عرف مقرالحزب بمدينة أكادير،مساء يوم الجمعة 26 يونيو 2015، تدفق العشرات من المناضلين الإتحاديين الأوفياء لحزبهم الدين جاؤوا من كل أحياء المدينة من أجل استكمال هيكلة مكتب الفرع الحزبي، والإنصات إلى كل تدخلات الأجهزة الحزبية المحلية والإقليمية والجهوية حول مستجدات الخارطة التنظيمية التي يراهن عليها الحزب لمواجهة التحديات المقبلة وعلى رأسها الإستحقاقات المهنية ثم الجماعية.
هذا وقد أجمعت كل من تدخلات كاتب الفرع إبراهيم الناصري والكاتب الإقليمي خنفرالبشير و عضو الكتابة الجهوية عبد السلام رجواني وعضوة القطاع النسائي مليكة بيتي، على أن المرحلة الدقيقة التي يمر منها حزبنا محليا وإقليميا تحتاج إلى تكثيف جهود كافة الإتحاديين الأوفياء لحزب الوردة من أجل مجابهة كل التحديات بروح عالية وبوحدة متماسكة.
وفي هذا الصدد أكد الكاتب الإقليمي خنفر البشير،أن واقع الحزب بأكادير،على أحسن حال،عكس ما تسوقه بعض الأقلام المأجورة عن وجود خلل تنظيمي وتفكك في أجهزة الحزب،بل هذا الحضور القوي اليوم يؤكد بالملموس عن واقع الإتحاد بمدينة الإنبعاث،ليس واقعا افتراضيا ولا توقعا فايسبوكيا.
بل هو واقع ثابت بالمعطيات والأرقام بدليل أن من بين الحاضرين في هذا الجمع العام الكثير ممن ساهموا في تأسيس الحزب في سنوات الرصاص.
وتلا الكاتب الإقليمي شذرات مما دونه الإتحاديون في بداية الثمانينات في دفتر خاص وجده بالأرشيف عن الكيفية التي كان فيها الإتحاديون يدبرون شأنهم الحزبي على امتداد عدة أقاليم من تارودانت إلى كَلميم .
وهي كراسة لها دلالة تاريخية وتوثيقية عن العمل الدؤوب عبر الهاتف الثابت والفاكس في الوقت الذي لم تكن هناك إمكانيات للتواصل أكثر مما هون موجود اليوم،ومع ذلك بقي هؤلاء الإتحاديون المخلصون لحزبهم إلى يومنا هذا يدافعون عن مبادئ الحزب بقناعة جماعية خالصة.
وعلينا أن نتعلم من هذه الكراسات،يقول خنفر البشير،ومن همم هؤلاء الرجال الذين بنوا صرح هذا الحزب على أسس قوية منذ السبعينات إلى اليوم،من أجل مواصلة التدبير الحزبي على أسس تنظيمية قوية قوامها التتبع اليومي وحل المشاكل العالقة،وتقوية التنظيم بالأحياء …