-Iتقديــــم:
ينعقد المؤتمر الإقليمي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأزيلال يوم الأحد: 01 فبراير 2015 تحت شعار “رفع العزلة عن الإقليم واستفادته من ثرواته مدخل لتنميته”.
في سياق الدينامية التنظيمية التي أطلقتها القيادة الحزبية بعد المؤتمر الوطني التاسع ضمن مجموعة من المبادرات التي أقدم عليها الحزب في مختلف الواجهات بهدف استرجاع المبادرة السياسية في المجتمع.
وتأتي هذه المحطة التنظيمية كذلك في سياق الاستعداد لخوض غمار الاستحقاقات المقبلة التي ينبغي أن يلعب فيها حزبنا دورا محوريا من أجل إعادة التوازن السياسي المختل لصالح القوى المحافظة لمواصلة ورش دمقرطة وتحديث بلادنا.
كما يأتي المؤتمر الإقليمي الثاني لأزيلال بعد مرور ما يزيد عن ثلاث سنوات على تدبير الشأن العام من طرف التحالف الحكومي الهجين الذي يقوده الحزب الأغلبي الذي جاءت به رياح التغيير في خضم الربيع الديمقراطي مستفيدا من التراكمات التي أنتجتها نضالات الأحزاب الوطنية الديمقراطية والتقدمية وعلى رأسها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتي توجت بنضالات عموم الجماهير الشعبية من خلال حركة 20 فبراير، هذه التراكمات التي توجت بالتصويت على الدستور المتقدم ليوليوز 2011 والذي علق المغاربة آمالا عريضة على تفعيل مقتضياته من أجل الاستجابة لمطالب الجماهير الشعبية المتمثلة في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية مع ما يتطلبه ذلك من تعزيز المسار الديمقراطي من خلال تبني الديمقراطية سلوكا ومنهجا وهدفا لبناء مؤسسات قوية قادرة على تجسيد شعار محاربة كل أشكال الريع والفساد.
يأتي المؤتمر الإقليمي لحزبنا بأزيلال بعد مرور ثلاث سنوات على تدبير الشأن العام لبلادنا من طرف الحكومة التي خيبت آمال المغاربة وعملت على إرجاع الممارسة السياسية والحقوقية والنقابية والتدبيرية إلى مراحل ما قبل حكومة التناوب التوافقي-التي يعترف الحزب الأغلبي بأفضالها على بلادنا- وذلك من خلال تتفيه العمل السياسي والتضييق على الحريات النقابية وقمع الاحتجاجات السلمية والهجوم غير المسبوق على القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين وإعلان الانهزام في معركة محاربة الفساد والريع في ظل تدني الخدمات الاجتماعية الأساسية بشكل ملفت في مجالات الصحة والتعليم والتشغيل والسكن ومختلف البنيات والتجهيزات الأساسية. هذه السياسات التي تضرر منها إقليمنا بشكل مضاعف نظرا لطبيعة مناخه وتضاريسه التي يطغى عليها الطابع القروي الجبلي. حيث نسجل استمرار تهميشه وتعميق معاناة ساكنته التي تقاوم قساوة الطبيعة والسياسات اللاشعبية للحكومة بالصبر تارة وبالاحتجاج تارة أخرى وما يؤكد ذلك هو الأعداد الكبيرة للمسيرات التي عرفها الإقليم حول الغلاء والماء والتعليم والصحة والتعمير والشغل وستكون مشاريع التقارير المقدمة للمؤتمرات والمؤتمرين فرصة للوقوف على حجم الخصاص الذي يعاني منه الإقليم.
– IIتعريف الإقليم:
ثم إحداث إقليم أزيلال بتاريخ 23 أبريل 1975 بمقتضى الظهير الشريف رقم 1/75/688 وثم انضمامه لجهة تادلة أزيلال بتاريخ 12 أبريل 1997 بالظهير الشريف 1/97/84.
يمتد إقليم أزيلال على مساحة 10.487 كلم مربع بنسبة 61% من المساحة الإجمالية لجهة تادلة أزيلال و 1.5% من المساحة الوطنية، يحده شمالا إقليم بني ملال وجنوبا ورزازات وشرقا الراشدية وغربا إقليم قلعة السراغنة وإقليم الحوز، وهو عبارة عن مناطق جبلية بالكامل.
توزيع السكان بالإقليم:
• عدد سكان الإقليم: 504.501 نسمة.
• السكان الحضريون: 81.699 نسمة.
• السكان القرويون: 422.802 نسمة.
التقسيم الإداري للإقليم:
• الباشويات: 02 (أزيلال –دمنات)
• الدوائر: 06 (أزيلال –ولتانة–ابزو–واوزغت–أفورار- فطواكة)
• القيادات: 18
الجماعات الحضرية والقروية بالإقليم:
• الجماعات الحضرية: 02
• الجماعات القروية: 42
–IIIمشروع الورقة حول الاقتصادي والإجتماعي في الإقليم
1.التـعـليـــم
ينص الدستور المغربي في الباب الثاني الخاص بالحريات والحقوق الأساسية– الفصل 31-على ما يلي: ” تعمل الدولة و المؤسسات العمومية و الجماعات الترابية على تعبئة الوسائل المتاحة لتيسير أسباب استفادة المواطنات و المواطنين على قدم المساواة من الحق في الحصول على تعليم عصري ميسر و ذي جودة و الحق في التكوين المهني الاستفادة من التربية البدنية و الفنية.
تعتبر منظومة التربية و التكوين إحدى الدعامات الأساسية للمشروع المجتمعي الوطني طبقا لمقتضيات دستور المملكة الجديد بالنظر غلى دورها في الاستثمار في الرأسمال البشري و تأطيره من أجل تحصين هوية الأمة المغربية و ثقافتها و الرقي بالبلاد إلى مصاف المجتمعات المتقدمة .
لذلك تم جعل إصلاح منظومة التربية و التكوين أولوية من أولويات الوطنية الحاسمة و في هذا الصدد فقد مكن تطبيق الميثاق الوطني للتربية و التكوين باعتباره وثيقة مرجعية متوافق حولها إلى جانب تطبيق مشاريع البرنامج الإستعجالي 2009-2012 الذي تم اعتماده من أجل إعطاء نفس جديدة للإصلاح و تسريع وتيرته من تفعيل عدة مبادرات إصلاحية ساهمت في تحقيق مكاسب هامة خاصة على مستوى توسيع العرض المدرسي و تحسين نسب التمدرس وتشجيع تمدرس الفتاة القروية.
و قد تم تسجيل الأثر الايجابي لهذه المبادرات بإقليم أزيلال حيث تم بناء مجموعة من المدارس الجماعاتية والثانويات الإعدادية و التأهيلية بالإضافة إلى مجموعة من الداخليات كما تم تأهيل مجموعة من المؤسسات التعليمية وتوسيع قاعدة المستفيدين من الدعم الاجتماعي (الإطعام المدرسي- تعميم الاستفادة من المبادرة الملكية لتوزيع المحافظ في الوسط القروي في السلكين الابتدائي و الإعدادي- الاستفادة من برنامج تيسير بالنسبة للجماعات المستفيدة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية –رفع أعداد المستفيدين من المنح بالداخليات – الزى المدرسي –النقل المدرسي –توزيع الدرجات الهوائية على مجموعة من التلميذات و التلاميذ في مختلف مناطق الإقليم….)، إلا أن هذه الانجازات المحققة لا يمكن أن تحجب الاختلالات و النواقص التي لا زالت تعاني منها التربية و التكوين على المستوى الوطني عموما و التي تزداد حدتها في العالم القروي و خاصة الجبلي منه مثل إقليم أزيلال.
ومن بين الاختلالات فإن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالإقليم يسجل ما يلي:
انعدام تكافؤ الفرص في الولوج إلى تعليم ذي جودة بالنسبة لتلميذات و تلاميذ جل مناطق الإقليم و يتجلى ذلك في:
• عدم تعميم التعليم الأولي في الدارس كما نص على ذلك الميثاق الوطني للتربية و التكوين وغياب التعليم الأولي الخصوصي في أغلب الجماعات القروية بالإقليم
• انتشار الأقسام متعددة المستويات بمختلف المجموعات المدرسية (العمل بالسلسلة في مجموعة من الفرعيات : أستاذ واحد يدرس المستويات من 1 إلى 6 عربية – فرنسية) في غياب برامج خاصة بالأقسام المتعددة المستويات و غياب التكوينات الخاص بتدبيرها.
• الانتقال من مستوى إلى آخر يتم بناء على توقعات الخريطة المدرسية دون مراعاة الاستحقاق و الكفايات المطلوبة الشيء الذي تسبب في تدني مستوى المتعلمين و عدم تمكنهم من الكفايات الأساسية
• عدم استقرار الأطر التربوية والإدارية (أزيلال إقليم عبور) يحرم أبناء الإقليم من الاستفادة من الخبرة والتجربة المتراكمتين لدى الأساتذة و الإداريين.
• انتشار الفقر و الأمية في أوساط الآباء و الأمهات يزيد من حدة الهدر المدرسي (تزويج القاصرات- تشغيل الأبناء في الرعي و جلب الماء..
• غياب الفضاءات المناسبة لممارسة مختلف الأنشطة التربوية (رياضية –فنية- ثقافية…)
• استمرار ظاهرة انقطاع الفتيات عن الدراسة بالمناطق الجبلية خاصة عند الانتقال من ا لابتدائي إلى الإعدادي.
• انعدام الشروط الملائمة لعملية الإطعام المدرسي بالسلك الابتدائي و هزالة الوجبات المقدمة.
