نشر موقع خريبكة 24 الإخباري يوم الأربعاء 02 يوليوز 2014 حوارا شيقا مع الأخ عبد الرحيم العبايد أمين المكتب المركزي للفدرالية الديموقراطية للشغل عبر شريط مصور تناول فيه أهم جوانب الأزمة التي تمر منها الفدرالية الديمقراطية للشغل سواء تعلق الأمر بالاختلالات المالية أو التنظيمية والظروف التي اقال فيها المجلس الوطني بالبيضاء يوم السبت 23 يونيو 2014 الكاتب العام السابق وتشكيل مكتب مركزي جديد ودخول مقر الرباط وما صحبه من لغط لا أساس له من الصحة وعلاقة الاتحاد الاشتراكي بالنقابة والأفاق المستقبلية للصراع ونظرا لطول الحوار وأهميته فقد حافظنا عليه كما هو وعملنا على تقسيمه إلى مجموعة من الحلقات لوضع الأخوات الفدراليات والإخوة الفدراليين في صورة ما جرى . كما نحيي الأخ العبايد المعروف باستقامته و صراحته وصدقه على جرأته في تناول العديد من القضايا التي ظلت تعتبر من الطابوهات داخل العمل النقابي بالمغرب .
الحلقة الاولى : الاختلالات المالية داخل الفدرالية الديمقراطية للشغل
أظن أن تبادل الاتهامات ما بين طرفي الصراع داخل الفدرالية الديمقراطية للشغل هي اتهامات مجانية بصفتي الأمين المركزي أقول بأن ليس هناك اختلاسات ومن الصدف ومن الصدف آن الطرفين في تبادلهما للاتهامات لا طرف يتهم الأمين المركزي بل كان واجبا عليهم أن يتجهوا إلى الأمين ليعطي التفاصيل التي تهم الجانب المالي .فلتنوير الرأي العام ولتنوير الفدراليين والفدراليات على الخصوص أقول هناك مشكل فيما يخص تدبير مالية المنظمة لكن أقول ليس هناك اختلاسات . الاختلالات التدبيرية هو انه انا أمين المال منذ توليت هذه المهمة في 2012 بعد توحيد المكتبين المركزيين هنالك حسابان الآن هنالك مشكل تعدد الحسابات داخل الفدرالية .هناك حسابان باسم البنك المغربي للتجارة الخارجية ولا أعرف عنهما أي شيء وهنالك أربع حسابات بالنسبة للشركة العامة المغربية للايناك .هناك حساب واحد أتصرف فيه وهو الحساب الجاري بالنسبة للفدرالية . وهناك حسابان آخران في مصرف المغرب وسأعود إليهما لأنهما الحسابان اللذان توجد فيهما 188 مليون موضوع الاتهام المتبادل بين الأطراف .أقول طالبنا لعدة مرات توحيد هذه الحسابات في حساب واحد . حسابا البنك المغربي للتجارة الخارجية هما حسابان ميتان ليس فيهما مال أو تداول لأموال .بالنسبة للحسابين الأخيرين فانا أقول بالنسبة للأخ العزوزي المشكل المالي الذي يمكن أن اطرحه للعموم وللفدراليين هو امتناعه عن تسليم شيك الدعم الذي تقدمه الحكومة كل سنة في إطار دعم المركزيات الأكثر تمثيلية والذي يبلغ 157 مليون يعني أنه لم يسلمه للحساب الجاري للفدرالية . هذا هو المشكل المطروح مع الأخ العزوزي ماليا . تسلم الشيك منذ شهر مارس واحتفظ به هل يحتفظ به في بيته أم أنه أودعه في حساب خاص ؟ فأنا لحد الآن ليس لدي المعلومات الكافية للإجابة عن هذا السؤال . أما بالنسبة للجانب الخاص ب 180 مليون أقول 188 مليون . هناك حسابان في مصرف المغرب أحدهما كان هو الحساب الخاص بالفدرالية الديمقراطية للشغل قبل المؤتمر الأخير مؤتمر 2010 . هذا الحساب بعد الصراع الأخ العزوزي أخرج 380 مليون قبل المؤتمر أضيفت إليها 157 مليون خاصة بدعم 2011 ووضعه في حساب خاص بالنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية . وبعد توحيد المكتبين تم فتح حساب جديد بعد توحيد المكتبين حساب الشركة العامة للابناك الجاري به العمل اليوم .حساب مصرف المغرب القديم الذي كان يشكل حسابا جاريا للفدرالية قبل المؤتمر هناك دعم الحكومة الذي كانت تستفيد منه المركزية 157 مليون كل سنة وهناك دعم التكوين الذي تمنحه وزارة التشغيل كل سنة . 47 مليون كل سنة 2011 و2012 و2013 و2014 دخلت حساب مصرف المغرب القديم المبلغ الإجمالي بعملية حسابية بسيطة 47 مليون مضروبة في أربعة تعطينا 188 مليون سنتيم . في الوقت الذي كان فيه مكتبان مركزيان : مكتب مركزي يقوده الأخ العزوزي ومكتب مركزي كان يقوده الأخ فاتحي . مكتب الاخ العزوزي كان الأمين فيه هو الحبشي . المالية كان يتصرف فيها العزوزي والحبشي وحساب المركزية كان موضوعا في حساب النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية كاتبها الأخ الخريم . وبالنسبة لحساب مصرف المغرب الحساب الأصلي للفدرالية كان يتصرف فيه الأخ الفاتحي والأخ الدحماني . أقول منذ أن حافظوا على الحساب الذي تدخل له 47 مليون لم يتم حسب كشف الحسابات إخراج ولو سنتيم واحد من ذلك الحساب . العملية التي قام بها الأخ فاتحي والدحماني هي أنهما أخذا 180 مليون من 188 مليون ووضعاها داخل حساب ثان في مصرف المغرب باسمهما . ومنذ إيداعهما ل 90 مليون الأولى عن 2011 و2012 و90 مليون الثانية عن 2013 و2014 والحساب جامد وبدون أي حركة بحيث أن الأموال باقية لحد الآن أموال مودعة داخل حساب بنك مصرف المغرب والذي تثبت الوثائق بأنه لم يمس منذ نقله إلى هذا الحساب .
08 ملايين التي بقيت في الحساب القديم للفدرالية الديمقراطية للشغل بشكل مقصود هي مخصصة لأداء أجور موظفي الفدرالية . إلى حدود اليوم تم أخذ 2 مليونا سنتيم لأداء أقساط صندوق الضمان الاجتماعي لهؤلاء الموظفين . ولازال 06 ملاييين كل شهر نأخذ منها هذه الأقساط . وآخر مجلس وطني انعقد بمدينة الدار البيضاء برئاسة الإخوة فاتحي وما تبقى معه من المكتب المركزي . أعطينا جميع التفاصيل حول ال 180 مليون وأخبرنا الإخوة أن ال180 مليون هي ملك للفدرالية ورهن إشارة المجلس الوطني
دعم الدانمارك :
كما قلت أنا مستعد كأمين وأظن أنني أول أمين وأقولها لجميع الفدراليات والفدراليين أنا مستعد للمكاشفة المالية والتنظيمية والأخلاقية . أول أمين مركزي يقدم تقريرا ماليا أمام المجلس الوطني . و في المجلس الوطني المنعقد في شهر دجنبر 2012 قدمت تقريرا ماليا مفصلا وقدمت فيه توضيحا حول مصير 90 مليون وقدمت فيه ملاحظة حول تعدد الحسابات . وكنت أظن أن هذا العمل سيروق مجموعة من الإخوان في المكتب المركزي وسيروق مجموعة من الأخوات والإخوان داخل الفدرالية إلا إنني فوجئت بان هنالك بعض الإخوان داخل المكتب المركزي لم يرقهم أن أقدم التفاصيل وتقرير مالي مفصل داخل المجلس