أعلنت هيئة كبار العلماء في السعودية في بيان أصدرته الأربعاء 17 سبتمبر/ أيلول أن الإرهاب جريمة نكراء، ومرتكبها يستحق عقوبة زاجرة ورادعة.

وأعربت الهيئة في بيان عن تأييدها “لما تقوم به الدولة من تتبع لمن ينتسب لجماعات إرهابية والكشف عنهم، وحرمت الخروج إلى مناطق الصراع والفتنة، واعتبرته خروجا عن موجب البيعة لولي الأمر، وتحذر صاحبه من مغبة فعله”.

وأشار البيان إلى أن “الدين الإسلامي يوجب لزوم الجماعة، وطاعة من تولى إمامة المسلمين، ويحرم التفرق والتحزب، والخروج إلى مناطق الصراع والفتنة، والإرهاب يعرض مصالح الأمة لأعظم الأخطار، ومن زعم أنه من الجهاد فهو جاهل ضال”.

وطالب البيان “أهل العلم أن يقوموا بواجبهم، ويكثفوا إرشاد الناس في هذا الشأن الخطير، ليتبين بذلك الحق”، واستنكرت “ما يتفوه به بعض الكتاب من ربط أفكار الإرهاب بالمناهج التعليمية أو بمؤلفات أهل العلم المعتبرة.”

17 شتنبر 2014

RT

‫شاهد أيضًا‬

الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس يناقض أفكاره الخاصة عندما يتعلق الأمر بأحداث غزة * آصف بيات

(*) المقال منقول عن : مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية ألقى أحد الفلاسفة الأكثر…