• مجموعة من المؤسسات الابتدائية في حاجة إلى تأهيل: الربط بالكهرباء- الماء–توفير المرافق الصحية – إزالة البناء المفكك…
• ضعف العناية بالصحة المدرسية و غياب المراقبة الطبية المنتظمة بالمؤسسات التعليمية.
• الخصاص في الموارد البشرية في كل الأسلاك التعليمية وحل الخصائص في التعليم الإعدادي والتأهيلي على حساب الابتدائي عن طريق اللجوء إلى ضم عدة مستويات و التكليفات ومختلف الحلول الترقيعية.
• عدم استيعاب الداخليات و دور الطالبة و الطالب و الشراكات للأعداء المتزايدة من التلميذات والتلاميذ الوافدين من المناطق النائية يؤدي إلى الهدر المدرسي و يزيد من معانات التلاميذ وأسرهم.
• ضعف النقل المدرسي بالإقليم.
ضعف استفادة التلميذات و التلاميذ من إدماج تكنولوجيا المعلوميات بسبب غياب قاعات و أطر متخصصة.
انعدام التربية على القراءة و غياب الخزانات المدرسية و المقيمين عليها.
ارتباك و تردد بل تراجع في تدريس اللغة الأمازيغية – لغة جل ساكنة المنطقة-رغم أن الدستور الجديد جعلها لغة رسمية.
ضعف الاستجابة لطلبات منح التعليم العالي بالإقليم
و للتخفيف من هذه النواقص و الاختلاف التي يعاني منها الإقليم ينبغي العمل على:
• تعميم التعليم الأولي و إدماجه في السلك الابتدائي كما نص على ذلك الميثاق الوطني للتربية و التكوين.
• تعميم المدارس الجماعاتية على كل الجماعات القروية ذات الطابع الجبلي للتخفيف من ظاهرة الأقسام المشتركة و لترشيد الموارد البشرية و ضمان استقرارها و استقرار التلميذ.
• تأهيل المؤسسات التعليمية بالوسط القروي و ربطها بالتجهيزات الأساسية الضرورية و توفير الفضاءات اللازمة لممارسة كل الأنشطة التربوية.
• تحفيز الأطر الإدارية و التربوية على الاستقرار بالمناطق النائية(التعويض المالي – توفير السكن – توفير التجهيزات الأساسية…)
• تعميم الاستفادة من المنح الدراسية بالسلكين الإعدادي و التأهيلي خاصة بالنسبة للفتيات و توفير النقل المدرسي الملائم لتضاريس كل منطقة بالإقليم.
• تعميم الاستفادة من برنامج تيسير في كل الجماعات القروية في الجبال للتخفيف من نسب الهدر الدراسي وتحسين الإطعام كما و كيفا.
• تعميم الاستفادة من تكنولوجيا المعلوميات بالمدارس و الثانويات بالإقليم.
• تعميم و تطوير تدريس الأمازيغية في مختلف الأسلاك التعليمية.
• الرفع من عدد منح التعليم العالي بالإقليم مراعاة لخصوصياته (بعد الجامعات ضعف المستوى المعيشي…)
• إحداث نواة جامعية بأزيلال.
• إحداث معهد وطني للنباتات الطبية.
• إحداث المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية.
.2-التكوين المهني :
يعاني إقليم أزيلال من قلة عدد مؤسسات التكوين المهني، حيث أن 42 جماعة قروية +بلديتان تستفد فقط من مؤسستين : المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية بكل من دمنات وأزيلال (بدون داخلية ) في حين تم إغلاق مراكز التأهيل المهني بكل من بزو ثم أيت عتاب و مؤخرا تم إغلاق مركز التأهيل المهني بواويزغت، هذا بالرغم من كون الميثاق الوطني للتربية و التكوين ينص على ربط كل مؤسسة إعدادية بمركز مجاور للتكوين المهني و كل مؤسسات تأهيلية بمركز مجاور للتأهيل المهني بهدف إعطاء فرص للتلاميذ بالثانوي لاكتساب مبادئ و مهارات تقنية و مهنية أولية لتسهيل التحاقهم بالحياة العملية.
و الآن و قد أصبح التكوين المهني تابعا لوزارة التربية و التكوين ينبغي إعادة النظر في توزيع مؤسسات التكوين المهني بالإقليم و تزويدها بالداخليات و إحداث شعب جديدة بها مع مراعاة لخصوصيات المنطقة و من أجل إنقاد الإعداد المتزايدة للمنقطعين و المفصولين بالسلكين الإعدادي و التأهيلي.
3-الصحـــــــة:
– في مجال التغطية العلاجية و الطبية هناك استمرار للعجز بخصوص الولوج إلى العلاج و الذي يرجع إلى عجز في الموارد البشرية وفي التجهيزات إلى سوء توزيعه.
يعتبر القطاع الصحي في الإقليم احد المرافق الاجتماعية المتأثرة مباشرة بإشكالية وفرة و استقرار الموارد البشرية القطاعية فبدون الكوادر الطبية و الشبه طبية تبقى مسالة البنية الصحية ثانوية، معظم الأطر الطبية المعينة للاشتغال في إقليم أزيلال تعتبر فترة تواجدها في المنطقة مرحلة عابرة في انتظار الالتحاق بمناطق تتوفر فيها شروط الاستقرار والاقتراب من الخدمات الأساسية الضامنة للحفاظ على المكتسبات المهنية والاستفادة من خدمات اجتماعية أخرى تؤهلها إلى نماء أفضل .
حاليا يتوفر إقليم أزيلال على بنية تحتية قطاعية صحية يغلب عليها إجمالا القطاع العام : تتمحور المنظومة الصحية في المنطقة على ركيزة أساسية هي مصلحة التجهيزات و العمل المتنقل الإقليمية SIAAPالتي تتكون من شبكة من المراكز الصحية الحضرية و القروية و وحدات متنقلة و إلى دور للتوليد ;هده المصلحة موكول لها كل ما له علاقة ببرامج الوقاية وتقديم العلاجات الصحية الأولية و تغطية جزء من الصحة الإنجابية و بعض من حالات الولادة الطبيعية لما يناهز 1092 دوار حسب التقسيم الصحي للإقليم .
يأتي المستشفى الإقليمي الواحد في المستوى الثاني من التدخل الصحي ; يتوفر على طاقة استيعابية محدودة – تقريبا 130 سرير- يتكون من وحدة للمستعجلات الطبية والجراحية و قسم للجراحة العامة ,قسم للطب العام و قسم لطب الأطفال ومصلحة لإمراض النساء و التوليد و مختبر صغير و جناح للفحص بالأشعة .بالإضافة إلى مستشفيان محليان اثنان واحد في واويزغت و الثاني في دمنات.
يتكون القطاع الخاص من ما يقارب 10 عيادات للطب العام منتشرة داخل التجمعات السكانية الآهلة و خصوصا في بلديتي أزيلال و دمنات .
القارئ للمعطيات البنيوية للمنظومة الصحية العمومية بالإقليم يقف عند عدد لا بأس به من البنايات المخصصة حينا إلى الرفع من مجهود القطاع لسد حاجيات الساكنة في موضوع الصحة الإنجابية -7 دور و 5 قاعات للولادة -أي ما يعادل 50 سرير موزعة على امتداد الإقليم و أحيانا أخرى ما مجموعه تقريبا 50 وحدة موزعة بين المستوصفات القروية والقروية الأساسية و المراكز الصحية للاستجابة إلى تغطية العلاجات الأولية الأساسية و تنفيذ البرامج الوطنية في موضوع الوقاية الأساسية الوقع الفعلي لهده البنية التحتية على الصحة العامة للساكنة يعكس تفاوتا ملحوظا بين الحجم الإحصائي للقطاع على مستوى الإقليم وانعكاسه على الواقع الصحي للساكنة بشكل عام ;المؤشرات الاجتماعية البسيطة تجعل المتتبع للشأن الصحي يكتشف المستوى الهزيل الحاصل في عملية توفير الخدمة الصحية المنتظرة داخل الإقليم وداخل البنيات الموضوعة أصلا لذات الغرض، فدور الولادة الموزعة داخل الإقليم لا تستطيع ان توقف الترحال المستمر للنساء الحوامل, المستشفى الإقليمي لا يلبي إلا النزر القليل من الخدمات الاستعجالية الأساسية وهو بدلك لا يختلف كثيرا على وظيفة المركز الصحي , المستوصفات القروية و الحضرية سقطت أو كادت أن تقع في رتابة لا تؤهلها إلى لعب الدور الوقائي بل فقدت ثقة الوافدين إليها وأضحت ,في مناطق عديدة ,عبارة عن بنايات مهجورة ونسبة .المؤشرات الصحية الأخرى تبين حجم التفاوت القائم بين المنظومة الصحية والنتائج المنتظرة ;فمثلا داء السل رغم كل المجهودات المبذولة و رغم مجانية العلاج عرف في الآونة الأخيرة تفاقما و انتشارا ملحوظا و هدا يبين إلى حد كبير بداية التراجع على مكتسبات ذات قيمة واضحة , الوافيات في صفوف الرضع خلال السنتين الأولى اتخذت منحى الارتفاع ,الوافيات عند الأمهات أثناء الوضع تسائل القطاع بطريقة ملفتة للانتباه .
على العموم بالرغم من الإنفاق المتزايد في مجال قطاع الصحة و برغم البرامج الوطنية في مجال التغطية الصحية وبرغم الطواقم الطبية و الشبه الطبية الملتحقة بالإقليم فان الوضع الصحي يبقى بعيدا عن المتطلبات الأساسية و الدنيا للساكنة و الوضع يسائل الجميع أحزابا سياسية ومجتمعا مدنيا و الدولة بصفة عامة و الأمر لا يختلف كثيرا عن ما يقع في أغلبية الأقاليم المغربية ,الوضع الصحي في تراجع واضح و الأسباب متداخلة تستدعي الوقوف و إعادة القراءة للمنظومة الصحية بكل شجاعة وبحس وطني صادق .
