شهد مقر رئاسة جامعة ابن زهر بأكادير، صباح يوم الأربعاء 08 يوليوز 2015 ،وقفة احتجاجية نظمها أساتذة وموظفو وطلبة الجامعة تنديدا بما يحاك ضد مؤسستهم من حملات مغرضة يقودها، حسب بيان لهم، من له مصلحة شخصية على حساب سمعتها عن طريق استغلال الصحافة الإلكترونية والمكتوبة لنشر أكاذيب وافتراءات تروم تغليط الرأي العام، والتشكيك في مصداقية الأطر الإدارية وهيئة التدريس والأساتذة الباحثين.
ورفعت الوقفة الاحتجاجية التي عرفت مشاركة أساتذة الجامعة بمختلف مؤسساتها العالية بكل من أكَادير وتارودانت وورزازات وكَلميم والعيون والداخلة، لافتات تندد بالهجمة المتحاملة على سمعة المؤسسة وكرامة المنتسبين إليها، وتحذر من المس بسمعة الجامعة وبكرامة طلبتها وأساتذتها وموظفيها، وتدعو جميع المنتسبين إلى التوحد في صف واحد ضد التشهير والتضليل والافتراء.
هذا وكانت هذه اللافتات المرفوعة بمثابة إشارات صريحة وواضحة ضد المس بسمعة المؤسسة الجامعية، في الوقت الذي استغنى فيه المحتجون عن رفع الشعارات بأصواتهم، بل اكتفوا فقط بهذه الإشارات القوية والصامتة للتعبير عن سخطهم تجاه ما تم نشره في بعض المواقع الإلكترونية والجرائد الورقية دون تسميتها، لأنهم يقصدون بهذه الإشارات من كان وراء هذه المعلومات الكاذبة والمغلوطة.
وفي البيان الذي تم توزيعه بالمناسبة، أكدت مكونات جامعة ابن زهر أن هذه الأساليب المنحطة التي تقزم من دور الجامعة لا تمت بصلة للأعراف والأخلاق في نقل الحقائق كما هي.
وأنها أساليب دنيئة تتغيا النيل من سمعة الجامعة المغربية ومكوناتها، وتغلط الرأي العام عن حقيقة الإنجازات والمجهودات التي بذلتها الجامعة ولاتزال لأداء مهمتها التربوية والعلمية والاشعاعية.
* عن جريدة الاتحاد الاشتراكي