الوطني . رجوعا لسؤالك . أولا فيما يخص التعاون مع الدانمارك فملف التعاون مع الدانمارك سأقدم ملاحظات تنظيمية خارج ما هو مالي . للتاريخ أنا شخصيا كنت في الوسط كنت من الإخوان الذين يحاولون تقريب وجهات النظر بين فريق الأخ العزوزي وفريق الأخ الفاتحي وبعد توحيد المكتبين بكاتب هو الاخ العزوزي وبأمين الذي هو أنا حاولنا أن نشتغل ونتجاوز كل الصراعات وأن نبني الفدرالية متناسين كل الصراعات السابقة ، إلا أنني وللتاريخ مع كامل الأسف الأخ الكاتب العام المفروض عليه كموقع أن يجمع ويتجاوز ويخلق جميع الأجواء المساعدة على التجاوز لاحظت بأنه كان يذكي الصراع وكانت العمليات التنظيمية فيها حسابات صغيرة ونظرة ضيقة . لماذا أقول هذا لأنه حتى عندما كنا نعمل التنسيق مع المركزيات النقابية الكدش و ا م ش كنا داخل المكتب المركزي نعين أخوين الأخ خيرات والأخ حبشي وأثناء أداء التعويضات كنت أفاجأ ما بعد الاجتماعات بأنه ينضاف إليهم الخريم ورفقي ومريزق وكنت أعتبر ذلك عددا زائدا لا أتوقف عنده . الآن ما بعد الصراع فهمت جيدا لماذا كان يحشر عدد كبير من الإخوان كلهم من فريق العزوزي . وكان هدفهم هو تقديم صورة للكد ش وا م ش بان هذه هي الفدرالية وهؤلاء هم من يدعمون التنسيق . والآن اليوم يتهموننا بأننا ضد التنسيق وبأننا نحاربه . وأقولها للتاريخ نحن كفدراليين وكمكتب مركزي ومن الفريقين كنا دائما نعلن ونؤكد بأن التنسيق النقابيي مع المركزيتين هو تنسيق استراتيجي . بالنسبة لبرنامج التكوين الخاص بالدنمارك لاحظت بأن الأخ العزوزي يعين الخريم ومريزق ورفقي لمتابعة هذا البرنامج الخاص بالتكوين . في وقت ما طُلب مني أن أفتح حساب لأموال الدنمارك التي ستأتي لتمويل هذا التكوين في إطار البرنامج المتفق عليه . وقد طالبت الأخ الكاتب العام داخل اجتماع للمكتب المركزي بان يقدم لي الإخوان برنامج التكوين وتركيبته المالية التي تقدمها لنا الدانمارك . فرفض الإخوان تسليمي هذه الوثائق فرفضت فتح حساب من دون برنامج ومن دون تركيبة مالية . ففتح الكاتب العام حسابا خاصا خارج المكتب المركزي وخارج الأمانة خاص بهذه المصاريف والذي يوقع فيه هو وأظن الخريم .الآن بعد سنة من برنامج التكوين بعلاته التنظيمية وبالعودة إلى الجانب المالي تفاجأنا بأن الدانمارك راسلتنا بأن رفقي المشرف على العملية غير مرغوب فيه نظرا لمجموعة من الممارسات اللاخلاقية مثل السب والشتم خصوصا الأخت المكلفة بملف التكوين بالدنمارك ويطالبون مدهم بتقرير مالي حول صرف مالية التكوين الخاص بالدنمارك . وأثناء اجتماعات المكتب المركزي عندما نطالب الكاتب العام والإخوان المشرفين على التكوين بتقديم تقرير مالي يتهربون إلى اليوم . وآخر مراسلة تسلمناها من الإخوة المسؤولين على التكوين في الدانمارك هي أنهم توصلوا بتقرير من خارج الأمانة اعتبروا بعضه معلل وبعضه غير معلل 60 ألف درهم غير معللة ويطالبون الفدرالية بإرجاعها . وكل هذا تم خارج الأمانة وبمعية الكاتب العام والإخوان . وهذا ما جعلني أقول للأسف بان الأخ العزوزي كان يعمل بفريقه .
