عقدت الكتابة الاقليمية بفرنسا اجتماعا يوم السبت 31 يناير 2015 بباريس للتداول في تطورات المشهد السياسي العام بالمغرب،في ارتباط مع قضايا مغاربة العالم والتطورات التي عرفتها مسالة المشاركة السياسية لمغاربة العالم في تسير الشأن العام ومقترحات القوانين التي قدمها الفريق الاشتراكي .
الكتابة الاقليمية بفرنسا توقفت عند الديناميكية التي يعرفها الحزب منذ المؤتمر التاسع من تجديد للهياكل الاقليمية و القطاعات و المؤسسات الحزبية وفي هذا الاطار تحيي الإجراأت التي أقدمت عليهاالقيادة الحزبية وذلك تطبيقا لقررات اللجنة الإدارية والتي عملت من خلالها على استرجاع ممتلكات الحزب بما فيها الجريدة، فهذه فرصة للعمل على تطوير الاعلام الحزبي خاصة جريدتي الاتحاد وليبيراسيون واللتان تعتبران اداة التواصل الحزبية مع مختلف فئات الشعب المغربي .
كما تؤكد الكتابة الإقليمية دعمها لمختلف القرارات التي تتخذها المؤسسة الحزبية في افق الاستحقاقات المقبلة. و الهادفة الى “الخروج من وضعيه السيبة الى حزب المؤسسات ” كما اكذ على ذلك الكاتب الاول للحزب الاستاذ ادريس لشكر.
ومن أجل تطوير التواصل الحزبي على صعيد فرنسا واوربا، قررت الكتابةالإقليمية اطلاق موقع لتواصل وتم تشكيل لجنة لهذا لغرض ، من اجل تدارس الامكانيات لتحقيق ذلك في اسرع وقت، في افق الاستحقاقات المقبلة ومن اجل التوفر على وسيلة تواصل حول مختلف الانشطة التي تتم بفرنسا واربا وفتح نقاش واسع حول المشروع الاتحادي فيما يخص آليات الحكامة الجيدة و بلورة السياسات العمومية في مجال الهجرة٠
كما تم التطرق الى تأسيس جمعية “ماروك ايسيف بي ” والإجراءات الادارية التي تمت لإخراجها الى الوجود للمساهمة في مجهود التواصل.
تعتبر الكتابةالإقليمية هذه السنة جد حاسمة في وضع الهجرة و مكانة مغاربة العالم في افق الاستحقاقات المقبلة، لهذا لا بد من التجنيد من أجل تعبئة كل الطاقات التي يتوفر عليها الاتحاد على مستوى فرنسا والقيام بحملة من اجل التسجيل في اللوائح الانتخابية،وكذلك العمل مع حلفائنا من اجل تنظيم لقاءات وندوات يؤطرها قادة حزبيون من الاتحاد وحلفائه.وكذلك من خلال بدل مجهود خاص لتأسيس فروع جديدة بمختلف التراب الفرنسي.
ومن اجل المساهمة في دعم الوحدة الحزبية والمؤسساتية وعملا على ترجمة توصيات اللقاء التنظيمي ل11 غشت 2014 بالرباط، تداولت الكتابة الاقليمية لفرنسا مجددا للمشروع الاولي لوثيقة “تدبير الاختلاف دعما لوحدة الحزب” هذا المشروع الذي نتوخى من خلاله استمرار الحركة الاتحادية في افق بناء الحزب الاشتراكي الكبير. بإقتراح تنظيم تيارات حول ارضيات سياسية محددة، وإعطاء حد ادنى لتمثيلية والاعتراف بذلك داخل مختلف التنظيمات الحزبية.والكتابة الاقليمية في انتظار رد القيادة الحزبية من اجل بلورة و تطوير هذه الورقة وإخراجها الى الوجود.
باريس 31 يناير 2015