نشرت بعض المواقع الالكترونية مقالا بعيد عن الواقع و فيه تاويل بعيد كل منطق سليم الا سوء الظن ، حيث ركز المقال على ان مصطفى المتوكل يرفض اداء صلاة المغرب وراء محمد الرماش… و نوضح ما يلي :
ان عبد ربه من بين المدعويين للافطار الجماعي مثل السنة الماضية بدعوة كريمة من الاخوة في فيدرالية الجمعيات الحرفية للصناعة التقليدية بتارودانت.. و نظرا لالتزامات مختلفة تاخرت عن الالتحاق بالموقع وكذلك شان الاخ محمد جبري الذي قدم بعدي مباشرة حيث وجدت الحاضرين بغض النظر عن صفاتهم و انتماءاتهم و هم بالعشرات يتناولون وجبة الافطار.. فجلست لتناول الافطار و بعد برهة انتقل مجموعة من الحاضرين لاداء صلاة المغرب و بقيت مع اخوة واخوات اخرين الذين لم يكملوا افطارهم لننهي وجبة افطارنا المتاخرة .. و لم اصل لا في الاسفل و لا في الاعلى كما كتب بالمقال .. بل صليت في المكان الذي صلى فيه الاخرون رفقة بعض الحاضرين و لا علم لي بمن ام او اقام الصلاة الا بالمواقع الالكترونية لانها تمت في سطح مجاور لمكان الافطار .
و بناءا عليه نسال الله ان يتقبل منا و من الجميع الصيام و الصلاة و ان ينجي قلوبنا و انفسنا من سوء الظن و التاويل المجحف .
غفر الله لنا و لكم