الحلقة الثانية :
الاختلالات التنظيمية
كيف اندلعت الأشياء بسرعة داخل الفدرالية ؟ عقدنا مجلسا وطنيا يوم السبت 21 وكنا في المكتب المركزي والإخوة والأخوات ينتظرون نزول الإخوة أعضاء المكتب المركزي للاشتغال داخل المجلس الوطني والذي كان مجلسا وطنيا تنسيقيا مع المركزيات للخروج ببيان مشترك يقدم قرارات المجالس الوطنية الثلاثة . داخل الاجتماع بحكم اني أمين طلبت من الأخ العزوزي وضع الشيك في الحساب الجاري بحكم أن هناك مصاريف فيها مصاريف المجلس الوطني للمالية لم تؤد، مصاريف المجلس الوطني للبريد ، مصاريف طبع البيان تأدية مصاريف “الفلوت” الخاصة بالهاتف ، تأدية أجور الموظفين . وهذه نقطة مهمة سنقف عندها . لا يعقل أن مركزية نقابية تدافع عن حقوق الموظفين العمال الأخ العزوزي يأخذ الأموال عنده والموظفون لا يتقاضون أجورهم لمدة شهرين . فداخل هذا الاجتماع قلت له ضروري وضع الشيك في الحساب وطلب منه باقي الإخوان فقط الالتزام بوضع الشيك يوم الاثنين صباحا فامتنع عن الالتزام وقال بأنه لن يضع الشيك حتى يناقش . طلبنا منه أن يلتزم بوضع الشيك يوم الاثنين ونأتي مع العاشرة للاجتماع ونناقش . أنا كنت أعتقد بأنه كان الأقل أن يلتزم من اجل إنجاح انعقاد المجلس الوطني . وصلت الخامسة مساء ولم ينعقد المجلس الوطني وافترق الإخوان واخذوا تعويضاتهم وذهبوا إلى حال سبيلهم . لو أراد الأخ العزوزي أن يتحلى بشيء من الحكمة والرزانة وبعد النظر كان بإمكانه أن يترك يوم السبت والأحد يمران ويوم الاثنين كان هناك اجتماع للمكتب المركزي مع العاشرة . فانا أتفاجأ كيف أنه إلى حدود السادسة والنصف ونحن في المقر بعد انصراف أعضاء المجلس الوطني وإغلاق المقر نفاجأ بأنه في الثامنة ليلا الأخ العزوزي يجتمع مع بعض أعضاء المكتب المركزي نحن سبعة وهو إذا كان معه ثمانية فالأخ الرماح ركب القطار مع الثالثة والنصف ورفقي موجود بفرنسا إذا اعتبرنا أ، الستة الباقين قد حضروا كلهم . كانت الحكمة والرزانة تقتضي أن لا يقدم الأخ العزوزي على طرد ثلاثة أعضاء من المكتب المركزي في اجتماع مصغر مع بعض أعضاء المكتب المركزي بهذه السرعة . وبهذا رد فعل الانفعالي الذي لا يحق لكاتب عام لنقابة في مستوى الفدرالية أن يتخذ مثل هذا القرار . مثل هذا القرار لا يشكل فقط خطرا على المركزية أو المكتب المركزي بل هو أخطر إذا أصبح يشكل ثقافة وتقليدا يتم تبنيه داخل الفدرالية بحيث أنه أي كاتب اتحاد محلي يجمع عضوين أو ثلاثة ويطرد الباقين وأي كاتب وطني لقطاع ما يجمع عضوين أو ثلاثة ويطرد الباقين لهذا لم أكن انتظر هذه السرعة والعشوائية في اخذ قرار خطير ينظمه القانون الأساسي وينظمه القانون الداخلي . التهور وعدم الحكمة والتبصر الذي اتهم به الأخ العزوزي مع كامل الأسف هو أن يطرد 3 أعضاء من المكتب المركزي وخصوصا إذا عرفنا ماذا يمثل هؤلاء الأعضاء الذين طردوا . الأخ عبد العزيز ايوي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم والتعليم من القطاعات الكبرى داخل الفدرالية عدد موظفي التعليم يفوق 300 ألف موظف والأخ سي محمد الدحماني الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للصحة ونحن نعرف بان قطاع الصحة والتعليم يتواجدان في كل المدن والقرى والمداشر ومن هنا تأتي أهمية القطاع في العدد والتمثيلية والأخ فاتحي نائب الكاتب العام وهو كاتب عام لقطاع البريد الذي يتوفر على أكثر من 14 ألف عامل والذي نملك فيه قوة ضاربة داخل الفدرالية بحكم تمثيليته . ربما السبب الحقيقي لهذه الأزمة أننا صرنا نناقش داخل اللجنة التحضيرية للمؤتمر وصرنا نضغط لتحديد تاريخ المؤتمر وربما الطرف الأخر وعلى رأسه العزوزي لا يريد المؤتمر الآن يريد تعطيله إلى ما بعد انتخابات ماي 2015 . وربما بعد