البلاغ الصحفي
في إطار مشروع “شباب ديمقراطي فاعل” ينظم المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية والمركز المغربي للتربية المدنية بدعم من صندوق فالأمم المتحدة للديمقراطية اللقاء الجهوي الأول بجهة الدار البيضاء الكبرى تحت عنوان: “الشباب والمشاركة السياسية في أفق الانتخابات الجماعية 2015”.
ويهدف هذا اللقاء إلى فتح نقاش جهوي حول المشاركة السياسية للشباب من أجل الانخراط الفاعل في الانتخابات الجماعية 2015، واستقراء آراء ومواقف الشباب حول وجهة نظرهم من المشاركة السياسية في أفق الانتخابات الجماعية 2015، والتحسيس بأهمية المشاركة السياسية من أجل التغيير والإصلاح. وذلك عبر المحاور الآتية:
• تقييم حصيلة المشاركة السياسية للشباب (السياقات، والعوائق).
• الشباب والعزوف عن العمل السياسي.
• مداخل المشاركة السياسية (الأحزاب السياسية، المجتمع المدني، الإعلام، شبكات التواصل الاجتماعي، الحركات الاجتماعية…).
• حضور الشباب في البرامج الانتخابية للأحزاب السياسية.
• تجديد النخب السياسية.
• أدوار المجالس المحلية للشباب.
• أدوار الشبيبات الحزبية والأحزاب السياسية.
• آفاق المشاركة السياسية للشباب (البدائل، المقترحات…).
وسيشارك في هذا اللقاء كل من:
• أحمد المهدي مزواري: نائب برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
• رقية أشمال: باحثة في قضايا الشباب والمجتمع المدني.
• نور الدين الزاهي: باحث في علم الاجتماع.
• سعيد جفري: أستاذ باحث في العلوم السياسية، جامعة الحسن الأول، سطات.
وذلك يوم السبت 18 أكتوبر 2014 ابتداء من الساعة الرابعة والنصف مساء بفندق إيدو أنفا بالدار البيضاء.
والدعوة عامة.
**************
المشاركة السياسية للشباب في أفق الانتخابات الجماعية2015
عرف الحقل السياسي المغربي حراكا اجتماعيا وسياسيا قادته حركة 20 فبراير حيث كان من أبرز نتائجه الاستفتاء على دستور 2011 الذي أفرز وضعا مؤسساتيا جديدا تلعب فيه الأحزاب السياسية دورا محوريا، وذلك عبر التنصيص على فصل السلطات وتوازنها وتكريس الوظائف التأطيرية والتمثيلية للأحزاب، وكذا ربط تشكيل الحكومة واختيار رئيسها بنتائج الانتخابات التشريعية. هذه المقتضيات الدستورية الجديدة من شأنها دعم الديمقراطية التمثيلية وإعادة الاعتبار للعمل السياسي في النظام السياسي المغربي. إلا أنه رغم هذه التحولات الدستورية والسياسية فإن مشاركة المغاربة وعلى رأسهم الشباب في الحياة السياسية وقضايا الشأن العام لازلت جد ضئيلة أو تكاد تكون منعدمة في بعض الأحيان مع العلم أن دستور 2011 أعطى مساحات كبيرة لمشاركة الشباب في الحياة العامة والعمل على تغيير الوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. ويرجع عدد من الباحثين في الحقل السياسي المغربي عزوف الشباب عن المشاركة السياسية لعدة أسباب من بينها:
• تدني مستوى ثقة المواطنين المغاربة في المؤسسات التمثيلية، فقد أظهرت العديد من الدراسات ومن بينها تلك التي أنجزتها الشبكة العالمية للأبحاث حول القيم World Valuces Suvry أن نسبة ثقة المواطنين المغاربة في الأحزاب لا تتعدى 9.2 % سنة 2007. وإذا اعتبرنا تطور نسبة المشاركة الانتخابية بمثابة مؤشر بليغ للثقة في الأحزاب السياسية فإن هذه الفرضية تتحول الي واقع لا يقبل الشك، ذلك أن تاريخ الانتخابات التشريعية في المغرب هو تاريخ العزوف الانتخابي بامتياز كما يبين ذلك الجدول الآتي:
السنة الانتخابية 1963 1971 1977 1984 1993 1997 2002 2007 2011
نسبة المشاركة % 78 85 82 67 62 58 50 37 45
• غياب الديمقراطية الداخلية داخل الأحزاب السياسية، وضعف دوران النخب الحزبية وفقر في البرامج السياسية والبدائل، وقصور في التواصل مع المواطنين، وعدم القدرة على تأطير وتكوين الشباب.
