنين.
أختي المواطنة، أخي المواطن
مما لا ريب فيه أن برنامجنا الذي يسعى لأن تكون اكادير قطبا حضريا رائدا على الصعيد الوطني، لن يكون قابلا للتنفيذ إلا بدعمكم لمرشحي ومرشحات الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتصويتكم بكثافة على رمز الوردة، معنى الصدق والوفاء والثبات على العهد.
و الله ولي التوفيق