الانتخابات يخلق أسبابا أخرى للاستمرار في منصب الكاتب العام لأنه انهي ولايتين ولم يعد له الحق في البقاء على رأس المنظمة . فولايته الثانية ستنتهي في شهر11 ورغم انه يصرح بأنه انتهت ولايته يريد أن يستريح ويترك الفدرالية . فالتصريحات شيء والممارسة شيء آخر . ولعل اكبر دليل 3 اجتماعات للجنة التحضيرية ومن هنا أآخذ الأخ العزوزي انه حتى التركيبة الخاصة باللجنة التحضيرية كانت دقيقة جدا حيث حافظ داخلها على الأغلبية . كنا نعتبرها بأنها لجنة تحضر وبان المجلس الوطني سيد مواقفه . حتى اللجنة التحضيرية تم تركيبها بشكل كما ألفنا مع الأخ العزوزي بان تكون له الأغلبية وفعلا له الأغلبية وان هذه الأغلبية عرقلت 3 اجتماعات للجنة التحضيرية عرقلت 3 لجان لجنة التسيير ورئاسة اللجنة التحضيرية التي تركنا للعزوزي يترأسها ولجنة التنظيم التي أسندت رئاستها للأخ اوي ولجنة المالية واللوجستيك التي يترأسها الامين عبد ربه ولجنة الشؤون الاجتماعية والحوار ترأسها الأخ خيرات وكان هناك اجتماع داخل المكتب المركزي . وأثناء اجتماع اللجنة التحضيرية نفاجأ بوجود عضو واحد لا ينتهي من نقط نظام والملاحظات والعرقلة لكي لا يمر أي شيء داخل اللجنة التحضيرية وقد عرقل لنا 3 اجتماعات . وإذا أردنا أن نتقدم ما معنى أن نتخذ قرارات بالإجماع داخل المكتب المركزي ومطلوب من الأخ العزوزي تصريفها داخل اللجنة التحضيرية . وإذا كان هناك فريقان داخل المجلس الوطني فنحن قدمنا إلى الاجتماع بقرارات اجمع عليها أعضاء المكتب المركزي .هناك تلاعب لكي لايكون هناك مؤتمر . وكل ما جرى الآن ويجري هو للحيلولة دون عقد المؤتمر والسير بنا إلى الانتخابات في هذه الوضعية التنظيمية المتأزمة . من له المصلحة في إضعاف الفدرالية ؟ الجواب واضح هو من يحول دون عقد مؤتمرها الرابع لضخ ديناميكية جديدة لإعطاء دفعة قوية للفدرالية .
الحلقة الثالثة :
الجانب السياسي للصراع :
سؤال حول دور المكتب السياسي في ما يجري داخل الفدرالية
سأتحدث عن نفسي وألزم نفسي كعبد الرحيم العبايد الأمين المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل فأنا انتمي للاتحاد الاشتراكي وافتخر بهذا الانتماء منذ بداية الثمانينيات وبكل صدق ووفاء لمدرسة الاتحاد الاشتراكي التي عشت فيها كما عانينا داخل اكبر مركز عمالي بخريبكة وعشنا مع إخوان هناك من توفته المنية عنيبة وسوس الله يرحمه والحسين العتابي الله يرحمه والقرافي وهناك إخوان لا زالوا على قيد الحياة أطال الله في عمرهم أمثال المدني عياش الحسين الكافوني وآخرون اعتذر إذا لم اذكر أسماءهم . يعني لا يعقل أن أي صراع نبدأه نتصارع حول المؤتمر نتصارع حول التنظيم هل الاتحاد الاشتراكي ولشكر هما من أمرنا بعدم تجديد الاتحادات المحلية في إطار برنامج تجديد الاتحادات المحلية الذي سطرناه داخل المكتب المركزي بالإجماع . وتم تكليفي شخصيا والأخوين عبد الصادق السعيدي والأخ الخريم للإشراف على تجديد الاتحاد المحلي لطنجة . وذهبنا إلى طنجة ووجدنا الأخ الكاتب العام للاتحاد المحلي لديه مشاكل داخلية بحيث انه طرفا معه وقطاعات أخرى ضده مثل التعليم والصحة والبريد وحاولنا رأب الصدع وجلسنا مع الطرفين ووضعنا معهم برنامجا ووعدناهم بالعودة إليهم في ظرف شهر أو شهرين بعد لم الشمل ولم يكن لدينا أي مشكل في تزكية الكاتب العام للاتحاد المحلي نحن ليس لدينا أي صراع مع الأشخاص أو صراع حول المسؤوليات ، نفاجأ مباشرة بعد رجوعنا من طنجة بعدما حاولنا تقريب وجهات النظر بذهاب الأخ العزوزي بمفرده إلى طنجة من خلف ظهرنا ويهدم كل ما بنيناه . ذهبت أنا والأخ اوي ومعنا الأخ الخريم ولاحظوا مابين قوسين نحن ممنوعين من الحركة لوحدنا ذهبت انأ والصادق معنا الخريم ذهبت أنا واوي معنا الخريم .
