قال احد الشعراء …
وَقالوا اِستَبانَت يا اِبنَ عُروَةَ إِبنَتُك فَقُلتُ لَهُم ما ذاكَ في حَقِّهِ نَقصُ
إِذا كانَ رَبُّ البَيتِ بِالدُفِّ مولِــعــاً فَشيمَةُ أَهلِ البَيتِ كُلِهِمِ الرَقصُ
وبالدارجة المغربية ..الى كان مول الدار معروف بضريب الطر غايكونوا مالين الدار معروفين بالشطيح…
..هذا ما نقوله للحزب الذي اريد له ان يكون اغلبيا وان يحكم المغاربة في فترة ما اطلق عليه الربيع الديموقراطي …فحولها الى خريف وقحط تضرر منه الشباب والجماهير الشعبية التي حركت شوارع المغرب وفككت اوصال السياسات الصدئة التي تالفت مع الكراسي والمهام …والتي اصابها العطش من فرط انتظارها وسعيها الحثيث للتحكم عن طريق الحكم ..فكان للبعض ما اراد فغيروا نظاراتهم وبدلهم القديمة واصبحوا يرون ” الحصيلة” التي ينسبونها لانفسهم تعسفا جميلة وايجابية وجريئة.. في حين يراها الناس نقيض ذلك… حيث انها لاتتقن في اهدافها ومراميها الا المزيد من التفقير والتضييق على كل الفئات التي تظاهرت للمطالبة بالديموقراطية والتنمية الشاملة وتاهيل البلاد وتطوير الخدمات وفتح فرص الشغل امام جحافل الشباب والكهول على حد سواء …
ومن غرائب هذه الحكومة ان العديد من اعضائها والذين كانوا بقاعة الانتظار للاستوزار اصبحوا متخصصين في الاساءات والنميمة والتجريح والكذب على الاحياء والاموات ..فيقولون الخبر ويكذبونه كما هو الحال بالنسبة لارتفاع الاسعار فياتي الواقع ليكذب الحكومة ..ويامرون ببعض الاجراءات فيحتج الناس فيسارعون الى التبرؤ منها وان الموضوع عبارة فقط عن افكار ومسودات كما حصل ابان الاعداد لاصلاح منظومة التقاعد …ويتنقلون لاداء مهامهم الحزبية وهم يعلمون ان ادارة الارصاد الجوية قد نبهت الشعب والحكومة ودعتهم للحذر …فاخبرنا الذي توجه الى وجدة انه نجا من الموت باعجوبة بسبب الرياح القوية وكانه كان منفردا يركب تلك الطائرة او لايعنيه من كان معه .. ولاحاطته علما فان احدى الطائرات المغربية المتوجهة الى باريس نفس الاسبوع من اكادير طلب من الركاب التزام المقاعد وابقاء الاحزمة طوال الرحلة نظرا لوجود مطبات هوائية طوال المسافة اي لثلاث ساعات ولم نسمع اي واحد منهم يقول مثل ما سمعنا …
وخرج علينا اخر بانه نجا من الفيضانات قرب كلميم ولا نعلم هل كان هو الاخر ضمن الذين “يتهورون “ويخاطرون بالمرور من الاودية وبعض مناطق الفيضانات كما فسر وزير الداخلية الامر بقبة البرلمان …معتقدين في خرجاتهم تلك ان اهتمام الشعب سينسى هول ما حصل بسبب فرضية او خبر الوزيرين الذين ترافقهما في حلهما وترحالهما كل المصالح التي تضمن لهم السلامة والامن تجاه كل المفاجات ؟؟؟لانهم اهم من كل الناس …
وبين هذا وذاك وقبله وبعده لم يعد عند هؤلاء من اهتمام الا التدخل السافر في شؤون الاتحاد الاشتراكي رفاق القائد الشهيد عمر بنجلون …فيتهمون زورا وبهتانا ويتامرون ويفترون ويصنعون وقائع زائفة ظانين انهم سيضللون الناس وسيكسبون ودهم وتعاطفهم لاغراض لايعلمها الا الراسخون في العلم …فهل الحكومات في العالم الديموقراطي مثل حكومتنا تترك الشؤون العامة وتتفرغ للخزعبلات التي تلفقها بمناسبة اوبدونها ؟؟
…ومن هنا نحيط الجميع علما بان خرجة صاحب ايت الجيد ومن معه ومن على شاكلته والتي خلقت ردود افعال قوية وتذمر واستياء من البؤس السياسي الذي يفرضه هؤلاء على المشهد السياسي الرسمي والشعبي …قلت ان خرجات هؤلاء بات من الواضح الذي لا غبار حوله انهم يصدق عليهم المثل العربي والشعبي الذي افتتحنا به هذه المقالة ذلك ان الناطق الرسمي والمسير الاول لحزبهم والذي هو رئيس الحكومة يتحدث مثلهم بل واكثرهم تطرفا وسلبية واساءات لغيره والذي قال كاذبا .. ان الاتحاد الاشتراكي ضد مقترح للعدالة والتنمية بتسمية احدى القاعات باسم الاخ الزايدي رحمه الله …فكان بهذاه الفرية واستحق مركز .. العازف الاول ضربا على الدف / او الطر …
…ونختم بحكمة زجلية لسيدي عبد الرحمن المجدوب لعلها تفيد البعض ..
لا تسرج حتى تلجم واعقد عقدة صحيحة
لا تتكلم حتى تخمم لا تعود لك بفضيحة
ويقول الشعبيون عندما “يسقط” احدهم امامهم …” قالو فلان طاح ..قالو من الخيمة خرج مايل”