IV قطاع الشباب والرياضة بإقليم أزيلال :
أـ الأنشطة والمؤسسات الرياضية:
يتوفر إقليم أزيلال على قاعدة رياضية تتشكل من مجموعة من المنشآت الرياضية موزعة على تراب الإقليم، تحتضن مجموعة من الأنشطة الرياضية تحت الإشراف المباشر للقطاع أو عبر أنشطة الجمعيات الرياضية بالإقليم وبتنسيق مع مختلف الفاعلين، ونجد من بين هذه المنشآت:
مركب رياضي بأزيلال.
ملاعب كرة القدم بدمنات، ابزو، أيت امحمد، تاكلفت وتيفرت نايت حمزة، تلكويت ايت اوقبلي.
ملاعب القرب
أما باقي أنواع الرياضات فهي تعاني من قلة التجهيزات أو انعدامها.
– التجهيزات الرياضية بالإقليم سنة 2014 .
المراكز ملاعب كرة القدم ملاعب كرة السلة ملاعب كرة اليد ملاعب كرة الطائرة حلبات ألعاب القوى المسابح قاعات الرياضات الجماعية المركبات السوسيورياضية للقرب
أزيلال مركب رياضي سيستفيد من عملية التأهيل
0 1 في طور الإنجاز 90% نسبة تقدم الأشغال
دمنات
ـ 1 في طور الإنجاز 90% نسبة تقدم الأشغال
أفورار
ـ 1 في طور الإنجاز صنف “C” 50% نسبة تقدم الأشغال
بني عياط ملعب ذو بنية بسيطة
ـ 1 في طور الإنجاز “D” 100% نسبة تقدم الأشغال
أيت بوولي
ـ 1 في طور الإنجاز صنف “E” 70% نسبة تقدم الأشغال
أيت امحمد
ـ تم توقيع الشراكة بشأنه صنف “E”
تاكلفت 1
تيفرت نايت حمزة 1 تم توقيع شراكة لتأهيله
مولاي عيسى ابن ادريس
ـ تم توقيع الشراكة بشأنه صنف “C”
تلوكيت 1
ايت اوقبلي
1
وبخصوص القاعات الرياضية الخصوصية فتوجد بالإقليم 20 قاعة رياضية خاصة يمارس بها العديد من الرياضات الدفاعية: الكراطي، التيكواندو، كمال الأجسام، الكيك بوكسين والأيروبيك، يستفيد من خدماتها 1227 منخرطا.
المراكز الكراطي كمال الأجسام التكواندو الأيروبيك المجموع
أزيــلال
دمنات
أفورار
تنانت
فم الجمعة
واويزغت
القاعات الرياضية الخصوصية بالإقليم:
I ـ الأندية والجمعيات الرياضية بالإقليم:
يصل عدد الأندية الرياضية بالإقليم إلى 37 ناديا منضويا تحت لواء مختلف الجامعات الرياضية منها: ستة أندية لكرة القدم وأربعة في ألعاب القوى و20 في الرياضات الدفاعية و7 في الكرة الحديدية، يتجاوز العدد الإجمالي للمنخرطين بهذه الأندية والجمعيات حوالي 3000 منخرط.
الإحصائيـــات الخاصــة بالأنشطـــة الرياضيـــة
الأنشطة الرياضية المبرمجة عدد التظاهرات عدد المستفيدين المجال المستهدف
ذكور إناث الحضري القروي
المدارس الرياضية 23 490 88 02 04
بطولة فرق الأحياء 12 3024 48 02 16
بطولة كرة القدم المصغرة 15 2448 48 02 10
إقصائيات الألعاب الوطنية للمدارس الرياضية 4 707 189 02 10
التنشيط الرياضي الصيفي 08 2604 368 02 16
إقصائيات العدو الريفي القروي 10 1050 133 02 10
الرياضة للجميع 12 620 36 02 02
المجموع العام 84 10943 888 82
II ـ أنشطة ومؤسسات الشباب:
تعتبر مؤسسات الشباب والطفولة فضاء للتربية والتكوين من خلال ما توفره للشباب والطفولة من خدمات وأنشطة تربوية وترفيهية متنوعة ويتوفر الإقليم على 12 دار الشباب موزعة على تراب الإقليم وتستقطب هذه المؤسسات عددا مهما من المستفيدين سنويا على مستوى الأنشطة العادية أو على مستوى الأنشطة الإشعاعية.
IIIـ الأنشطة والمؤسسات النسوية:
توجد لفائدة الفتيات والنساء من مختلف الشرائح والأعمار وترمي إلى المساهمة في تكوين وتوعية المرأة والفتاة بدورها في المجتمع كأم، وكربة بيت، وكعنصر فاعل وإيجابي، وكمواطنة لها دور أساسي في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. من خلال الخدمات والبرامج التي تقدمها المؤسسات النسوية كالاستئناس المهني (خياطةـ طرزـ طبخ…….)، التكوين بالوحدات، دروس نظرية توعوية وتثقيفية في مجالات مختلفة، الأنشطة الإشعاعية والتحسيسية، محو الأمية وتعليم الكبار.
IVـ خاتمــــة
رغم كل هذا فإن الإقليم لا زال يعاني من مشاكل متعلقة بالتجهيزات الأساسية وقلة الموارد البشرية المكونة وهو ما لا يتماشى والطبيعة الجغرافية للإقليم الذي يتوفر على إمكانيات هائلة صالحة لتوفير فضاءات للتربية والتكوين والتخييم ـ وهنا نشير لمجموعة من المنتجعات السياحية ـ بالإضافة طبعا إلى المؤهلات طبيعية تجعل من الإقليم قبلة لتنظيم مجموعة التربصات والتظاهرات الرياضية المحلية والجهوية الوطنية وحتى الدولية منها، إنها إمكانيات هائلة تتطلب العناية الكافية والاستثمارات الضرورية لتوفير البنيات التحتية والمنشآت الرياضية الضرورية، لذا نهيب بالجهات المختصة مزيدا من الدعم والعناية بهذا القطاع الحيوي حتى يستجيب لتطلعات ساكنة الإقليم كما هو الشأن بباقي أقاليم المملكة.
لهذه الغايـــة لابـــد من:
تعزيز البنيات الرياضية والشبابية (تسريع عملية تأهيل المركب الرياضي بأزيلال، تأهيل وإحداث مرافق رياضية إضافية بمحيط القاعات المغطاة، إحداث مسابح، إحداث ملاعب للقرب بجميع الجماعات، إحداث فضاءات للتخييم، إحداث مركز للاستقبال).
العمل على الارتقاء بأداء المؤسسات الحالية وتوفير الدعم اللازم للبرامج والأنشطة وضمان استدامتها.
توفير الشروط الملائمة للجمعيات والمنظمات النشيطة من أجل دمج أكثر للشباب والأطفال.
تدعيم التنشيط السوسيو رياضي والثقافي للأحياء الهامشية.
V-السياحة
مقــدمـة:
يعتبر إقليم أزيلال من بين أهم الأقاليم المعروفة بالسياحة الجبلية وذلك بفضل ما يتوفر عليه من معطيات سياحية طبيعية وثقافية هامة و متنوعة. هده المؤهلات أهلته ليكون محور أول تجربة نموذجية لتنمية السياحة الجبلية ببلادنا منذ بداية الثمانينات إلى غاية1992 – مشروع الأطلس الكبير الأوسط – وذلك في إطار التعاون المغربي الفرنسي
و الهدف الأساسي وراء خلق هذا المنتوج السياحي الجديد ببلادنا هو تنويع المنتوج السياحي الوطني لتعزيز مكانته بالأسواق السياحية العالمية من جهة حتى لا يقتصر فقط على السياحة الشاطئية و على سياحة المدن العتيقة، و المساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية للعالم القروي من جهة أخرى.
أ- المؤهلات السياحية
1- المؤهلات السياحية الطبيعية
إن إقليم أزيلال ليعتبر بامتياز قطب السياحة القروية و الايكولوجية بالمغرب. لقد أهله لهذه المرتبة مؤهلاته السياحية الطبيعية الجد المتنوعة و التي تغطي معظم ترابه. فجل المواقع السياحية المتواجدة به انطلاقا من أوزود و مرورا بسد بين الويدان و بتامكة زاوية أحنصال و تبانت و أيت بوولي وتساوت وصولا إلى موقع إمين افري تعرف إقبالا سياحيا مهما و تعتمد في جلها للسياح على ما حبها الله من طبيعة خلابة و ذاكرة تاريخية تتجسد في تراثها المعماري و الطبيعي ( الجبال، الهضاب، المنحدرات، الكهوف و المغارات، آثار الديناصورات، الشلالات ، البحيرات، الغابات، المناخ… إلخ). بل أكثر من ذلك إن هناك البعض من هذه المواقع تعتبر ذات أهمية بيولوجية و إيكولوجية عاليـــة
(إيمن إفري، أوزود، تامكة…)
تتمثل هذه المؤهلات في مجموعة من المواقع السياحية ذات قيمة عالية نوردها فيما يلي:
المواقع السياحية بأزيلال:
موقع بين الويدان
يعتبر هذا الموقع البوابة السياحية لأزيلال. فبالإضافة غلى مجاله المائي الذي يضفي عليه حلة خلابة و يؤهله إلى إحتضان العديد من الأنشطة الرياضية، تحيط به مجالات غابوية ذات أهمية ايكولوجية كبيرة و يعتبر مكانا خصبا لمزاولة مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالسياحة الجبلية كالجولات بكل أنواعها و رياضتي الصيد والقنص السياحية.
