نشرت العديد من المواقع خبرا يتعلق بتعرض الاخ الوطني والمجاهد والزعيم السياسي عبد الرحمان اليوسفي الذي تحمل مسؤولية الوزير الأول والرجل الذي دعي باسم الملك الراحل الحسن الثاني بعد ان حصل الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية على اكبر عدد من المقاعد مقارنة مع منافسيه الى المساهمة لانقاذ المغرب من السكتة القلبية والذي انجح التناوب التوافقي والمصالحة الوطنية والانصاف من اجل طي صفحة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بالمغرب التي كانت تعرف بسنوات الجمر والرصاص …قلنا – تعرض – لاستفزازات غريبة تجلت في عدم تقدير ظروفه الصحية ناهيك عن انه رجل وطني ساهم في استقلال المغرب وكان وزيرا وتم كسر قفل حقيبته وتفتيشها من طرف جمارك مطار محمد الخامس بالدار البيضاء..؟؟والمبالغة المجحفة بجعله ينتظر لزمن طويل لايحصل الا في حالات استثنائية تتعلق بالامن العام التي لا يمكن اطلاقا ان تنطبق على احد رجالات المغرب الاوفياء الذين يكون امثالهم في الدول التي تحترم تاريخها ورموزها في مرتبة يتشرف الجميع بها …
فهل ما قامت به ادارة الجمارك كتعمد ومبادرة محلية بالبيضاء ؟ ام ان الامر وراءه رسالات يريد البعض ان تبلغ الى كل من يعنيهم الامر من الوطنيين والذين ناضلوا وضحوا من اجل الديموقراطية وحقوق الانسان والحريات ببلادنا ؟؟…فما هو جواب الحكومة على هذا الشطط والتعسف والتجاهل الذي طال احد رموز الدولة والوطنية ؟؟