ذهبنا إلى اكدير وكلنا نعرف قوة اكدير وكبر حجم الضيعات والمناطق الصناعية بالمنطقة ذهبنا لتجديد الاتحاد المحلي سبقتنا النية المبيتة في الجهة الأخرى لمراقبة العبايد واوي . وقد أظهرنا للإخوان أننا جئنا من اجل التجميع والوحدة واشتغلنا . عندما تم تجديد الاتحاد المحلي لصفرو ذهب بنشريفة بمفرده وعندا تم تجديد الاتحاد المحلي لتطوان ذهب بنشريفة مرة أخرى بمفرده وبدون قرار من المكتب المركزي . الإخوان أظن وللتاريخ المشكل ليس مشكل حزب . ما دخل الحزب في هذه المشاكل هل العزوزي والحبشي والخريم ورفقي ليسوا اتحاديين عبد الصادق الرغيوي مستشار في الغرفة الثانية باسم الفدرالية الديمقراطية للشغل وهو عضو مكتب مركزي وسياسيا يشتغل مع ما يسمى بالتيار لكن داخل المركزية وبعد اطلاعه على مايجري هو الآن مع الإخوة في المكتب المركزي وبالمناسبة في الهيكلة الجديدة هو ناب الكاتب العام الأخ فاتحي . أما بالنسبة للأخ لشكر فنحن نقول بكل جرأة وبكل موضوعية نحن مع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سواء كان لشكر أو مجاهد أو المالكي أو الجماهري او العزوزي … نحن نعرف مشاكل الأحزاب السياسية في المغرب عموما والاتحاد نموذج لما تعيشه الأحزاب المغربية والتراكمات التي عاشها الاتحاد الاشتراكي غير مسموح لأبناء الاتحاد الاشتراكي بنهش لحم الاتحاد الاشتراكي نحن مع الاتحاد الاشتراكي نحن مع المشروعية ولسنا مع الشخص وان كنا نقدر الأخ لشكر ككاتب أول لأنه يمثلنا داخل الاتحاد الاشتراكي . ومادمنا انتقلنا للحديث فيما هو سياسي لابد من إبداء ملاحظة حول الحركية والدينامية التي يعرفها الحزب في تجديد الكتابات الإقليمية والمؤتمرات الجهوية وحركية الشبيبة كل هذا ربما يطرب الإخوان المخلصين للاتحاد الاشتراكي وربما يغيض الذين في نفوسهم مرض . نحن نحتكم إلى التاريخ الذي سيشهد على من يدعي الكذب على الاتحاد الاشتراكي .