موقع أوزود
يتميز هذا الموقع بشلالاته التي ترتفع على علو يصل إلى 100متر. و بتوفره على غطاء نباتي جد متنوع. ويعرف ارتيادات مهمة من لدن السياح أجانب و مغاربة. و قد مكنت بعض التجهيزات التي تم إنجازها به من زيارته خصوصا الطريق الرابطة بين الموقع و الطريق المؤدية إلى أزيلال.
موقع دو شهرة عالمية و الأكثر زيارة في الجهة. يشكل هذا الموقع بالإضافة إلى المضايق الجبلية لواد العبيد و زاوية تناغملت المشهورة، مدارا سياحيا مهما. تم تصنيف هذا الموقع بظهير 08.02.1943 (رقم المرسوم 1984 بتاريخ 05.03.1943 ) كما تم تصنيف هذا الموقع من قبل إدارة المياه والغابات كموقع ذو أهمية بيولوجية و ايكولوجية كبيرة.
موقع ايمي نفري
يتواجد هذا الموقع على بعد 6 كلم من مدينة دمنات، و يتميز بقنطرته الطبيعية. كما أنه محاط ببعض المشاهد الطبيعية و التي يمكن الاستماع بها انطلاقا من الموقع أو عن طريق جولات سياحية. و يعرف هذا الموقع توافد العديد من السياح لاسيما المتوجهون إلى منطقة تساوت أو إلى ورزازات عبر الطريق الرابطة بين هذه الأخيرة و دمنات.
وهو عبارة عن قوس طبيعي بمثابة جسر فوق واد أسيف تيسلت، و يشكل هذا الموقع، بفضل مناظره الطبيعية الخلابة، منطقة فريدة بالنسبة للمهتمين بالجيومورفولوجيا. و تجد العديد من الطيور كذلك ملجأ لها بالموقع.
وقد تم تصنيفه بقرار وزاري سنة 1949 حيث احتفظت به إدارة المياه و الغابات كموقع ذو أهمية بيولوجية و إيكولوجية. كما تعتبر الأكثر زيارة بعد شلالات أوزودو بين الويدان و ذلك بحكم قربه من مدينة دمنات العتيقة و قربه من موقع إوارضن “آثار أقدام متحجرة لدينصورات” و قربه من سد مولاي يوسف على مشارف الحدود بين إقليمي الحوز و أزيلال.
موقع تساوت
يتميز هذا الموقع بشساعته وبتوفره على العديد من المشاهد الطبيعية الخلابة و الوديان. و تعرف المنطقة سنويا إقبالا سياحيا مهما لاسيما من لدن محبي الجولات و المغامرات. وذلك بفضل الطريق الرابطة بين إقليم أزيلال وورزازت.
هذا الموقع يتوفر على أجمل القرى، كقرية مكذاز لايت عتيق و فضاء مريدا البطلة للأسطورية الجميلة و الشجاعة و كذا كبير الشعراء لتساوت.
موقع أيت بوولي
تتواجد هذه المنطقة بمحاذاة تساوت و تتوفر على مجموعة من المشاهد الطبيعية على امتداد وادي أيت بولي و التي يمكن الاستماع بها عن طريق الجولات السياحية. و تتميز بوجود العديد من القرى التي تزخر بالهندسة المعمارية التقليدية أهمها قرية أباشكو، و كذا بوجود موقع النقوش الصخرية التي يوجد أهمها في تيزي نترغيست و يعتبر موقع أيت بولي منطقة عبور و نقطة انطلاق العديد من المدارات السياحية. وقد استفادت من التجربة الرائدة في مجال تنمية السياحة الجبلية بين 1983 و 1993
موقع أيت بوكماز
عبارة عن واد مرتفع يقع بين مرتفعات مكون. يعتبر أيت بوكماز واديا ذو سمات سياحية عديدة: بيئة عالية الجودة و هندسة معمارية تقليدية و آثار متحجرة للدينصورات و فنون شعبية و عادات و تقاليد
استفادت منطقة أيت بوكماز، بالإضافة إلى أربع جماعات قروية أخرى من التجربة الرائدة في المجال تنمية السياحة الجبلية بين 1983 و1993 في الأطلس الكبير الأوسط: العبور الكبير لجبال الأطلس(GTAM).
كما يعتبر موقع أيت بوكماز نقطة انطلاق العديد من الجولات السياحية في اتجاه الجماعات المجاورة وفي اتجاه ورزازات و إملشيل.
موقع زاوية أحنصال
بدورها هذه المنطقة تتوفر على مؤهلات طبيعية جد هامة تتمثل في مجموعة من المناظر الطبيعية والوديان و مضايق تاغية. و أكثر ما يميز هذه المنطقة التراث المعماري الأصيل. وهي عن قرية أمازيغية نموذجية، تشتهر ببيئتها جبال و غابات و أنهار و وديان… و تشكل جزءا من الجماعات الأربع المعنية بتجربة المشروع الرائد لتطوير السياحة الجبلية في الاطلس الكبير بين عامي 1983 و1993.
كما تعد نقطة عبور للعديد من المدارات السياحية في اتجاه الجماعات المجاورة و في اتجاه إملشيل وورزازات
موقع انركي
يعد منخفض انريكي الذي يقع على بعد 34كلم من تامكا من أهم المناظر الطبيعية الشهيرة في المغرب. و هو عبارة عن مدرج طبيعي من المنحدرات التي تجمع بين أكثر من 3000متر من المناظر البانورامية، ويشكل نقطة عبور للسياح المتجهين نحو إملشيل و زاوية أحنصال و ورزازات.
موقع تامكة
تتميز هذه المنطقة بطبيعة عذراء متكونة من غابات تحتضن العديد من الوحيش. كما بطابع جغرافي فريد من نوعه ـــكاتدرائيةـ. وبفضل هذه المؤهلات تصنف منطقة تامكة من بين المناطق ذات الأهمية البيولوجية و الايكولوجية. أما بخصوص الارتياد السياحي، فان المنطقة تعرف إقبالا سياحيا من طرف سياح الجولات
2- المؤهلات السياحية الثقافية
بالإضافة إلى ما تم ذكره، يزخر الإقليم بتراث ثقافي و تاريخي جد مهم يشكل الذاكرة التاريخية لهذا الإقليم ويضفي على المواقع المحتضنة له جمالية طبيعية، الشيء الذي يجعلها محطة أنظار عديد من السياح محبي التراث التاريخي. و من بين هذه المؤهلات نجد المعمار التقليدي الأصيل المتمثل في وجود العديد من القصبات و البنايات ذات هندسة معمارية فريدة. هذه القصبات كانت تستعمل قديما كمخازن الغلال و يعود تاريخ بنائها إلى مئات السنين. وهي حاليا تحظى باهتمام كبير من لدن مختصين و المهتمين بمجال المعمار التقليدي
الزوايا
أهمها زاوية أحنصال، زاوية سيدي علي أوحساين بمنطقة آنركيو زاوية تناغملت بالجماعة القروية أيت تآكلا. وقد لعبت هذه الزوايا أدوارا ثقافية و دينية هامة.
النقوش الحجرية
توجد هذه النقوش التاريخية بمنطقة تزينترغيست، بالجماعة القروية أيت بووليو ذلك في المسلك الرابط بين وادي أيت بوولي وواد تساوت، هذه المواقع تحظى حاليا باهتمام بالغ من لدن السياح و الباحثين في المجال التاريخي.
المغارات و الكهوف:
يمتاز إقليم أزيلال بتوفر على مجموعة من المغارات و الكهوف يتوافد عليها هواة عالم الاستغوار. وأهم هذه المغارات: ايفرينتويو ايفرينلقايد بالجماعة القروية ايت أمحمد، و مغارة سكاط بالجماعة القروية سكاط.
– آثار الدينصورات
إن آثار الدينصورات متواجدة بكثرة بإقليم أزيلال خاصة في منطقتي إباقليونو أيوار يضنبتبانت ودمنات. و تعود هذه الآثار حسب علماء الجيولوجيا لفصائل لاحمة (تيروبودات) أو عاشبة (سوروبودات).
الصناعة التقليدية المحلية:
يتميز أزيلال بصناعة تقليدية غنية و متنوعة أهمها: -النسيج البزيوي الذي أخد اسمه من المنطقة التي يصنع فيها (بزو). وهو مشهور بجودته العالية و الإقبال المتزايد عليه خاصة من طرف السياح المغارب.
– الحنديـــرة البـــوكـمـازيـــة
– صناعة الأسلحة التقليدية بمنطقة تيسليت.
– صناعة الفخار بمنطقة دمنات.
– الدباغة التقليدية بمنطقة أيت عتاب.
– صناعة الزرابي التقليدية بمجموعة من المناطق الإقليم.
بعض الاكراهات
في الحقيقة فرغم ما نشاهده من حركة سياحية في بعض المواقع بالإقليم فلن نبالغ إن قلنا بأن هذه الحركة تبقى نسبية و لا تعبر عن مستوى المؤهلات الطبيعية و الثقافية التي يزخر بها الإقليم. فترتيب الإقليم في قائمة الأقاليم المستقبلة للسياح غير مشرف.
هذه الوضعية، تعود إلى مجموعة من الاكراهات نذكر من بينها على سبيل المثال لا الحصر:
الاستغلال العشوائي للموارد السياحية الطبيعية و عدم الاعتناء بالمواقع السياحية؛
انعدام المهنية لدى غالبية مستغلي المؤسسات السياحية؛
عدم وجود جمعيات لتأطير المهنيين و القطاع السياحي بالإقليم؛
عدم الحفاظ على الهوية والطابع المعماري الأصيل لبعض المواقع السياحية؛
قدم المدارات السياحية و عدم و عدم تجديدها لتتضمن أشياء جديدة من شأنها أن تجلب زوار آخرين وأن تجعل من زوارها يعيدون الزيارة ويمددونها.
