نشرة المحرر
14 دجنبر 2014
تمكن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية …بالوفد الممثل له في المؤتمر وهم الحبيب المالكي رئيس اللجنة الادارية للاتحاد الاشتراكي و وفاء حجي رئيسة الأممية الاشتراكية للنساء وعضو المكتب السياسي للحزب، وخديجة السلاسي الكاتبة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات ومحمد بنعبد القادر عضو لجنة العلاقات الخارجية للحزب…من افشال مخطط ومطلب الجزائر عبر صنيعتها البوليزاريو بجعل هذه الاخيرة عضوا كامل العضوية بالاممية الاشتراكية ..حيث تصدى الوفد الاتحادي لكل محاولاته عبر اليات التواصل والحوار والعلاقات القوية التي تربط الحزب بالعديد من القوى الاشتراكية في العالم ..ولقد رفض مجلس الاممية الاشتراكية ” المطلب “…ولقد صرح الحبيب لمالكي لوكالة المغرب العربي نقتبس منه مايلي بان ..“الوفود الحاضرة في جنيف بلغ بها الملل والضجر مبلغه، بفعل العمل الدعائي الذي ينهجه البوليساريو”…واضاف بانه ..“في المقابل اعتمد المجلس مقترحا يرمي الى عقد اجتماع اللجنة الاقليمية للمتوسط والتي يترأسها الحزب الاشتراكي الإسباني بهدف مناقشة الحقائق الجديدة في أقاليمنا الجنوبية”…وأكد أن الأممية الإشتراكية ستسهر على “التوجه الى عين المكان، ولقاء السكان وفتح نقاش بناء على الحقائق الملموسة”. وقال إن “هذه المقاربة تمثل بالنسبة إلينا أفضل بيداغوجية سياسية لمعرفة ماذا يحدث، وتقديم البراهين التاريخية المستشرفة للمستقبل، لتفادي المواقف التي تتخذها الأطراف وغالبا ما تكون نابعة عن سوء إعداد وتقدير أو معتمدة بشكل متسرع”…
وفي مناقشة المجلس لمحور “السلام في العالم ومواجهة الإرهاب”،…قال المالكي “إن الإرهاب ليس ظاهرة عابرة، لأنه مرجح للاستدامة وتزايد حدته في حال لم نواجه أسبابه العميقة”. والأدهى من ذلك فقد أصبحت هذه الظاهرة تغذي الانفصال والذي بدوره قد يقود الى تفتت الدول وهياكلها مثلما حصل في شمال مالي والعراق وسوريا. ملاحظا أن “هذا الوضع أكثر خطورة عندما يكون الإرهاب حاملا لمشروع سياسي يجد أسسه في البربرية الحديثة”…