على إثر قرار اعتقال عبد اللطيف بنشيخ عضو مكتب الهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع اداومومن اقليم تارودانت اليوم الأربعاء 18 فبراير 2015 ، بإيعاز من جهات تترصد تحركات المناضلين الحقوقيين والنقابيين و الجمعويين الجادين بالإقليم، ساعية بذلك إلى توريطهم في أحداث الوقفة الاحتجاجية التي نظمها تلاميذ ثانوية محمد الخامس للتعليم الأصيل بتارودانت ضد سياسة المماطلة والتسويف و التجويع الممارسة عليهم من طرف الإدارة.
وبعد الوقوف على ملابسات هذا القرار التعسفي المبني على نزعات انتقامية خدمة لأجندة سياسية ضيقة تلبية لرغبات جهات معروفة تُكن الحقد والبغض للعمل الحقوقي وللمدافعين عن حقوق الإنسان بهذا الإقليم ، وتستهدف إسكات وتكميم أفواه المناضلين وترهيبهم وإرغامهم على تجميد أنشطتهم الحقوقية والنقابية.
نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي :
ــ تنديدنا بالمؤامرة الدنيئة التي تستهدف حاليا الأخ عبد اللطيف بنشيخ عضو المكتب ومن خلاله العمل الحقوقي الجاد بالإقليم.
ــ استنكارنا محاولة جهات داخل الثانوية التأهيلية محمد الخامس بتارودانت توريط عضو مكتب الهيئة المغربية لحقوق الانسان فرع اداومومن في ملف مطبوخ ومفبرك قصد تصفية الحسابات ورد الكيل بمكيالين.
ــ مطالبتنا الجهات المسؤولة محليا و وطنيا بالتدخل قصد وضع حد للمضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها النشطاء الحقوقيين والنقابيين والجمعويين بإقليم تارودانت.
ــ مطالبتنا الوزارة الوصية بفتح تحقيق جدي في أسباب انتفاضة التلاميذ وغضبهم.
وأمام هذا القرار الجائر والشاد فإننا في فرع الهيئة المغربية لحقوق الانسان بإداومومن نحتفظ لنفسنا بالحق الكامل باتخاذ جميع الاشكال النضالية المشروعة لمواجهة جميع الخروقات والتجاوزات والمس بالحريات لضمان حقوق وكرامة وسلامة المدافعين على حقوق الانسان.