عن فلسطين برس.
زياد محمد أحمد أبو عين من مواليد 22/11/1959م، اعتقل للمرة الأولى بتاريخ 4/11/1977م ، كما اعتقل للمرة الثانية بتاريخ 21/8/1979م، وأفرج عنه بتاريخ 20/5/1985م ، ثم أعيد اعتقاله للمرة الثالثة بتاريخ 30/7/1985م، وكان أول معتقل ضمن حملة سياسة القبضة الحديدية ، وبعد ذلك اعتقل أكثر من مرة اعتقالاً إدارياً ولسنوات طويلة، ومنع من السفر لسنوات طويلة، واعتقل في الانتفاضة الثانية إدارياً عام 2002م.
الشهيد قبيل استشهاده بقليل
أهم المناصب التي شغلها ابو عين فهي: عضو اتحاد الصناعيين الفلسطينيين عام 1991، ومدير عام هيئة الرقابة العامة في الضفة الغربيه عام 1994م ، ومدير هيئة الرقابة الداخلية في حركة فتح في الضفة الغربيه 1993م، رئيس رابطة مقاتلي الثورة القدامى 1996م، عضو اللجنة الحركية العليا لحركة فتح 1995م ، عضو هيئة التعبئة والتنظيم ( رئيس لجنة الأسرى ) في مجلس التعبئة 2003- 2007 ، وكيل وزارة الأسرى والمحررين 2006 حتى تم تعيينه رئيسا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان عام 2014 ، وهو عضو منتخب في المجلس الثوري لحركة فتح .
ومن ابرز محطاته النضالية، انه اعتقل في السجون الأمريكية والإسرائيلية لمدة ثلاثة عشر عاماً، وأول معتقل عربي فلسطيني يتم تسليمه من قبل الولايات المتحدة لإسرائيل عام 1981م ، صدرت لصالحه، سبعة قرارات من هيئة الأمم المتحدة تطالب الولايات المتحدة بالإفراج عنه ،مثل قرارها رقم 36| 171 بتاريخ 16-12-1981، والذي أبدت خلاله هيئة الأمم المتحدة أسفها الشديد لمبادرة حكومة الولايات المتحدة الأمريكية إلى تسليم السيد زياد ابو عين للسلطات الإسرائيلية المحتلة، وأول أسير يحكم عليه بالسجن المؤبد بدون أي اعتراف منه بالتهم المنسوبة أليه من قبل إسرائيل عام 1982م، ودعا إلى تطبيق فحوى قرار الأمم المتحدة ‘ حق العودة 194 ‘ وذلك من خلال المبادرة الشهيرة التي طرحها في ربيع العام 2008م، باسم مبادرة العودة والعيش المشترك، له العديد من المساهمات الفكرية والإبداعية والأبحاث الفكرية والسياسية.
وقبل شهرين أصدر الرئيس محمود عباس مرسوم رئاسي بتعيين القائد أبو عين رئيسا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان .
* أبو عين ما حصل ليلة أمس في المغير من تصدي للمستوطنين دليل على صمود وثبات أبناء شعبنا على أرضه
* ابو عين: على العالم ايقاف الاسرائيليين عند حدهم وعدم السماح لهم برمي كل ما هو اجرام على عاتق دول العالم
* أبو عين: تحرير فلسطين مصلحة لكل فلسطيني ونحن في معركة من أجل البقاء والاستقلال
11 دجنبر 2014