من اقوال عبد الاله ابن كيران رئيس الحكومة المغربية في لقاء بسلا .. إن مطلب ارجاء الانتخابات “غير مطروح “..و أنه “لم يتلق اي طلب رسمي في الموضوع من أي جهة سياسية”.
وقال عن وزارة الداخلية .. انها”لم تعد ذلك البعبع الذي يتذكره كل المغاربة”، موضحا انها تغيرت كما تغير البلد ككل. بيد ان ابن كيران عد وزارة الداخلية، وزارة غير عادية، وقال انها يجب أن تظل قوية، وتضع الدولة الإمكانيات في يدها، لتكون صارمة في تطبيق القانون من دون أن تظلم”.
أن الملك محمد السادس كلفه شخصيا عبر اتصال هاتفي بالإشراف الفعلي على الانتخابات البلدية المقبلة حيث قال له “أنت المسؤول عن الانتخابات، ولا أطلب منك أي شيء سوى أن تكون المسؤول عنها”.
واقر بان رئاسة الحكومة لا تملك القدرات اللوجيستيكية والبشرية للإشراف الميداني على الانتخابات و انه كلف وزير الداخلية باعتباره “ذاكرة الدولة الانتخابية” بالاشراف الفعلي على الانتخابات.
وقال “كنت أتمنى إلغاء اللوائح الانتخابية، واعتماد البطاقة الوطنية، لكن لا يمكن أن أفرض هذا المقتضى لأني رئيس الحكومة”وانه من “خلال التذاكر مع وزير الداخلية في هذا الأمر، أكد أنه من الناحية العملية غير ممكن”.
وقال إن “الانتخابات ستكون نزيهة، كما كانت الانتخابات السابقة سنة 2009، والتي لم يطعن فيها احد” وان “الضامن هو الله .. والضامن بعد الله هو جلالة الملك، والإدارة ستقوم بعملها، وسأقوم شخصيا بما يقتضي مني الواجب حتى تمر هذه الانتخابات بدون أدنى خرق”.
وقال “لا أومن بأنني سأقوم بتنزيل الدستور رغما عن جلالة الملك”وقال كذلك “سبق وقلتها إنني لا يمكن أن أشتغل في إطار التنازع مع جلالة الملك لأنه هكذا تبدو لي مصلحة المغرب”وان “أي تخيل لعكس علاقة التعاون فليبحث المغاربة عن رئيس للحكومة غيري”.
* المعلومات عن ايلاف والتنسيق من نشرة المحرر