الديالكتيك الماركسي كما يراه الدكتور البوطي:
يقول البوطي في مسألة الديالكتيك عند الماركسية, كما يراها الكثير من الهيجليين الشباب أيضاً : ( إن هيجل وضع الديالكتيك, ولكنه وضعه منكساً على رأسه, فجاءت الماركسية وأقامته على قدميه.). (31).
ولكي يُبَسِطَ الدكتور البوطي المسألة دون تزويق أو تشويه على حد تعبيره, يتابع قوله في هذا الاتجاه : إن الخط العريض الهام الذي سارت في داخله عمليات التطوير الجزئية لنظرية هيجل هو ما يلي:
(إذا كانت الأشياء في صيرورتها وتطورها الخارجي انعكاساً لما يجري في الفكر أو الروح عند هيجل, فإن ما يجري في الفكر أو الروح ليس إلا انعكاس لصيرورة الأشياء وتطورها في الخارج عند ماركس ورفاقه, أي (انجلز ولينين). أي إن الفكر والروح هما أصل عند هيجل, وأشياء المادة من ثمراتها, بينما أشياء المادة هي الأصل عند الماركسية, والفكر والروح من ثمرتها.). (32).
وتعقيباً على ذلك يقول البوطي : فانطلاقاً من هذا الخط العريض الذي قلنا عنه إنه يوجز التغييرات الجزئية المختلفة التي أدخلت على أفكار هيجل في هذا الموضوع, يمكننا أن نوضح التفصيلات التالية:
1- (ترى الماركسية إن جدل الأطروحة وطباقها وتركيبها, أو بتعبير آخر, (الأطروحة ونفيها ونفي النفي), لا يتم بين الفكر والمادة كما يقر هيجل نفسه. بل يتم ضمن المادة نفسها دون أي عامل خارجي من فكر أو غيره. وذلك وحده هو سر تطور الكون والموجودات المختلفة التي لا تعدو أن تكون من جنس المادة أو من ثمراتها. وهو تطور مستمر يسير في اتجاه دائري لولبي يكرر الدائرة ذاتها كل مرة, ولكن على صعيد أعلى من سابقة, فمن هذه الرحلة الدائرية المتصاعدة يتحقق معنى التغيير والتطور الدائمين في العالم وأشياء المادة التي هي كل أشياء الوجود.). (33).. هذا ويعطي البوطي مثالا على ذلك (الذرة), وهي أصغر أجزاء المادة وهي ما سمي بالجزء الذي لا يتجزأ, محشوة بالماديات المتناقضة المتصارعة, بعضها صائر إلى الفناء وبعضها متجدد صاعد نحو البقاء, ومن الصراع ما بينها يتماسك وجودها ويمتد. وهذا الأمر (التناقض), يتحقق في العلوم بأشكالها, في الرياضيات والفيزياء بتيار سالب وآخر موجب في الكيمياء باتحاد وتفكك الذرات, وفي عالم الاجتماع الصراع الطبقي. هذا ثم يعود البوطي ليؤكد على مسألة الحركة والتطور داخل المادة التي تجري بدافع ذاتي لا انقضاء لها, وهي تجري وفق نظرية الأطروحة أولاً, والطباق ثانياً, والتركيب ثالثاً. إي وفق نظرية هيجل. ويعطي البوطي مثالاً على ذلك مثال هيجل نفسه حول مسألة (حبة القمح): (إن انبثاق حبة الحنطة في الأرض عن عوامل داخلية متجهه نحو الإنبات الأخضر المتصاعد فهو الطباق. أي النفي الأول. ثم إذا عاد النبات سنبلاً متراكباً من الحنطة فذلك هو التركيب. أي نفي النفي. وهكذا دواليك في كل مرة حبة, فساق واوراق, وحبة. وهذه المسألة يسوقها البوطي على مستوى الخلايا الجسدية أيضاً. ص 32.