غياب دور الجمعيات لتحسيس ممتهني الأنشطة السياحية بما عليهم من واجبات نحو المواقع السياحية ونحو السائح
غياب لوحات التشوير والتوجيه والإخبار بأغلبية المواقع السياحية.
ضعف التعريف بالمنتوج السياحي الجبلي
غياب التنشيط السياحي رغم توفر الإقليم على إمكانيات هائلة في الميدان.
VI-قطاع الصناعة التقليدية بالإقليم :
تنتمي غالبية ساكنة إقليم أزيلال إلى العالم القروي حيث غالبا ما تمارس المهن المرتبطة بالزراعة والرعي كنشاط رئيسي، ونظرا لانحصار الحقول المخصصة للزراعة من جراء التضاريس الجبلية الوعرة وبالتالي قلة مردودية هذا النشاط فقد التجأ العديد من السكان إلى مزاولة أنشطة الصناعة التقليدية كنشاط تكميلي، الذي سرعان ما أضحى عملا رئيسيا للعديد منهم لأنه لا يتطلب إمكانيات مادية كبيرة، خاصة بالمناطق المتوفرة على المواد الأولية الضرورية.
والملاحظ في هذا الصدد هو أن المقاولات الحرفية التقليدية لا تتعدى في غالب الأحيان أفراد الأسرة الواحدة، بل إن كل حرفة تكاد لا تتجاوز النطاق الجغرافي لدوار ما أو جماعة محلية معينة، مما يضفي عليها طابعا خاصا يتجلى في تنوع وجودة المنتوج وأصالته الحضارية والتاريخية.
أهم الحرف البارزة بالإقليم:
• النسيج البزيوي بجماعة ابزو.
• النسيج القروي بكل جماعات الإقليم.
• الخزف بدوار بوغرات بجماعة امليل.
• الفخار بدمنات وايت تاكلاوأيت اعتاب وايت بوولي.
• الأسلحة التقليدية بدوار تسليت بجماعة تابية.
• النحث على الخشب بتبانت ودمنات واويزغت.
• المصنوعات النباتية بتناغملت وواوزغت وتيلوكيت وأيت امحمد.
الحرف الأصلية بالإقليم والمهددة بالانقراض:
• الدباغة التقليدية (الزيوانية).
• الفخار القروي
التمويل والتموين والتسويق:
– التمويل: نسجل غياب المبادرات الاستثمارية بالقطاع، حيث أن غالبية الصناع يلجأون إلى القروض التضامنية القصيرة الأمد كسبيل وحيد لتمويل نشاطاتهم المهنية وتشغيل محلاتهم، أما القروض البنكية فلا زال الصناع جذرين في شأنها ولا يقدمون على تحريك حساباتهم البنكية قصد زيادة الرواج، وبعض الأبناك من جهتها ليست متحفزة لتمويل القطاع كالقرض الفلاحي والبنك الشعبي.
نسجل كذلك غياب المنظمات المانحة لدعم الصناعة التقليدية وطنية كانت أو دولية، لذلك تبقى الوزارة هي الفاعل الأساسي في القطاع بهذا الإقليم بالإضافة إلى مبادرات محتشمة من طرف مجلس الجهة والمجلس الإقليمي.
– التموين: باستثناء المواد الأولية المتوفرة بالإقليم (الجلود والصوف والدوم وبعض أنواع الخشب والطين…) فإن باقي المواد الأولية الخام منها والنصف المصنعة تجلب من خارج الإقليم (كالدار البيضاء ومراكش).
– التسويق: تمثل السوق المحلية، رغم ضئالتها، للمنفذ الرئيس لغالبية المنتوجات التقليدية بالإقليم، والبعض منها يسوق في مدن مراكش والبيضاء وآسفي (الأسلحة التقليدية والمنتوجات الخزفية)، كما تم مؤخرا إيجاد منفذ لتسويق بعض المنتوجات بالخارج.
أهم الحرف ذات الحمولة الثقافية البارزة بالإقليم:
الحرفة: النسيج البزيوي.
الموقع: عرف النسيج البزيوي بالمغرب على يد التجار العرقيين والسوريين خلال القرن الثامن الميلادي، وقد تم تطويره على يد العرب الهلاليين بعد دخولهم إلى البلاد في القرن الثالث عشر. في البداية، كان هذا النوع من النسيج يقصر فقط على الصوف، ويرجع الفضل إلى الوالي الصالح مولاي عبد الله بن احساين الأمغاري البزيوي الذي أضاف خيوط الحرير في هذا النوع من النسيج البزيوي يدويا لحياكة البدل الرسمية للعائلة الملكية وكذلك للأثرياء في جميع المناسبات الدينية والوطنية.
تتواجد قرية ابزو في الشمال الغربي لإقليم أزيلال، ويفوق عدد سكانها 13.000 نسمة موزعين على أكثر من 23 دوار، وأن أغلبية نسائها يتعاطين إلى حرفة النسيج البزيوي (حوالي 3000 صانعة).
مصدر المواد الأولية:
تضم المواد الأولية المستعملة في النسيج البزيوي كل من خيوط الصوف الرقيقة، والمتكونة من خيط واحد مغزول، وخيوط الحرير المتكونة من ثلاثة خيوط مبرومة فيما بينها. وهي متوفرة عند التجار المحليين.
التسويق:
تسويق المنتوجات عبر الزاد العلني “سوق الدلالة” الأسبوعي الذي يقام بعد صلاة العصر من كل جمعة فالوسطاء يأخذون ما قيمته 2.5 في المائة من مبلغ البيع كتعويض، وعشرون درهما (20 درهما) لفائدة الجماعة عن كل خرقة كرسم كما تباع الخرقة البزيوية في المعارض والتظاهر التي تشارك فيها التعاونيات أو الصانعات الفرديات، هذا بالإضافة إلى البيع الذي يتم في جميع مدن المغرب وخاصة فاس، الرباط، مكناس، تطوان ووجدة من طرف التجار الوسطاء.
الحرف: الفخار
الموقع:
اشتهرت مدينة دمنات منذ الثم من القرن الماضي بصناعة الخزف خصوصا بدواري بوغرارت وتمزيط التابعين لجماعة امليل، نظرا لوجود ظروف ملائمة تساعد هذه المنطقة على أن تكون مؤهلة لصناعة الفخار، من بينها وفرة الموارد الطبيعية كتمركز مادة الطين وعديد من العيون المحلية.
الصناع التقليديون:
توجد بهذا الموقع 18 ورشة للخزف تشغل كل واحدة منها مجموعة من الصناع المتخصصين في مهام مختلفة، ويوجد حاليا 40 معلما تتراوح أعمارهم بين 55 و 30 سنة ويستعملون 8 أفرنة غازية و10 أفرنة تقليدية.
وقد تأسست تعاونية “امليل” للخزف ببوغرارت بتاريخ 17 شتنبر 1996 وتضم حاليا 12 عضوا، ومن بين أنشطتها الأساسية تزويد أعضائها بالمواد الأولية خصوصا الصباغة ومساعدتهم على تسويق منتوجاتهم، كما تهدف أيضا إلى المساهمة في التنمية الاقتصادية للمنطقة وكذلك الحد من الهجرة القروية.
مصدر المواد الأولية:
يتم إحضار مادة الطين المستعملة من منطقة بعيدة بحوالي كيلومتر واحد عن الدوار تابعة للجماعة السلالية، وهو يشبه في تركيبته مثيله الموجود بسلا لأنه غني بمادة الحديد وبالتالي فهو أكثر قدرة على مقاومة الحرارة على عكس الطين الموجود بأسفي أو باقي المناطق وهذا ما يجعله صالحا للاستعمال في إنتاج أواني المطبخ.
ويتم استعمال صباغة كيماوية لتزيين المنتوجات تقتنيها التعاونية بالجملة من مدينة آسفي.
التعريف بالمنتوج:
إن صناع الفخار قادرون على صناعة تشكيلة كبيرة من المنتوجات حسب رغبة الزبناء وأذواقهم، ومعظمها يستخدم في المطبخ أو التزيين، وهذه أمثلة للنماذج المصنوعة بدمنات: الطاجين ومنفضة السجائر والمزهريات وأوعية للحساء وأخرى للأكل (سلطانيات) ومجموعة الكؤوس وطواجين صغيرة للتوابل (مملحات) وأخرى للزيت وحاملة القلام وشمعدان للحائط وأشكال لوضع الشموع وأقداح كبيرة (فنجان) وفوانيس (مصابيح) والأباريق.
التسويق :
يتم بيع أغلب المنتوجات بالجملة إلى تجار يفدون على الدوار لهذا الغرض ويصرف الباقي في مدينتي آسفي ومراكش إضافة الأسواق الأسبوعية للمدن والقرى القريبة وكذلك المهرجانات والمعارض.
الحرفة: الأسلحة التقليدية:
الموقع:
تتمركز صناعة الأسلحة التقليدية (المكحلة) بدوار تسليت جماعة تابية دائرة ابزو وإقليم أزيلال المشهورة محليا باسم “بوحبة”، وهي لها تاريخ قديم بنفس الدوار وكذا الدواوير التابعة لنفس الجماعة بمنطقة ابزو. وقد ساهم سكان تسليت في المقاومة إذ كانوا يزودون المقومين ببنادق كبيرة والمعروفة باسم “بوشفرة” أثناء حقبة الاستعمار الفرنسي، أما حاليا، فإن صناع دوار تسليت يعملون على صناعة أسلحة تقليدية يتم حملها من الفرسان أثناء إحياء المهرجانات الخاصة بألعاب الفروسية، وأخرى يتم استعمالها للتزيين فقط، كما أن الصناع يبذلون كل ما في وسعهم لإستمرار الحرفة حتى تكون الركيزة السياسية لإقتصاد المنطقة.
