نشرة المحرر
الاثنين 5 يناير 2015
…بعد سنتين من انتخاب ادريس لشكر كاتبا اولا للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمؤتمر الوطني التاسع للحزب في دورتين ..وبعد انتخاب اللجنة الادارية ثم انتخاب المكتب السياسي … قرر هذا الاخير – المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي – عقد اجتماع يوم الاثنين 5 يناير 2015 بمقر جريدتي الحزب التاريختين جريدة الاتحاد الاشتراكي وجريدة ليبراسيون .. تواصل فيه الكاتب الاول مع طاقم وادارة الجريدة وبسط فيه توجها عاما يهم افاق الجريدتين وكذا وضعيتهما ووضعية العاملين بهما …ورغم ان هذا الاجتماع وهذه المبادرة طرحت منذ الاجتماعات الاولى للمكتب السياسي الا انها تاخرت كثيرا لعدة اعتبارات وانشغالات متعددة تهم اطلاق المبادرات التنظيمية والجماهيرية واسترجاع المبادرة الاتحادية الفاعلة على جميع المستويات …فان من المطروح بقوة انخراط جميع الاعلاميين والاعلاميات الاتحاديين والاتحاديات وكل المهتمين باعلام الاتحاد الاشتراكي في اتجاه…
* تطوير جريدتي الاتحاد الاشتراكي وليبراسيون في الجوهر والشكل والمعدات التقنية و… والاداء والفعالية والهيكلة المركزية والاقليمية والمحلية لمكاتب الاعلام الحزبي …
* وضع هيكلة فاعلة لسكرتارية الاعلام الحزبي في مجال الصحافة الحزبية والمتعاطفة والصحافة الالكترونية لوضع استراتيجية عمل تنهض بحقل التواصل الاعلامي من اجل اخراجه من الميوعة السياسوية والفرجوية الفجة التي تسيئ الى القراء والفضاء الاعلامي والتي تجند من اجل تضليل الراي العام والاساءة للاتحاد الاشتراكي وتاريخه لصالح لوبيات المصالح الريعية والتوجهات الرجعية والمغرقة في تصنع المحافظة لاغراض ضيقة…
*التفكير الجيد والعمل الفوري من اجل استئناف جريدة المحرر صدورها ولم لا التفكير في احداث مجلة فصلية سياسية وفكرية تجمع بين توجه مجلة المشروع والملاحق الثقافية التي كان الاعلام الحزبي يصدرها …
وللاشارة ووفقا للمعطيات التاريخية والمعلومات القانونية فقد كان من غير الممكن كراء مقرات اوشراؤها باسم الاتحاد ..لهذا عمد الاتحاديون بالوطن الى كراء مقراتهم او اقتنائها في اسماء المناضلين وشمل الامر الممتلكات الاخرى مثل دار النشر وجرائد الحزب من التحرير الى المحرر الى الاتحاد الاشتراكي وليبراسيون …ولقد تناوب على هذا الاجراء الشكلي المسطري بصحف الحزب كل من الفقيه البصري واليوسفي والبريني واليازغي وخيرات …
ان كل ما تتمناه الاسرة الاتحادية والاعلامية ومن بينهم بطبيعة الحال الطاقم الصحفي بجريدتي حزب القوات الشعبية ان يتم تطوير ظروف العمل على جميع المستويات حتى يستطيع كل العاملين والعاملات من اداء الرسالة الاعلامية النضالية المعبرة عن توجه الحزب وسياساته على الوجه الذي يرضي الجميع ويساهم في خذمة الفكر التقدمي والحركة المتنورة الوطنية ببلادنا
.