أما الفرق بين الماركسية والهيجلية حول هذه القضية أي قضية آلية الجدل (أطروحة – طباق – تركيب), فيراها البوطي في التالي : أولاً: إنما نظرية هيجل هو الشيء من أجل ذاته والشيء في ذاته, تختفي هنا تماماً, فالكل هنا داخل تحت الشيء من أجل ذاته. وذلك حسب رأيه لأن مجال الشيء في ذاته إنما هو الشعور أو الفكر المطلق, حيث أن أطروحة هيجل تنطلق من هناك, إذ يكمن سر التفاعلات والعمليات التي تتم على صعيد الوقائع والمشاهدات المادية. أما في الفلسفة الماركسية, فالحركة كلها تبدأ وتنتهي بأعماق المادة ذاتها, ولم يبق ميزانها إلا ما هو من أجل ذاته. وهو شيء مستقل عن الفكر والوعي, كما انه يقوم بوظائفه ويسير بتطوراته بشكل حتمي, دونما حاجة إلى قيادة فكر. وهو من ناحية أخرى خاضع للمعرفة الإنسانية في أدق شؤونه ومكوناته. (34) .
ومن جهة أخرى كما يقرر البوطي: (إن حركة الأطروحة والطباق والتركيب, تبعث عند هيجل من منطلق واحد إلى دائرتين مختلفتين, أولهما دائرة ما بين الشعور والروح, حيث تحيي فيها حقائق القيم والدين والفنون الإنسانية والجمالية المختلفة. وثانيها, دائرة ما بين الفكر والطبيعة, حيث تنمو فيها الوقائع والمشاهدات المادية بتطوراتها التي لا تنقضي.). (35) .
إن هذه الحركة عند الماركسية كما يقرر البوطي, فلا شأن لها بالروح والشعور إطلاقاً, وإنما هي (رصد لصراع الأضداد ضمن المادة من حيث إنها مادة, أما دور الفكر والشعور فثانوي لاحق.). (36).
إن نظرية هيجل كما يرى البوطي لا تستنطق المادة, بل (تؤكد على وجود الخالق جل جلاله.). وإن جميع المخلوقات من صنعه وتدبيره. أما الديالكتيك الماركسي فإنما تنهض على تأليه المادة وحدها, (إنها بدون شك تنكر وجود الخالق.). ثم يستشهد البوطي بمقولة لماركس حول الدين حتى يؤكد الحادية الماركسية : (الدين زفرة الكائن المثقل بالألم وروح عالم لم يبق فيه روح, وفكر عالم لم يبق فيه فكر, إنه أفيون الشعوب . إذاً فنقد الدين هو الخطوة الأولى
لنقد هذا الوادي الغارق بالدموع.) .(37).
إن قراءة أولية لما عرضه البوطي هنا حول الجدل الماركسي ومقارنته بالجدل عند هيجل, ومحاولته تأكيد فكرة أن هيجل رجل يؤمن بالله أراد بعناصر ثالوثه الجدلي (الطباق والعرض والتركيب) الوصول إلى فكرة وجود الله وأن كل حركات المادة بكل تجلياتها وأشكالها هي من عند الله, بينما الماركسية تريد إنكار ذلك, حيث تعطي المادة القدرة الذاتية من داخلها على الحركة والتطور والتبدل وليست بحاجة لفكرة أو روح تحركها من الخارج, وبالتالي هي تريد بذلك إنكار وجود الله.
إذاً إن كل ما يريده البوطي من نقده لجدل الماركسية هو القول بأن الماركسية لا تؤمن بالله, ولا تؤمن بأنه خالق كل شيء. فالبوطي في دعواه هذه قد شوه حقيقة الجدل الهيجلي والماركسي معاً. شوه الجدل الهيجلي أولاً عندما توصل إلى أن هيجل من خلال طرحه للجدل أراد الوصول إلى أن الفكرة المطلقة هي الله , وبالتالي إن هذا الكون وفقاً لجدل هيجل تحركه وتخلقه وتنهيه مقولة (كن فيكون). وشوه الجدل الماركسي ذاته ثانياً عندما ربطه وحصره بعناصر الجدل الهيجلي الثلاثة أيضاً (أطروحة – طباق – تركيب) , واعتبر أن كل ما ترمي إليه الماركسية هو إنكار وجود الله, وإعطاء الظواهر استقلالية حركتها بعيداً عن أي قدرة أخرى ميتافيزيقية. وهذا في الحقيقة تجني على الحقيقة الهيجلية والماركسية معاً خدمة لموقف (ديني) هو يؤمن به لا أكثر من ذلك.