سؤال حول المجلسين الوطنيين للدار البيضاء والرباط
مجلس البيضاء
المجلس الوطني ليوم 23 يونيو بالبيضاء كان مجلسا وطنيا لرد الفعل المباشر على قرارات الأخ العزوزي إشارة لكي نقول له إذا كنت تتخذ القرارات بشكل انفرادي وضد القانون الأساسي وبمن حضر وفي المقاهي وتوقيف وتجميد عضوية أعضاء المكتب المركزي بما فيهم نائب الكاتب العام فكان رد الفعل الموضوعي والاستعجالي هو أننا نادينا ودعونا لاجتماع المجلس الوطني باعتباره أعلى هيأة تقريرية بعد المؤتمر فلجأنا إلى ما ينص عليه القانون وكانت الأبواب مفتوحة وكان بالإمكان أن تكون هناك جرأة بحيث حضر اغلب أعضاء وعضوات المجلس الوطني وهي أغلبية مصورة بالفيديو وموثقة بشكل قانوني حضرها عون قضائي والذي سجل الحضور بالبطاقات الوطنية لماذا حضر العون القضائي لماذا أحضرنا الكاميرا والصور لنثبت بان كل القرارات التي ستصدر عن ذلك المجلس الوطني هي قرارا مشروعة وقانونية لانها قرارات صادرة عن أغلبية أعضاء المجلس الوطني . قلت بان الابواب كانت مفتوحة وحضر من أراد وامتنع من أراد وحضرت الأغلبية ونتوفر على الفيديوات وبعد نقاش حر أكثر من 20 تدخلا للمناقشة في المجلس الوطني اتخذ القرار لأنه لا يمكن ترك الطرف الأخر يستهتر بأنه يأتي اليوم ويطرد ثلاثة في اجتماع في مقهى وبمن حضر إذا تركه المجلس الوطني يتمادى إلى أكثر من ذلك لا ندري ما القرارات الأخرى التي سيخرج بها والى اين سجر المنظمة . إن من اتخذ القرار وهو على رأس النقابة ولم يتسم بالحكمة والرزانة التي يجب أن تتوفر فيه . أخذ الإخوان قرار تجميد عضوية الكاتب السابق الأخ العزوزي وتجميد عضوية كل من تبث انه شارك في تلك المهزلة دون تسمية وكل من قال من أعضاء المكتب المركزي المتبقين بان هذا القرار غير قانوني فهو غير معني بقرار المجلس الوطني قرار التجميد سيكون ساري المفعول على من يقولون بان ذلك القرار شرعيا ولو انه اتخذ في مقهى و لا يحترم لا القانون الأساسي ولا القانون الداخلي
مجلس الرباط
سأفتح قوسا واستأذن جميع الأخوات الفدراليات والإخوان الفدراليين وبما فيهم أعضاء المكتب المركزي الحالي لو حضرت مرة أخرى الحكمة في الرباط كان على الكاتب العام السابق الحضور ويحضر معه أعضاء المكتب المركزي السابق ويتنجنبوا إحضار البلطجية وإغلاق باب المقر ويتركوا أعضاء المجلس الوطني يدخلون المقر ويجلس الجميع وكان بإمكان اللقاء ترك خط الرجعة وخط التواصل حي . أنا شخصيا وهذه شهادة للتاريخ حضرنا إلى مقر الرباط وتفاجأت بأربعة فيدورات يعملون بكباريات المحمدية وقد أخذنا أرقام هواتف الاخوان وبقوا معنا حتى تناولوا وجبة الغذاء وحكوا لنا من استقدمهم وجيء بفريق كبير من اكادير من قطاع الضيعات والفنادق وهم ليسوا أعضاء في المجلس الوطني . تقدمت شخصيا للدخول وأتوفر على دعوة على شكل رسالة الكترونية موجهة من طرف الكاتب العام السابق العزوزي وتم منعي من الدخول وسألت من سيدخل إذن وكان الجواب سيدخل من نريد نحن. بعد ساعتين من المناوشات ، بالفعل احد أبواب المقر لم يكن مغلقا إلا بوضع سيارة أمامه أزال بعض المناضلين السيارة من أمام الباب حتى قانون السير يمنع وقوف سيارة أمام باب جراج دفعوا الباب فوجدوه مفتوحا وما فاجأهم وهذا هو الفيديو الذي شاهدته . مع كامل الأسف مجموعة من الإخوان نشروا هذا الفيديو في بعض المواقع الالكترونية ويتهمومننا