بلاغ المكتب السياسيللاتحاد الاشتراكي للللقوات الشعبية

إجتماع الاثنين 3 نوفمبر 2014

 الرباط

عقد المكتب السياسي، للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، إجتماعه يوم الإثنين3 نوفمبر 2014، بجدول أعمال يتضمن مناقشة مستجدات النقاش حول قانون المالية، في البرلمان، و القوانين الإنتخابية، بالإضافة إلى التنسيق مع المعارضة البرلمانية، و متابعة الوضع التنظيمي، الذي تضمن تقييم الملتقيات الجهوية، و ذكرى يوم الوفاء، و مواصلة عقد المؤتمرات الإقليمية و القطاعية.
و في بداية الإجتماع قدم الكاتب الأول، عرضا حول تطورات النقاش المتعلق بقانون المالية و بموضوع اللوائح الإنتخابية، مؤكدا على ضرورة تطبيق المبادئ الواردة في الدستور، و التي تنص على احترام دور المعارضة، خاصة في قوانين لها أهمية قصوى في الحياة السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية.
كما نوه بنجاح الإضراب العام الإنذاري، ليوم 29 أكتوبر، معتبرا أن الوحدة بين النقابات، هي السبيل للدفاع عن كرامة الجماهير الشعبية و حماية المكتسبات الإجتماعية.
و سجل باعتزاز نجاح كل المحطات التنظيمية، التي يعرفها الحزب، منذ المؤتمر التاسع، رغم كل محاولات التشويش و افتعال أزمات مصطنعة، و فقاعات إعلامية، هدفها عرقلة هذه المسيرة الإتحادية الناجحة.


و بعد تداول المكتب السياسي، في جدول الأعمال، أكد ما يلي:


1) توجيه التحية للشعب التونسي، على مواصلة مسيرته الديمقراطية، و إصراره على التقدم نحو الحداثة و مواجهة التيارات الرجعية، منوها بنجاح العملية الديمقراطية في تونس، و التي استطاعت أن تصل إلى توافقات همت الإطار المؤسساتي، بما في ذلك هيأة الإشراف على الإنتخابات.


2) تجديد المطالبة باستقلالية القضاء، خاصة ما يتعلق بالمجلس الأعلى للحسابات، و الحيلولة دون تدخل الجهاز التنفيذي، بأي شكل من الأشكال، في مسار عمله، مما يهدد بفقدان مصداقيته، و بإتاحة الفرصة لتصفيات حسابات سياسية.


3) الإصرار على أن يتم التوافق بشأن القوانين الإنتخابية، و كل ما يتعلق بالإستحقاقات، في إطار الأعراف التي سارت عليها الحياة السياسية المغربية، منذ التسعينيات من القرن الماضي، و التي عمل دستور 2011، على تقويتها، بكل وضوح، في المبادئ التي تتعرض للديمقراطية التشاركية و للدور البارز للمعارضة.


4) الإشادة بالعمل الجبار، الذي قامت به الكتابة الاقليمية والمناضلين والمناضلات بمكناس ، و من طرف عدد كبير من المناضلات و المناضلين من كافة الجهات، لإنجاح ذكرى يوم الوفاء، مما يؤكد تشبثهم بالتاريخ النضالي لحزبهم و إخلاصهم للروح و للمبادئ التي ضحى من أجلها الوطنيون و رجال المقاومة و جيش التحرير، والشهداء والمختطفون و المعتقلون و المنفيون، و على رأسهم عريس الشهداء، الوطني و المناظل الفذ، المهدي بنبركة.


5) الإعتزاز بنجاح المؤتمر الوطني للتجار، و بالمجلس الجهوي للدارالبيضاء، و الإستمرار في تنظيم المؤتمرات الإقليمية و القطاعية، في إطار إعادة البناء، و استعدادا للمعارك النضالية مع الجماهير الشعبية، للدفاع عن الديمقراطية و الكرامة و العدالة و المساواة، و تحضيرا لكل الإستحقاقات القادمة.


6) التصدي لكل أشكال التشويش و التمرد و العرقلة المبيتة للعنفوان التنظيمي و السياسي، الذي تعيشه كافة تنظيمات الحزب، وفي هذا الاطار قرر المكتب السياسي اتخاذ كافة القرارات التاديبية التي ينص عليها النظام الأساسي والداخلي، تجاه كل من يخرق الإلتزامات و التعاقدات القانونية و السياسية و الأخلاقية، للتنظيم الحزبي، و كذا صيانة ممتلكات الحزب و ماليته و مؤسساته، و من بينها مؤسساته الإعلامية، طبقا للقرار الذي اتخذته اللجنة الإدارية الوطنية، و التي تنص عليها بوضوح قوانين الحزب، و كذلك القوانين المنظمة للأحزاب في المغرب.

‫شاهد أيضًا‬

الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس يناقض أفكاره الخاصة عندما يتعلق الأمر بأحداث غزة * آصف بيات

(*) المقال منقول عن : مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية ألقى أحد الفلاسفة الأكثر…