إن البوطي في عرضه السابق, وبخاصة فيما يتعلق بقانون نفي النفي واقتصار مثاله على مسألة التعامل مع الذرة وفقاً لهذا القانون دون التعامل مع بقية قوانين ومقولات الجدل من جهة, ثم إهماله الجانب الاجتماعي (الإنسان) في تطبيقات هذا القانون ذاته من جهة ثانية, ما هي إلا محاولة مقصودة لتشويه الماركسية وجدلها وإظهار عجزها وإلحادها أمام قضية فيزيائية تناولها في مثاله, عندما اعتبر أن الذرة غير قابلة للتجزيء وذلك لتأكيد فكرة المطلق لديه, وهذه المسألة أثبت العلم عدم صحتها حيث جزئت الذرة.
عموماً إن اقتصار مهمة الجدل الهيجلي والماركسي عند البوطي تأتي على مسألة إثبات الله أو إنكار وجوده.. على إيمانية هيجل وإلحادية ماركس والماركسيين, هو تجني على الحقيقة العلمية ذاتها التي يطالبنا بها الدين الإسلامي كنصير للعلم, مثلما يطالبنا بها الجدل وقوانينه أيضاً. أليس الدين هو من يحضنا على طلب العلم من المهد إلى اللحد؟. أليس أول آية نزلت تآمرنا بأن نقرأ كي نتعلم بالقلم ما لم نعلم؟… أليس الله هو من جعلنا خلفاء له على هذه الأرض كي نقوم بأعمارها, والنظر والتفكير في أسرارها ومعرفة القوانين التي تتحكم بآلية عملها؟.
من هذا المنطلق نقول: إن معرفتنا بجدل ماركس وهيجل ليس قائماً على الإقرار بوجود الله أو إنكاره, فهذه المسألة قد تجاوزها الزمن منذ مئات السنين في تراثنا العربي الإسلامي لدى المعتزلة والكثير من المتكلمين والفلاسفة العرب والمسلمين.
إن ما بهمنا من الجدل هو معرفة قوانينه ومقولاته التي على أساسها نستطيع معرفة الطبيعة التي تحيط بنا والقوانين التي تتحكم بآلية عمل الطبيعة, وتسخيرها لمصلحتنا, ثم معرفة القوانين التي تتحكم أيضاً بحياتنا الاجتماعي وتأثيرها علينا وعلى مستقبل أجيالنا. وهذه كانت وظيفة الجدل الهيجلي والماركسي معاً في الحقيقة.ألم يقل الجدل الماركسي بأن الحياة الطبيعية تتحكم فيها قوانين الحركة والتبدل والتطور ونفي النفي ووحدة وصراع الأضداد وأن التحولات الكمية تؤدي إلى تحولات نوعية؟!… ألم يكن لمعرفة عالم الذرة ذاتها التي أعطاها البوطي مثالاً لإثبات وجود الله عند هيجل وإنكاره عند ماركس, الدور الكبير في تطوير العديد من العلوم التي خدمت الإنسان في مجال الطاقة والالكترونيات والطب وغير ذلك؟!. ألم يكن لهذه القوانين والمقولات الجدلية مضافاً إليها علاقة الشكل بالمضمون وعلاقة التأثير المتبادل بين الجزء والكل والداخل والخارج, وأن الحقيقة نسبية وغير ذلك من هذه قوانين والمقولات التي أثبت العلم صحتها, قد لعبت دوراً كبيراً في معرفة حياتنا الاجتماعية وطبيعة علاقاتها