بأننا أتينا بالفيدورات والكلاب المدربة للهجوم على المقر . ويظهر في الفيديو الإخوان الذين يرغبون في الدخول إلى المقر هم أعضاء المجلس الوطني المنعقد بالبيضاء والموجودون داخل المقر ويحرسونه هم أصحاب الكاتب العام السابق الأخ العزوزي . تمعنوا جيدا في الفيديو عندما فتح الباب ولاحظوا من يحمل العصي من الداخل ومن يدفع بالطاولات الفيديو دليل ضدهم وليس لصالحهم . عندما دخلنا إلى المقر كان هنالك كذلك صراع فتحنا الأبواب عندما أصبحنا داخل المقر لن أقولها للفدراليات والفدراليين في جميع المراكز والمدن والجهات بل اذكر الأخوات والإخوان الذين كانوا في الرباط والذين أتى بهم الكاتب العام السابق الأخ العزوزي أننا تفاجأنا بعدد الحضور الذي لم يكن يتجاوز عشرة أعضاء بعضهم أعضاء بالصفة وبعضهم والبعض الأخر ليس عضوا بالمجلس الوطني . لقد وجدنا المقر شبه خال كنا نعتقد نحن حضرنا ب 115 هو ستكون لديه 80 او 90 عضوا . وجدنا إخوان ليسوا بأعضاء في المجلس الوطني ولا أريد ذكر الأسماء . الإخوان بعد نقاش معهم خاصة مع الفيدورات فهموا بان الأمر يتعلق بصراع نقابي لا علاقة لهم به هم ألفوا حماية الأعراس والكابريات ورجعوا إلى الخلف وفتحنا نقاش مع باقي الإخوان الآخرين الذين ليسوا أعضاء المجلس الوطني وحتى أعضاء المجلس الوطني منهم فتح نقاش بيننا وبينهم والكل يستنكر ما وصلنا إليه إلى درجة أنني عندما وصل وقت الغذاء تكلفت باسم المكتب المركزي الذي يترأسه الأخ الفاتحي بتقديم وجبات الغذاء لجميع الفدراليات والفدراليين وحتى الفيدورات الذين استقدمهم العزوزي وتخلى عنهم . الآن المقر في يد المكتب المركزي . الطرف الأخر لا زال يتمادى بدل من أن يعترف بان المشكل بيننا داخلي يتم تعويم المشكل هذا لشكر وهذا الاشتراكي الموحد وهذه أسباب واهية الإخوان أعضاء المكتب المركزي فاتحي والدحماني والرغيوي والسعيدي واوي وعائشة التاقي وأنا عانينا منذ توحيد المكتب المركزي مع الطرف الأخر وعلى رأسهم الاخ العزوزي . الاخ العزوزي لم يبادر لم يتخذ اي مبادرة لتقريب وجهات النظر داخل المكتب المركزي ولا لإعطاء قوة وديناميكية للاتحادات المحلية تلهينا عن صراعاتنا الداخلية بل تمسك بالصراع ليبقى على رأس المركزية . ونحن مصرون على أن نعطي للفدراليات والفدراليين والفدرالية القوة الحقيقية نحن القطاعات الكبرى ومعنا حوالي 24 قطاعا بكبرها وصغرها أيدينا مفتوحة لجميع الفدراليات والفدراليين في جميع القطاعات . أبواب الحوار والتصالح مفتوحة مع الإخوان الذين لم يشاركوا في قرارت الطرد وتأجيل المؤتمر وقرارات إضعاف الفدرالية
حول مستقبل الصراع
المجلس الوطني بالبيضاء حدد لهؤلاء الإخوان أي أعضاء المكتب المركزي وعلى رأسهم الأخ فاتحي دور الإخوان هو الإعداد لمؤتمر وطني استثنائي تنظيمي إلى حدود بداية اكتوبر لتقوية الاتحادات المحلية لتقوية القطاعات وللدفع بالفدرالية إلى الأمام . وكل من له رغبة في تقوية الفدرالية ونحن على أبواب الانتخابات فالأبواب مفتوحة ويمكن أن نشتغل جميعا وكل من يرغب في استعمال وسائل الإعلام من صحف ومواقع الكترونية فالزمن كشاف وشهر أكتوبر ليس ببعيد وحينذاك سنرى بين من كان يدعي الحق وبين من كان يدعي الباطل وسنعرف من كان يريد الاحتفاظ بمنصبه وبمسؤوليته ومن كان يبحث عن قوة الفدرالية وصيرورتها وكرامة الفدراليات والفدراليين .
بقلم أبو علي