حدد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ملامح استراتيجية للتصدي للتطرف الذي يطلق عليه “متطرفوا الداخل”؛ وهي مسألة اعتبرها كاميرون “صراع جيلنا”، متعهدا خلال ..بخطابه في مدينة بيرمنغهام بالتصدي لهؤلاء الذين ينشرون التطرف بين الشبان المسلمين البريطانيين.
ورسم الاطار العام لاستراتيجية مكافحة التطرف والتي اجملها المتتبعون على انها سترتكز على اربعة محاور وهي ..
* القضاء على إيديولوجية التطرف ..*الوقوف في وجه عمليات التجنيد وغسل الأدمغة بالأفكار المتطرفة ..* إعادة اصوات الاسلام المعتدل إلى المجتمع البريطاني ..* التعامل مع أزمات الهوية التي يواجهها بعض المسلمين المولودين في بريطانيا..
ومما قاله كامرون في خطابه .. “عندما تسعى مجموعات متطرفة مثل داعش لحشد شبابنا لقضيتها المسمومة، فانها قد تمنحهم احساسا بالانتماء ربما يفتقرون اليه هنا في الداخل”واضاف ..و”هذا الامر يجعلهم أكثر عرضة للتطرف”.
وتضمنت استراتيجية الحكومة البريطانية مقترحات للقضاء على التطرف منها …:
*إعطاء الصلاحية لأهالي الشباب الذين يبدون قابلية بالسفر إلى سوريا بإتلاف جوازات سفرهم..* تحفيز زيادة الاندماج في المدارس ..* التطرق للتجنيد والتطرف داخل السجون وعلى شبكة الانترنت..* رصد القنوات التي تبث رسائل متطرفة وحظرها.* زيادة صلاحيات الحكومة في توقيف جماعات داخل البلاد تنشر الفكر المتطرف أو تحاول التجنيد ..* الاستثمار بجمعيات تحارب الفكر المتطرف عن طريق نشر الاسلام المتعدل ..* تأسيس منتدى تفاعلي لمخاطبة ظاهرة التطرف وانتشارها في بريطانيا.. إعادة هيكلة آلية توزيع السكن لتفادي عزل أو انفصال المسلمين في الأحياء.. *تشجيع جامعات البلاد لاستضافة ندوات مناهضة للتطرف…
* عن الشرق الاوسط باعادة ترتيب الصياغة والاختصار ..