الصناع التقليديون:
يوجد بدوار تسليت ما مجموعة 36 منتجا للأسلحة التقليدية الذين ورثوا هذه الحرفة عن آبائهم وأجدادهم، ومتوسط عمر تجربتهم هو 36 عاما وما زال العديد من شباب هذه المنطقة تستهويهم هذه الحرفة لتعلمها. يشتغل الصناع في أوراش صغيرة فتحوها داخل منازلهم.
وقد هاجر الكثير من الصناع من القرية طوال السنين الماضية، ولم يبق بها إلا هؤلاء الثلاثين اللذين يشتغلون بصفة دائمة بهذه الحرفة، منهم 22 منخرطا في تعاونية “الحسنية” للأسلحة التقليدية التي تم تأسيسها سنة 1979 قصد مساعدة أعضائها على بيع منتوجاتهم واقتناء المواد الأولية بالجملة.
وقد تم خلال سنتي 2010 و2011 تكوين هؤلاء الصناع، في إطار برنامج التصديق الذي اعتمدته الوزارة، وذلك من أجل تطوير قدراتهم الحرفية وتأهيلهم لصنع مكحلة تتوفر فيها مواصفات السلامة والجودة في آن واحد. كما تم في هذا الإطار التصديق على المكحلة المغربية.
مصدر المواد الأولية:
إن المواد الأولية التي يستعملها الصناع التقليديون بدوار تسليت يتم شراؤها من مراكش والدار البيضاء وتتمثل في الحديد وخشب الجوز أو الصنوبر. كما عرفت هذه الحرفة تطورا كبيرا حيث أبدع الصانع التقليدي تقنيات جديدة للتزيين، أدخلها على منتوجاته عبر استغلال مجموعة من المواد مثل الصفائح المعدنية الدقيقة وقطع البلاستيك وكذا عظام البقر أو العاج.
الحرفة: النسيج القروي:
موقع الحرفة:
تتعاطى غالبية نساء إقليم أزيلال لممارسة حرفة النسيج التقليدي عبر مختلف دواوير وجماعات الإقليم، إلا أن هذا النشاط يتمركز في جماعات أيت بوولى وتبانت وزاوية أحنصال لما تعرفه هذه المناطق من عزلة، وخصوصا عند تساقط الثلوج في فصل الشتاء، مما يدفع ساكنتها إلى نسج كل ما يتعلق بالحاجيات المنزلية أو بعض الملابس الشتوية يدويا.
ومع التطور الذي عرفته الحياة الاجتماعية لساكنة المنطقة، يمكن أن نلاحظ بعض التأثيرات الخارجية على الألوان والأشكال المستعملة في النسيج هذا الإقليم، ومع ذلك فيمكن اعتبار هذه المحاكاة هامشية نوعا ما دامت لم تفرض بقوة السوق.
الصانعات:
يعتبر النسيج النشاط الفني الأساسي لغالبية النساء بإقليم أزيلال، خاصة بالمناطق القروية، حيث لا يكاد يخلو بيت من منسج، كما يوجد أيضا عدد كبير من الفتيات اللواتي يأخذن هذه الحرفة عن أمهاتهن. ومع غياب إحصائيات دقيقة ومضبوطة فيمكن الجزم بأن نصف ساكنة الإقليم من النساء يمارسن النسيج التقليدي العادي، أما الزريبة فتقتصر على نساجات أيت ووالي وأيت بوكماز وزاوية أحنصال وتيلوكيت، والنساجات بأزيلال لسن مستخدمات ولا متفرغات للنسيج، إذ لهن انشغالات أخرى خصوصا في المجال الفلاحي وتربية المواشي وأشغال البيت.
مصدر المواد الأولية:
تعتبر الصوف المادة السياسية من طرف نساجات إقليم أزيلال، ويتم الحصول عليها عادة من القطيع الخاص بهن، حيث تتم عملية الجز في فصل الربيع بالمناطق المجاورة لأزيلال المركز وصيفا بالمرتفعات، وإذا لم تتوفر النساجة على قطيع الغنم فإنها تقتني الصوف من السوق.
وتستعمل النساجات الصوف السود والبيض في إنتاجهن وأحيانا اللون الرمادي الذي يتم الحصول عليه بطريقة مشط خليط من الصوف الأسود والأبيض.
حاليا وبسبب التأثيرات الخارجية الآتية أساسا من المناطق الحضرية، ومن الجهات العليا المتوسطة للأطلس، فإن النساء قد بدأن بإدخال ألوان جديدة على منتوجاتهن. كما تستعمل النساجات بالمناطق القروية كأيت بوولي وأيت بوكماز والدواوير المجاورة لتلوكيت النباتات الطبيعية كالحناء وقشور الرمان والورود وقشرة الجوز وبعض النباتات المحلية لصباغة الصوف لكونها أكثر صناعة من مثيلتها الكيماوية.
التعريف بالمنتوج:
يمكن تقسيم منتوجات النساجات بإقليم أزيلال إلى نوعين: نسيج العقدة مثل الزربية والتي تتواجد بأيت بووالى وتبانت وتيلوكيت، والنسيج العادي الذي يعتمد على حبك وتداخل خيوط السدى العمودي مع خيوط الصوف الأفقية كالخيل. وتتضمن هذه المنتوجات الحنديرة، المستعملة من طرف النساء حينما يغادرن بيوتهن، واللفاف أو الد المهدى للعرائس وجلاليب الرجال وغطاء السرير المطعم بالموزون والأغطية الثقيلة كالهدون والوسادات، وكذلك أغطية خاصة بالخبز، وهذه الأخيرة نجدها في مختلف الجماعات.
التسويق:
يتم تصريف كميات لا بأس بها من المنتوجات ببيعها للسياح الأجانب، خصوصا في المدارات السياحة بأيت بوولي وتبانت وزاوية أحنصال وتيلوكيت عن طريق المرشدين السياحين أو وسطاء آخرين. وتوجد سوق محلية خاصة بالمنتوجات التقليدية كأغطية السرير والحنديرة واللحاف أو الشد التقليدي. كما تبقى بعض المنتوجات للإستهلاك الذاتي من طرف أسر الصانعات.
الحرفة: النحث على الخشب:
الموقع:
توجد حرفة النحث على الخشب في كل من دمنات وأيت بوكماز وواويزغت، إلا أن الانطلاقة الحقيقية للنحث كانت بأيت بوكماز، منذ سنة 1992، عندما دخل ثلاثة شبان من دوار أكوتي معهد التكوين في الحرف الجبلية، والذي فتح في هذه المنطقة في إطار مشروع الأطلس الكبير بتعاون مع الحكومة الفرنسية ت. تكون هؤلاء الشبان في النحث على الخشب على أيدي مدربين فرنسيين، فقاموا بدورهم بتكوين شبان آخرين في الورشة التي فتحوها لصنع وبيع منتوجاتهم على الطريق المؤدية إلى تبانت.
الصناع التقليديون:
يوجد حاليا 10 صناع تقليدين يمارسون حرفة النحث على الخشب باكوتي، وهناك شبان آخرون تكونوا في هذه الحرفة ولكنهم يعملون كمرشدين سياحين، ويوجد بدمنات نحو 05 صناع وبواويزغت صانعات، كما أن في كل القرى تقريبا يوجد نحات يصنع القصاعي يسمى بالأمازيغية “بوتزلافت” أي صاحب القصعة.
مصدر المادة الأولية:
يستعمل النحاثون على الخشب في عملهن، بمنطقة أيت بوكماز، خشب الجوز والشوك ويتم جلب خشب الجوز من أماكن قرب أيت بوولي، الجماعة المجاورة، كما يستعمل الصناع في بعض الأحيان العرعار الذي يتم جلبه من أيت بوولي وكذا خشب البرتقال الذي يتم شراؤه من بني ملال.
التعريف بالمنتوج:
خلافا لصانع القصعة، فإن النحاث بأيت بوكماز ودمنات يبدعون منتوجات ذات رونق وجمالية، مثل الصحون والموائد والمرايا إلخ… كما يأخذون نماذج قديمة ويصوغونها في قالب جديد فيعطونها بذلك دورا آخر، ثل نقش آيات من القرآن الكريم في صحن عاد بخط مزخرف فيصبح قطعة فنية قابلة للتعليق على الجدار. وهناك منتوجات أخرى تتضمن: جبانيا تومدقات ولوحات تزيينية وأطباق ومزهريات وملاعق وشوكات ومغارف وتماثيل وملاعق العسل وحاويات الكحل وأقلام تزيين الجفون.
التسويق:
يتم تصريف معظم المنتوجات بتصديرها إلى الخارج عبر جمعيات، ويقوم النحاثون ببيع منتوجاتهم داخل ورشتهم للسياح الأجانب والمغاربة، كما يشاركون في بعض الأحيان في المهرجانات المحلية أو المعارض.
الحرفة: المصنوعات النباتية:
الموقع:
تشتهر قرية تناغملت أيت تكلا الملقبة، أيضا “القرية المكسيكية”، بصناعة مختلف المنتوجات النباتية، وهي تبعد بحوالي 5 كيلومترات عن شلالات أوزود على امتداد غابة أنتيفة التي تعتبر كموقع ذي أهمية بيولوجية وإيكولوجية، يعبر القرية نهر تناغملت وتحيط بها أنهار واد العبيد وأزود التي تزودها بالماء لسقي القصب والنخيل لتمكين صناع القرية من الحصول على ما يحتاجونه من مواد أولية، كما نجد هذه المنتوجات في كل من أيت امحمد واويزغت وتاكلفت.
