لا ديمقراطية مع الإسلام السياسي محمد بوبكري عن جريدة الاتحاد الاشتراكي الاربعاء 24 ابريل 2013 تعاني الحياة الحزبية في بلادنا من غياب الشفافية والصراحة في خطاب أغلبية رؤساء الأحزاب، وخصوصا الدينية منها. فإذا أخذنا، على سبيل المثال، خطاب زعامات الإسلام السياسي التي تقول في العلن شيئا، ثم تقول نقيضه سرا، حيث تؤكد في العلن أنها ديمقراطية تحترم الحريات، لكنها تقول سرا بأنها ترمي في النهاية إلى إقامة دولة الخلافة، فكيف لنا أن نصدقها؟! فهي تقول شيئا وتخفي نقيضه، ذلك أنَّ الخلافة في جوهرها تناقض الديمقراطية تماما. ويبدو لي أنَّ جماعات الإسلام السياسي لا تستخدم الديمقراطية باعتبارها غاية في ذاتها، وإنما بوصفها وسيلة للاستحواذ على السلطة. وإذا ما تمكنت من إنجاز ذلك فعلا، فإنها ستستخدمها لإقامة نظام خلافة يعمل لأيديولوجيتها الطائفية. كما أن الرُّسُل هم فقط مبشرون ومبلِّغون، وليست لهم أي سلطة لإكراه الناس على الإيمان. يقول الله عز وجل: «فإن توَلَّوا فإنما عليك البلاغ المبين (<النحل، الآية: 82). وقد ورد أيضا في القرآن الكريم: «والذين اتخذوا من دونه أولياء، الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل» (الشورى، الآية: 6)… |
||
4/24/2013 |
باب ما جاء في أن بوحمارة كان عميلا لفرنسا الإستعمارية..* لحسن العسبي
يحتاج التاريخ دوما لإعادة تحيين، كونه مادة لإنتاج المعنى انطلاقا من “الواقعة التاريخ…