• السلوك الانتخابي للمواطن الذي لا يمت بأية صلة بالبرامج الحزبية الانتخابية، والحضور القوي للمال والأعيان في الانتخابات.
• غياب سياسات عمومية موجهة للشباب تحفزهم على المشاركة في الحياة العامة بمختلف مشاربها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
• عدم وجود سياسة إعلامية موجهة تساهم في توعية الشباب بأهمية المشاركة والرفع من وعيهم السياسي.
إن كل هذه العوائق التي تحول دون مشاركة الشباب في الحياة السياسية تفرض على مختلف الفاعلين في المشهد السياسي المغربي فتح نقاش وطني حول آفاق المشاركة السياسية للشباب وخصوصا أن المغرب مقبل على الانتخابات الجماعية 2015، والعمل على طرح القضايا الكبرى للمشاركة السياسية للشباب والتي من بينها: ما الأسباب المباشرة وغير المباشرة لعزوف الشباب عن المشاركة السياسية، فهل تكمن العلة في انعدام الوضوح الإيديولوجي لدى العديد من الأحزاب السياسية المغربية؟. هل يتعلق الأمر بغياب البرنامج السياسي الدقيق الحامل لمشروع مجتمعي واضح المرجعيات والأهداف؟. هل يعود الخلل إلى المنظومة القانونية المؤطرة للعمل الحزبي وخاصة قانون الأحزاب السياسية والنصوص المنظمة للانتخابات والعمل البرلماني؟. أم الأمر يتعدى ذلك إلى أسباب بنيوية أساسها خلل هيكلي في منظومة إنتاج النخب ونمط التفاعل بين الدولة والأحزاب؟.
*****************
برنامج اللقاء الجهوي الأول:
“المشاركة السياسية للشباب في أفق الانتخابات الجماعية 2015”
السبت 28 أكتوبر 2014
بفندق إيدو أنفا
على الساعة الرابعة والنصف مساء.
أهداف الندوة – فتح نقاش جهوي حول المشاركة السياسية للشباب.
– استقراء آراء ومواقف الشباب حول وجهة نظرهم من المشاركة السياسية.
– التحسيس بأهمية المشاركة السياسية من أجل التغيير والإصلاح.
الساعة اسم وصفة المتدخل عنوان المداخلة
16 و00 د تسجيل الحضور
16 و30 د كلمة الافتتاح باسم “المركز المغربي للشباب والتحولات الديمقراطية”
– ذ- يوسف الكلاخي – مدير المركز
16 و35 د كلمة الافتتاح باسم “المركز المغربي للتربية المدنية”
– ذ- العربي عماد – مدير المركز
16 و45 د الأستاذة رقية أشمال
باحثة في قضايا الشباب والمجتمع المدني
“الشباب وتدبير الشأن المحلي:
مايقوله 100 شاب وشابة مغاربة”
17 و05 د الأستاذ المهدي مزواري
نائب برلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
“الديمقراطية المحلية نحو تمثيلية فعلية للشباب“
17 و25 د الأستاذ سعيد جفري
أستاذ باحث في العلوم السياسية، جامعة الحسن الأول، سطات
“الشباب والسياسة: بين الفعل وردود الفعل “
17 و45 د الأستاذ
نور الدين الزاهي
باحث في علم الاجتماع ” الشباب و مداخل المشاركة السياسية “
18 و10 د مناقشة وختام الندوة.
19 و10 د حفل شاي على شرف المشاركين.