الصناع التقليديون:
تتميز حرفة المصنوعات النباتية في كونها تمارس من طرف النساء والرجال معا عكس عدد كبير من الحرف التي تقتصر على الرجال فقط، ويتم تقسيم الأدوار بين الجنسين وفقا لنوعية المنتوج المرغوب فيه، حيث تتكلف النساء فقط بصنع نماذج للتزيين المكونة من مادة الدوم وأوراق النخيل دون الاشتغال في إنجاز المنتوجات القصبية والمنتوجات المصنوعة من مادة الدوم خصوصا ذات الحجم الكبير التي تعتر شاقة.
مصدر المواد الأولية:
توجد جميع المواد النباتية المستعملة بتناغملت بالمنطقة المجاورة، ويقوم الصناع بقطع القصب من ضفاف الأنهار القريبة. كما يستعمل صناع حرفة المصنوعات النباتية (القفة) ثلاثة أنواع مختلفة من المواد الأولية في صنع منتوجاتهم. فهناك الأسل، (السمار بالداجة)، والدوم وأوراق النخيل.
زيادة على هذه المواد، يقوم الصناع أيضا بشراء مختلف الألوان من الصباغة على شكل مسحوق من الأسواق الأسبوعية بأزيلال أو أيت تاكلا.
التعريف بالمنتوج:
يغلب على المنتوجات النباتية المصنوعة من طرف صناع منطقة تناغملت الطابع النفعي، لكون المنتوجات المصنوعة من مادة القصب تتضمن سلال صغيرة للخبز أو اللحم أو الغسيل أو النفايات وأيضا سلائل كبيرة لتخزين الزيتون أو لبناء حمامات أو وضعها كجدار أو سياج. كما تشمل المنتوجات الأخرى، المصنوعة من الدوم أو أوراق النخيل قفات للفوافه أو السكر ومخدات صغيرة ومكنسات وأكياس نقود وحقائب يدوية وحصائر.
يصنع الحصير منسوجا من الدوم من طرف النساء بتناغملت، ولكن نسبة كبيرة منه تنتج بتاكلفت، واويزغت، وهن يتقن في صنعه حيث يدخلن عليه الصوف بمختلف الألوان فيصير مزركشا وجميلا.
يستفيد صناع تناغملت كثيرا من النشاط السياحي لقربهم من موقع أوزود السياحي، حيث يبيعون منتوجاتهم للسياح القادمين لمشاهدة الشلالات، ويبيعونها أيضا في الأسواق الأسبوعية القريبة كأوزود وأيت تاكلا وأزيلال وتناغملت. وبصفة عامة، يتم بيع بعض القفات الصغيرة المخصصة للديكور للسياح والمنتوجات ذات الطابع النفعي للزبناء المغاربة.
أما صانعات القفة بتناغملت فيبعن منتوجاتهن خارج المنازل خصوصا إلى سكان الجماعة والسياح الذين يغبرون القرية، وأيضا إلى بعض الوسطاء الذين يسوقون منتوجاتهن. كما يقوم أولاد الصناع بمساعدة آبائهم أحيانا في بيع المنتوجات في السوق المحلي أو أوزود.
أما المنتوجات ذات الطابع النفعي والمصنوعة من مادة الدوم مثل “الشواري” فيتم بيعها خصوصا للمستهلكين في الأسواق الأسبوعية للمنطقة.
الحرفة: الفخار القروي:
موقع الحرفة:
الفخار القروي الذي يطلق عليه أحيانا اسم “الفخار الخشن” لتمييزه عن الخزف، له علاقة قوية مع معدن الطين، فحيثما وجد هذا المعدن إلا وتزاول هذه الحرفة أي الفخار على مدى قرون. ويختلف الفخار القروي عن خزف بوغرارت، الأكثر صفاء، لكون التربة المصنوع منها أقل جودة ولا تخضع للتقنية كما أن المنتوجات لا تصبغ ودرجة طهيها أقل حرارة من طهي الخزف. يصنع الفخارون مجموعة من المنتوجات المتنوعة، بما فيها القلة، التي لا تزال مطلوبة رغم المنافسة التي تعرفها من قبل المواد البلاستيكية.
كان هذا النوع من الفخار يتواجد بكل المناطق تقريبا عبر إقليم أزيلال، فمن دوار اكلوان جماعة ايت بوولي إلى دوار المدرسة بابزو ودواري امكشفانو اقدارن أيت تكلا عبر دواوير ايت وابيت وتاونزة وامغرين وأيت ايغض بايت اعتاب إلى دواري بوغرارت وتمزيط بدمنات واقدارن بايت تاكلا واكلوان بايت بوولي وبات وابيت بايت اعتاب ويمكن تقدير عدد الفخارين بالإقليم بـ 80 صانعا.
انخفض عدد المنتمين إليها من 39 إلى 10 أعضاء حاليا، لأن كثيرا منهم قد كف عن ممارسة هذه الحرفة بحثا عن وظائف أخرى مدرة لدخل أكبر.
مصدر المواد الأولية:
يعتبر الطين المادة الأولية الأساسية المستعملة من طرف صناع الفخار القروي، لكن جودته وتجانسه يختلفان من منطقة إلى أخرى، ويستعمل بعض الصناع مادة الكحل لصقل منتوجاتهم. يستخرج الفخارون بدوار اكلوان جماعة ايت بوولي الطين من مقلع يبعد بحوالي نصف ساعة من ورشاتهم. ويجلبونه على ظهور البغل. كما يستعملون أيضا نوعا من الطين أبيض اللون الذي يتم طحنه ومزجه بالماء لصباغة منتوجاتهم، حيث يوجد هذا النوع من الطين قرب عين طبيعية بالقرية.
التعريف بالمنتوج:
تعتبر المنتوجات المصنوعة من طرف الفخارين القرويين نفعية بالدرجة الأولى تضمن المجمر والطاجين وجرة الماء وأطباق المطبخ والكسكاس والشمعدان وأكواب الماء والأفرنة الصغيرة لطهي الخبز والزهريات…
التسويق:
يبيع الفخارون القرويون منتوجاتهم في الأسواق الأسبوعية للمدن والقرى المجاورة، ويتم تسويق منتوجات فخاري دوار اكلوان بأيت بوكماز وكذا السوق الأسبوعي بالدوار الرئيسي لأيت بوولي. كما تصرف نسبة مهمة من المنتوجات الفخارية للإقليم بالموقع السياحي لشلالات أوزود. وبصفة عامة فإن مقتني الفخار القروي هم السكان المحليون، وفي بعض الأحيان للسياح الأجانب العابرين للمنطقة خاصة الطاجين.
مقترحات:
– إحداث مجمعات محلية للصناعة التقليدية يتم فيها توفير الأدوات والآلات والفضاء المناسب لتعليم الجيل الناشئ وأصول هذه الحرف للحفاظ عليها من الاندثار.
-VIIالمشاكل البيئية الناجمة عن التنمية في الإقليم
-إن النمو الديمغرافي و الأنشطة الفلاحية و عدم فعالية شبكات التطهير و انتشار السكن غير اللائق و الاستغلال المفرط للموارد الطبيعي كلها عوامل من شأنها التأثير سلبا عن التنمية المستدامة في الإقليم و يمكن تلخيص.
أهم المشاكل البيئية في الإقليم :
– التطهير السائل: ضعف شبكة التطهير السائل
يعد الخصائص المسجل في القطاع التطهير السائل من الإشكالات البيئية الكبرى و تبلغ نسبة الرابط بالشبكة العمومية للتطهير 80% بأزيلال75%بدمنات و بالنسبة للمراكز غير المرتبطة بشبكة التطهير فهي ترمي بمقذوفاتها مباشرة بشلالات أوزود البالوعات أو في خزانات الصرف الصحي أو مباشرة في الوسط الطبيعي (تكرزوزت+ بحيرة بين الويدان+ شلالات أوزود)مما يؤدي إلى تدهور جودة المياه و خصوصا شلالات أزود وتعتبر بلدة أزيلال المدينة الوحيدة في الإقليم التي تتوفر على محطة لمعالجة المياه العادمة وتمثل هذه المقذوفات أيضا تهديدا مباشرا للتربة و المياه الباطنية إضافة إلى ذلك فان وحدات الصناعة ترمي بمقذوفاتها مباشرة إلى الوسط الطبيعي كما تمثل معاصر الزيتون مصدرا هاما للتلوث.
الموارد المائية:
إن الأنشطة الفلاحية المتطورة في الإقليم وبالخصوص في جماعات (تيموليلت – أفورار – بني عياط) تتسبب في تلوث المياه الباطنية و يتجلى هذا المشكل أساسا في ازدياد درجة النترات مما يؤدي إلى مخاطر صحية محتملة مثل إصابة المياه السطحية بهذه المواد ارتفاع نسبة ملوحة المياه الجوفية
اجتثاث الغابات:
– يتميز المجال الغابوي بالإقليم بالهشاشة بسبب الظروف المناخية الصعبة والضغوطات البشرية حيث يعرف تدهورا كبيرا نتيجة:
• اجتثاث الغطاء النباتي والقطع الجائر لحطب التدفئة
• استفحال ظاهرة التعرية مما ينتج عنه توحل سدود كل من بين الويدان والحسن الأول
• الرعي الجائر الذي يضعف التوازن الايكولوجي
التلوث الصناعي على مستوى التلوث الصناعي تقذف وحدات تحويل الزيتون أطنانا سنويا من المرجان وأطنانا من كسب الزيتون (الفيطور)إصابة المياه السطحية و الجوفية.