وما يصيبها من تحولات دائمة وتأثير هذه التحولات على البناء الفكري لنا وتطوره؟!. ألم يكن للماركسية ذاتها وفقاً لجدلها الفضل الكبير في تحقيق تلك المعارف العميقة بالنسبة للمجتمع ومستوياته الاقتصادية والسياسة والثقافية وآلية تطورها؟. ألم يكن للاقتصاد السياسي وفقاً للرؤية الماركسية وجدلها معرفة أن تطور قوى الإنتاج سيؤدي بالضرورة إلى تتطور علاقات الإنتاج؟!. وأن تطور علاقات لإنتاج سيؤدي بالضرورة إلى تطور الفكر الإنساني بكل مكوناته؟!. ألم تعلمنا الماركسية وفقاً لجدلها, بأن تطور وسائل الإنتاج سيؤدي إلى زيادة الإنتاج, وأن زيادة الإنتاج ستؤدي إلى فائض في الإنتاج, وأن الفائض سيؤدي إلى خلق التبادل بين المنتجين, وهذا بدوره سيؤدي إلى توسيع الإنتاج وبالتالي وجود اقتصاد السوق وظهور المالك والمنتج والقيمة وفضل القيمة, الذي يؤدي إلى تراكم الرأسمال وظهور الطبقة الرأسمالية ونظامها, وأن هذه الطبقة الرأسمالية ستعمل على تركيز الرأسمال ثم مركزته, وتكوين الرأسمال المالي الذي يلعب دوراً كبيراً في ربط الرأسمال الصناعي بالرأسمال المصرفي وبداية تشكل الشركات الاحتكارية والوصول إلى المرحلة الإمبريالي التي تفضي بالضرورة إلى خلق الشركات المتعددة الجنسيات وبداية خلق النظام العالمي الجديد الذي تذوب فيه فكرة الدولة والقومية, لتسود رأسمالية الدولة الاحتكارية… الخ؟!.. إن كل هذه المعارف كانت وراء الجدل الماركسي, وليس هذا إلا غيض من فيض من المعارف لما حققه فهمنا للجدل عندما قمنا بتوظيفه من أجل تفسير العالم ثم العمل على تغييره.
أما بالنسبة لقانون نفي النفي الذي اتخذه البوطي مثالاً في عرضه للجدل الهيجلي والماركسي معاً, ووصوله إلى النتائج التي توصل إليها هو في مسألتي إيمان هيجل والحادية ماركس. فقضية هذا القانون هي أكثر وأوسع استخداماً من ذلك بكثير.
إن الفهم الماركسي لقانون نفي النفي ينطلق من أن الجديد لا يصفي القديم كلياً بل يحفظ أفضل ما فيه, ولا يحتفظ به فحسب, بل يعالجه ويرتفع به إلى مستوى أعلى. وهكذا فحين تنفي الكائنات الأرقى الكائنات الأدنى التي نشأت هذه الأولى على أساسها, تحتفظ بالتركيب الخلوي الملازم للكائنات الدنيا, وبانتقائية الانعكاس وغير ذلك من السمات. كما أن نظاماً اجتماعياً جديداً إذ ينفي النظام القديم يحتفظ بقواه المنتجة وبانجازات العلم والتكنيك والثقافة, ويتحقق الترابط بين القديم والجديد, وكذلك الأمر في المعرفة وفي العلم.
وهكذا فإن الاعتراف بالتوارث, أو بالترابط بين الجديد والقديم في حالات التطور, هو ما يلازم الفهم الماركسي للنفي وليس كما يقرر البوطي.
