تجندت مجموعة من الفعاليات الجمعوية لخلق دينامية جديدة لدعم قضايا المغرب الأساسية في الدنمارك ومسيرة التنمية التي تعرفها بلادنا جزءا من اهتماماتهم وتتطلب تظافر جهود كل المغاربة وتلبية لرغبة مغاربة الدنمارك وفي لقاء مفتوح قبل مدير مغاربة العالم للبنك الشعبي لقاء الجالية المغربية في الدنمارك لقاء حاولت جهات عدة عرقلته بشتى الطرق الدنيئة سواء من خلال التهديد بمراسلة الجهات العليا في حالة تنظيمه في قاعة للندوات تابعة لمسجد الشيخ حمد رغم أن للمغرب علاقات متميزة مع دولة قطر الشقيقة والذين من وراء هذا القرار ينظرون أن تنظيم اللقاء في هذا المكان قد يسيئ للعلاقات بين الدولتين وهذا غير صحيح بتاتا بل أن هدفهم الأساسي نسف المجهود الذي بدلناه بل واللقاء إن لجنة التنظيم بدلت مجهودات جبارة في ظرف خمس ساعات لإيجاد البديل وتنظيم اللقاءوبكل وعي ومسؤولية استطاعت تنظيم اللقاء ونتساءل مرة أخرى مادوافع هذا القرارالمتخد خمس ساعات قبل اللقاء وما حقيقة الرسائل الإلكترونية التي أرسلت للعديد من المواطنين يوم اللقاء لإخبارهم بإلغاءه .صراع بين تيار يساند السفيرة في كل قراراتها الجائرة وتيار فضل مواصلة العمل في هدوء وأصر على تنظيم اللقاء كان من المفروض أن يتجند الجميع لإنجاح اللقاء وكان من الواجب على المسؤولين على مستوى السفارة تجنيد كل الطاقات لتوفير المكان المناسب والأرحب لجمع المغاربة حتى يكون لقاءا تواصليا متميزا والذي افتقدناه في عهد السفيرة الحالية رحلة المسؤول البنكي كانت لإنهاء الجدل الذي دخلت السفيرة طرفا فيه ضد القانون وإرادة شريحة واسعة ترغب في التغيير ولها بعد نظر ونظرة ثاقبة تواكب التحولات التي تجري على مستوى مؤسسة البنك الشعبي المساهم الأساسي في التنمية التي تعرفها بلادنا تفعيل السياسة الجديد التي أتى بها السيد بن شعبون المدير العام لمؤسسة البنك الشعبي تتطلب وضع الثقة في الكفاءات الشابة وفروع البنك الشعبي بالخارج في حاجة لطاقات شابة منفتحة تتكلم لغات متعددة قادرة على التواصل مع كل الأجيال حتى يقتنعوا بضرورة المساهمة في التنمية التي تعرفها بلادنا اللقاء تم في قاعة تابعة لنفس المؤسسة لكن المشاركون الذين أصروا على الحضور عانوا من قساوة البرد ورغم ذلك كان حضورا ملفتا نساءا ورجالا وكان نقاشا ساخنا طرحت فيه كل القضايا وبالخصوص معاناة مغاربة الدنمارك مع شركة التأمين .كانت فرصة للعديد للبحث عن آفاق الإستثمارفي المغرب لقاء استغلته بعض الفعاليات الجمعوية للمطالبة بدعم أنشطتها الثقافية التي تعتبر عنوانا للهوية المغربية لقاء المدير في جولته الثانية مع الجمعيات عرف نكسة تعكس حقيقة تدني الخطاب لدى العديد من الأشخاص الذين لا علاقة لهم بالعمل الجمعوي ولا يمثلون أي جهة بل جندتهم جهات خفية لإفشال اللقاء في الوقت الذي كنا نحرص على الرفع من مستوى النقاش فيه لان الرهان معقود علينا ككفاءات واستثمار طاقاتنا للنهوض بالمسلسل التنموي في بلادنا السيد الوردي العايدي كان حازما لوقف التوتر الذي حصل بعدما أثار أحد الشاردين نقاشا ينم عن غياب الوعي بالمرحلة وطالب بالإنضباط حتى يستطيع توضيح مجموعة من التساؤلات المطروحة وبالخصوص حول المنتوج الجديد الذي قررت مؤسسة البنك الشعبي طرحه والمتعلق بمؤسسة مصرفية مستقلة متخصصة في تقديم المنتوجات المالية التشاركية المعروفة بالمنتجات المصرفية الإسلامية بشراكة مع مجموعة مالية متخصصة في مجال التمويلات التشاركية الإسلامية وأوضح السيد الوردي أن البنك الشعبي يريد تأسيس علامة مستقلة عن البنك الشعبي تتوفر على وكالاتها المصرفية الخاصة وتوفر خدمات عالية المستوى في مجال الخدمات المالية التشاركية معبرا عن تفاؤله بمستقبل المصارف الإسلامية في المغرب إن استمرار التحويلات رهين بإرادة الإدارة المركزية لتلبية مطالب الجالية المغربية في الدول الإسكندنافية وتفعيل كل الإقتراحات التي طالبوا بها سواء فيما يتعلق باستمرار فرع الدنمارك أو من خلال حل كل المشاكل المرتبطة بشركة التأمين وكذا إنشاء وكالات جديدة من أجل تقريب مؤسسة البنك الشعبي من مغاربة العالم يبقى في الأخير الإشارة لمجموعة من التساؤلات التي تتطلب أجوبة صريحة ماعلاقة السفارة المغربية في اختيار ورفض موظفي البنك الشعبي لاسيما إذا كانوا من الكفاءات التي تخدم بلدها ؟ إن قرارتغيير المسؤول الجديد وإلحاقه بالولايات المتحدة رغم تشبث الجالية المغربية به لا يعكس حقيقة رغبة الجالية في التجاوب معها بل وكل الفعاليات استنكرت ذلك لسبب وحيد هواندماجه وإتقانه لخمس لغات بما في ذلك لغة البلد بل أصبح يتواصل حتى مع الوافدين الجدد من إسبانيا وإيطاليا إن قرارالتنقيل خلف أسى وحزنا كبيرا في نفوس كل الذين حضروا سواءا اللقاء الأول أوالثاني وننتظر عودته في القريب العاجل بعد الضمانات والوعود التي أعطاها السيد المدير العام
حيمري البشير
كوبنهاكن في 29 مارس2015