المقترحــــــــــات :
– إخراج برنامج عمل أولي يهدف الى تأهيل البيئي ويعطي هذا المخطط أولوية قصوى لوضع نظام عملي للمحافظة المستدامة على البيئة (التطهير السائل تدبير النفايات المنزلية)
– العمل على تفعيل البرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية
– معالجة المياه العادمة وإعادة استعمالها كليا في اغلب الجماعات.
– انجاز مطارح مراقبة للنفايات المنزلية لفائدة الجماعات المحلية
– إغلاق وتأهيل المطارح العشوائية
– المحافظة على الموارد المائية والحد من الفيضانات و ذلك العمل على انجاز مشاريع للوقاية و الحماية من الفيضانات (سدود…)
– انجاز مشاريع للحماية والمحافظة على الموارد المائية
• الغابات و المناطق الرطبة و التنوع البيولوجي:
– انجاز مشروع حماية التنوع البيولوجي للموقع ذي الأهمية البيولوجية الايكولوجية لتامكا
• التنمية المجالية و التعمير و الإسكان
– انجاز مشروع إعادة تهيئة الأحياء التي تعاني من الخصائص في التجهيز.
• الرصد و الوقاية باليقظة البيئية
– المراقبة الصحية لمياه الشرب
– مراقبة استغلال المقالع
– إحصاء المقالع غير القانونية
– تحديث الشبكة الخاصة بمراكز الفحص التقني
– دعم مراقبة الحالة الميكانيكية لحافلات نقل المسافرين
– الجمع الصحي لنفايات الطبية و معالجتها من طرف مؤسسات مختصة
– البرنامج الصحي للوقاية من الأمراض المعدية و الإجراءات الخاصة بالمسببات البيئية.
الطاقـــــــــــــة:
تبلغ نسبة الكهربة بالإقليم
ومن بين وسائل الإنتاج بخص بالذكر:
• المعمل الكهرومائي لأفورار 6.93 ميغاواط
• المعمل الكهرومائي بين الويدان:135 ميغاواط
• المعمل الكهرومائي مولاي الحسن الأول:67.2 ميغاواط
• محطة التحويل الطاقة عبر الضخ بأفورار:464 ميغاواط
إن الحزب بالإقليم يطالب:
– المسؤولين برفع نسبة استفادة بعض الجماعات (أفورار- بين الويدان- أيت ماجطن) من قيمة الرسم المهني.
– تزويد المنازل المتواجدة تحت الخطوط الضغط المرتفع بالكهرباء والعمل على إزالتها من تجمعات سكنية
• التجهيزات
وتهم التجهيزات الهيدرولوجية الرئيسية ما يلي: سد بين الويدان المنجز على وادي العبيد بحقيبة تصل إلى 1384 مليون متر مكعب و يمكن هذا السد من إنتاج الطاقة الكهربائية و سقي حوالي 113.500 هكتار و سد الحسن الأول الذي تم إحداثه على وادي لخضر بحقيبة تصل إلى 263 مليون متر مكعب لسقي 35.400 هكتار
الماء الشروب و الكهرباء
– هناك تقدم في مجال الولوج إلى الماء الشروب و الكهرباء و الذي يسير نحو التعميم حينما يبقى الولوج إلى التطهير ضعيفا.
الفلاحــــــة
جغرافيا إقليم أزيلال يقع في وسط المملكة و ينتمي للجهة الاقتصادية بتادلة أزيلال على مساحة حوالي 1مليون هكتار جلها ما عدا منطقة صغيرة جدا تنتمي إلى سهل تادلة (منطقة ORVAR)
عمالة أزيلال محدودة
– شمالا جهة عمالة بني ملال
– غربا و جنوبا عمالتي قلعة السراغنة و مراكش
– شرقا و جنوبا عماتي الراشدية و ورزازات
موقعها جغرافيا بين
الأطلس المتوسط و الأطلس الكبير اللذان جعل منطقة منعرجة ينبع منها 3 أحواض كبيرة تعطي جميع مساحتها وهي التالي:
– حوض وادي العبيد (00 HA520.0)
– حوض تساوت ( HA125.00(
– حوض واد الخضر (260.000HA)
الطقــــــس
يتميز الإقليم بمناخ شبه جاف في الشمال و رطب في الجنوب(سلسة جبال الأطلس الكبير)
التساقطات المتوسطة سنويا :400
الحرارة المتوسطة الدنيا :10
الحرارة المتوسطة القصوى :
خصائص أخرى: الثلوج العواصف التبر وري
منابع الماء
تعتبر منابع المياه مهمة لاقتصاد المغربي و تنقسم إلى ما يلي
السدود الوديان الاحتياط الإجمالي
بين الويدان واد العبيد
واد ؟أحنصال 1.3 مليارm3
مولاي الحسن الأول الأخضر 244مليون m3
مولاي يوسف تساوت 151مليون m3
المساحة
يمتد إقليم أزيلال على مساحة حوالي 1 مليون هكتار مقسمة على التالي
المساحة بالهكتار %
الغابة 3640000 37
146970 15
المساحة المحروثة 163069 17
المساحة الغير محروثة 305961 31
المجموع 980000 100
معطيات احصائية حول المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
بإقليم ازيلال برسم الفترة 2011-2014:
1 – برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية:
– برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي
– برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري.
– البرنامج الأفقي.
– برنامج محاربة الهشاشة
– برنامج التأهيل الترابي.
2 – المبادئ:
– القرب،
– التشاور،
– الشراكة،
– التعاقد،
– الحكامة الجيدة،
3 – القيم:
– الكرامة،
– الثقة،
– المشاركة،
– الشفافية،
– الاستمرارية،
4 – المقاربات التنموية المعتمدة:
– المقاربة التشاركية.
– مقاربة النوع الاجتماعي.
– المقاربة المجالية.
– المقاربة التواصلية.
5 – الأهداف:
– تدعيم عمل الدولة والجماعات الترابية والمؤسسات العمومية وهيئات المجتمع المدني
– المساهمة في تقليص نسبة الفقر، ومحاربة الهشاشة والإقصاء الاجتماعي .
6 – المحاور:
– تحسين الولوج إلى البنيات والتجهيزات التحتية الأساسية (طرق،ماء،كهرباء،تطهير،حماية البيئة..والخدمات الاجتماعية الأساسية ( التعليم والصحة))
– دعم الأنشطة المدرة للدخل
– تكوين و تنمية الحكامة والقدرات المحلية.
– دعم التنشيط الثقافي، السوسيوثقافي والرياضي
– دعم الأشخاص في وضعية هشاشة قصوى
7 – منهجية العمل:
– التخطيط الاستراتيجي.
– التناغم والالتقائية.
8 – مراحل التفعيل و الأجرأة:
– التشخيص الترابي التشاركي
– إنتاج مبادرة محلية للتنمية البشرية
– المصادقة والتعاقد
– الانجاز التتبع والتقييم.
9 – أجهزة الحكامة على المستويين الإقليمي والمحلي:
– اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية
– اللجنة المحلية للتنمية البشرية
10 – أجهزة الدعم على المستويين الإقليمي والمحلي:
– قسم العمل الاجتماعي.
– فرق التنشيط الجماعي/الحي.
11 – توزيع المشاريع حسب البرامج برسم الفترة 2011/2014:
البرنامج عدد المشاريع عدد المستفيدين المبلغ الاجمالي مساهمة المبادرة مساهمة الشركاء نسبة الانجاز
برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي 201 70115 52 596 720,00 55.487.199.00 6 918 721,00 82%
البرنامج الافقي 154 58867 41 690 998,00 30.960.632.00 15 628 366,00 80%
– برنامج محاربة الهشاشة 12 984 16 990 000,00 20 000 000,00 990 000,00 68%
برنامج محاربة الاقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري. 21 28512 10 357 217,00 12 742 400,00 757 217,00 73%
المجموع 388 158478 121 634 935,00 127 760 231,00 24 294 304,00 76%
12 – توزيع المشاريع والأنشطة حسب القطاعات:
الرقم الترتيبي القطاع العدد
1 الطرق 106
2 الماء الصالح للشرب 64
3 التعليم 36
4 الفلاحة 28
5 مراكز متعددة الاختصاصات 19
6 الصحة 15
7 التسيير 12
8 الشبيبة والرياضة 10
9 الكهربة 6
10 التنشيط السوسيوثقافي 4
11 التجارة والمهن الصغيرة 4
12 التكوين وتقوية القدرات 3
13 التواصل 3
المجموع 310
دور الرافعـــــــــــــة الذي حققته المبادرة الوطنية:
مساهمة المبادرة : 79%
مساهمة الشركاء : 21%
13 – توزيع الأنشطة المدرة للدخل برسم الفترة 2011-2014:
السنة عدد المشاريع/ الهيئات عدد المستفيدين المبلغ الإجمالي مساهمة المبادرة مساهمة الشركاء
2011 8 110 1.834140.00 1.282.490.00 551650.00
2012 4 38 1.043.230.00 872.741.00 170.489.00
2013 7 126 1.787.857.00 1200.000.00 587.857.00
2014 37 (منها 22 مشروع لفائدة الشباب ) 200 7.590.250.00 5.630.000.00 1.960.251.00
المجموع 93 474 12.255.477.00 8.985.231.00 3.270.247.00
14- مقترحات
1- نشأة وتربية وتأطير العنصر البشري (التعليم – الشبيبة والرياضة…)
2- إعادة النظر في المقاييس المعتمدة لاختيار الجماعات المستفيدة من برنامج محاربة الفقر والهشاشة بالشكل الذي يضمن توسيع الاستفادة لتشمل جميع الجماعات