أما بالنسبة لشمولية قانون نفي النفي, فلنحاول أن نقرأ هذا الفهم الجدلي لقانون نفي النفي كما تفهمه الماركسية في حالة شموله : يقول ماركس : (لا يمكن أن يجري في أي مجال تطور لا ينفي أشكال وجوده السابقة. فتطور القشرة الأرضية مثلاً, مر بعدد من العصور الجيولوجية, علماً أن كل عصر جديد منها نشأ على أساس العصر السابق هو نفي معين للعصر القديم. وفي العالم العضوي كذلك يمثل كل صنف نباتي أو حيواني جديد, إذ ينشأ على أساس الصنف القديم, نفياً لهذا الصنف القديم. كما أن تاريخ المجتمع هو عبارة عن سلسلة من نفي النظم الاجتماعية العتيقة من قبل نظم جديدة, مثلاً: نفي المجتمع البدائي من قبل المجتمع العبودي, والمجتمع العبودي من قبل المجتمع الإقطاعي, ونفي الإقطاعي من قبل الرأسمالي. ويلازم النفي كذلك تطور المعرفة والعلم. فكل نظرية علمية جديدة أرقى تتغلب على نظرية قديمة أقل تطوراً…. والنفي هو التغلب على القديم وفقاً لأساس التناقضات الداخلية, وهو حاصل للتطور الذاتي, للحركة الذاتية للأشياء والظواهر. ). (39).. وهذا لينين يقر هنا أهمية هذا القانون بقوله:
( إن ما يميز الجدلية الماركسية ليس هو النفي “الفارغ” “العقيم”, وإنما النفي كعنصر للترابط, كعنصر للتطور, مع الاحتفاظ بما هو إيجابي.). 38
أما بالنسبة لرؤية ماركس للدين كما قررها البوطي, فهي رؤية متحيزة وتحريفية وذات توجه ديني تكفيري مقرر بشكل مسبق لا يعتمد على أسس وقواعد منطقية أو معرفية سليمة.
إن رؤية ماركس للدين في مقولته التي أوردها البوطي على الأقل, قالها ماركس ليؤكد أن الدين قد استغل من قبل الكنيسة والسلطة معاً في أوربا ضد الموطنين البسطاء, فبإسم الدين مورس الظلم والاستبداد على الفرد والمجتمع, حيث كانت محاكم التفتيش, وبيع صكوك الغفران. وبإسم الدين شوهت الحقيقة في أوربا وحورب العلم والعلماء وكل ما هو عقلاني. كما تحول الدين إلى أفيون حسب مقولة ماركس عندما استغل في الحروب الصليبية وغيرها من القضايا التي كانت تجري بإسم الدين لمصلحة السلطتين الدينية والكنسية داخل أوربا ذاتها.وهل هناك أكثر وضوحاً من هذه الاستغلال للدين في ثورات الربيع العربي من قبل قوى سياسية هي أشد عداءً للدين ذاته كأمراء آل سعود والكثير من أمراء البترو دولار الذين يدعمون داعش والنصرة..
انطلاقاً من المقولة الفقهية التي تقول ما بني على فاسد فهو فاسد, ولكون كل ما تبقى من كتاب البوطي من قضايا تدرس نقد قوانين ومقولات الجدل والمادية التاريخية, وهي عملية نقد لا تخرج في الحقيقة عن فهمه وقناعاته الواردة في مسألة نقضه للجدل الماركسي وطريقة فهمه لهذا الجدل ووظيفته, لذلك سأقف عند هذا الحد في نقد كتابه, وسأقوم بعرض مفهوم الجدل وأهم قوانينه ومقولاته في الحلقة القادمة كما تراه الماركسية وليس كما يراه البوطي.
كاتب وباحث من سورية
لنشرة المحرر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
31- نقض أوهام المادية الجدلية. مرجع سابق. ص30
32- نقض اوهام المادية الجدلية. مرجع سابق.ص 30
33- المرجع نفسه. ص 30
34- نقض اوهام المادية الجدلية. مرجع سابق ص 33
35- المرجع نفسه. ص33
36- المرجع نفسه. ص ص33 .
37- نقض اوهام المادية الجدلية. مرجع سابق. ص 34.
38- (28). أسس المعارف الفلسفية – أفاناسييف – مصدر سابق ص 112.
39- أسس المعارف. مرجع سابق. ص 110و111