يومه الاحد 1مارس 2015 بعد صلاة الظهر بمسجد القصبة حيث حج المئات من المناضلين الاتحاديين والنقابيين والشغيلة التعليمية واصدقاء ومعارف واسرة سي محمد اسكيري الذي ارتبط بحزبه الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية منذ عقود كما ارتبط بالعمل النقابي من الكونفدرالية الى الفدرالية الديموقراطية للشغل حيث يتحمل المسؤولية بمكتب النقابة الوطنية للتعليم والاتحاد المحلي …ولقد تميز بتواضعه الانساني وطيبوبته وابتسامته الدائمة والتزامه وجديته وارتباطة بنضالات الجماهير الشعبية …وكان رحمه الله يعاني من مرض القلب الذي اجرى عليه عملية جراحية دقيقة ليستانف عمله بنفس الارادة والعزيمة رغم الحاح الاخوة عليه بتخفيف وثيرة عمله …ثم عاوده المرض من جديد حيث دخل بسببه الى المستشفيات ليستانف عمله من جديد كلما شعر بالتحسن ..وكان رحمه الله يطلب من بعض الاخوة نقله من منزله الى اماكن تواجدهم النضالي ليشارك وفق استطاعته …الى ان اشتد به المرض خلال الاسبوعين الاخيرين فيلقى ربه ويوارى الثرى
نسال الله له الرحمة والمغفرة والجنة والفردوس الاعلى …ونعزي والدته وزوجته وابناءه واخوته وكل افراد الاسرة الصغيرة والاسرة الاتحادية والنقابية وكل الاصدقاء والمعارف والمحبين …امين