الخبر عن خلية الاعلام والتواصل بجماعة بلفاع
الاثنين 1 نونبر 2014
بلغ الى علمنا في خلية اﻻعلام والتواصل ان مكتب مجلس الجماعة القروية بلفاع …وفي اطار اعداد ترتيبات عقداجتماع موسع حول تقييم وضعية الفيضانات ومخلفاتها بالجماعة وسبل التخفيف من أثارها ..وكذا البرنامج المستقبلي المزمع رفعه الى الجهات الحكومية المعنية لوقاية جماعة بلفاع بشكل جذري من الفيضانات التي تجتاحها …والتي سيراسل بموجبها عامل ألاقليم ودعوته لعقد اجتماع عاجل لشرح موقفه القاضي بالوقف الفوري ﻻشغال بناء الحاجز الوقائي على مستوى دوار ايت أحمد، والدي كان الغرض منه هو وقاية منطقة ايت بوهروة …(ايت أحمد/القسبات/ ايت بلا/ايت بوعامر /ادوز /امركس /ايت صالح /ايت هراد/ اكدال…)وماسة…وهو المشروع الدي تاكد من خلال معاينته وبعد اﻻطﻻع على تصاميمه والطبيعة الجيوتقنية للارض وأمام منسوب مياه وادي أسرسيف التي يفترض ان يشكل حاجزا امامها،انه من الصعوبة بمكان ان يصمد امامها خصوصا بعد المشهد الرهيب الدي كانت الساكنة والمسؤولين شاهدين عليه،حيت فاق كل توقعاتهم وفشلت كل احتياطاتهم وأجراءاتهم اﻻستباقية مما خلف خسائر جسيمة في المعدات والممتلكات…هدا الحاجز الذي بلغت تكلفته زهاء 400مليون سنتيم والذي دمر عن آخره وهو في مرحلة بناء اساساته حيث تقول مصادر نا الهندسية انه يجب ان يعاد فيه النظر قبل فوات اﻻوان على ضوء المعطيات الجديدة للحمولة الكبيرة التي عرفها مؤخرا ..حيت تفيد نفس المصادر انه لو قدر لهدا المشروع ان يرى النور قبل هدا الفيضان وبالتصميم الحالي لكان ،على اﻻقل،دواري ايت احمد والقسبات وايت بلا في خبر كان..ولهدا قرر المكتب وضع العامل والمسؤولين امام الصورة المتوقع خطورتها لهدا المشروع ،حتى يتحمل كل المتدخلين مسؤولياتهم التاريخية..