المؤتمر الوطني الثاني لمهندسي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية
مشروع وثيقة المؤتمر يونيو 2014
ينظم مهندسو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، اليوم، مؤتمرهم الثاني في إطار تنفيذ قرارات المؤتمر التاسع للحزب، القرارات المتعلقة بتنظيم القطاعات. وهم يعبرون بذلك عن رغبتهم في تطوير القطاع باعتباره فضاء للتفكير، للاقتراح وللعمل.
بالنظر لمختلف التحولات السوسيو اقتصادية التي يعرفها المغرب ومحيطه الخارجي، فإنه مطلوب من الحزب أن يلعب، بجانب حلفائه السياسيين والمجتمعيين الاستراتيجيين، دورا أساسيا في تحديث المجتمع وإشاعة قيم التقدم، قيم الديمقراطية وقيم العادلة الاجتماعية. وبالنظر لخصوصية تكوينهم وتنوع معيشهم المهني، فإن للمهندسين والمعماريين دورا حاسما عليهم أن يؤدوه في هذا الورش. كما أن مؤتمرنا ينعقد في لحظة يعرف فيها الحزب دينامية لها ارتباط بكل مستويات بنيته التنظيمية: محليا، جهويا ووطنيا. إننا نعيش اليوم لحظة قوية، هي ثمرة محهودات جماعية بذلها المناضلون الاتحاديون الصادقون بمختلف أجيالهم. إن هدفنا هو بناء قطاع قوي، بإمكانه الإسهام، من خلال أفكار واقتراحات قابلة للتحقيق ومنسجمة مع قيم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في طريق إيجاد حلول، يعبر عنها الحزب ويصوغها، للإشكالات الكبيرة التي تعرفها البلاد، ومواصلة الدفاع عن هيئة المهندسين والمعماريين، مثلما فعلوا ذلك في الماضي. إعداد اللجنة التحضيرية ا- المهندس كموجه للتنمية 1 – الوجه الجمعوي إن الحركة الجمعوية للمهندسين المغاربة، التي تأسست سنة 1971 ( الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة )، قد انخرطت في النضال ضد الاضطهاد وإقامة ديمقراطية حيث انخرط مهندسو الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في الحركة العامة لليسار المغربي، وساهموا بفعالية في المعركة من أجل الديمقراطية. طبيعيا لروح الهيئة التي تصاغ خلال فترة التمدرس. نظرة على الوضعية السوسيواقتصادية للمغرب مؤشرات اقتصادية سجل الناتج الداخلي الخام ما بين 2005 ? 2012 نسبة نمو سنوية متوسطة ب 4.3 في المائة، مقابل 4.7 خلال الفترة ما بين 2001 ? 2004. ويُبرز تحليل بنية الناتج الداخلي الخام نموا متزايدا للقطاع غير المنخرط بشكل مباشر في الإنتاج، من النسيج الوطني المنتج: 57 في المائة مقابل 26 في المائة بالنسبة للقطاع الثانوي و 17 في المائة بالنسبة للقطاع الأولي. وقد تدهور عجز الميزان التجاري خلال الفترة الممتدة ما بين 2005 و 2012 ليصل 21 في المائة من الناتج الداخلي الخام مقابل 11 في المائة خلال الفترة 2002 – 2004، وتدهور المبلغ الجاري للحساب من النسبة المائوية للناتج الداخلي الخام خلال الفترتين 2002 – 2004 و 2005 – 2012 بانتقاله من 2.4 في المائة إلى 4.3 في المائة. أما فيما يخص التضخم، فقد سجل متوسطا بلغ 0.6 في المائة خلال الفترة 2002 – 2004 و 2.1 خلال الفترة 2005 ? 2012. فيما بلبغ عجز الميزانية 7.2 في المائة سنة 2012. السياق الاقتصادي، التقني والبيئي من المؤكد أن تطور المغرب يمر عبر إقامة الشروط الضرورية لإقلاع القطاعات الاستراتيجية المنتجة. ويتعلق الأمر أساسا ب: الفلاحة، الصناعة، الطاقة والتيكنولوجيات الجديدة. وللتذكير، فقد اتخذ المغرب، مطلع التسعينيات، قرار فتح اقتصاده بطريقة تدريجية. وتم التوقيع على عدة اتفاقيات للتبادل الحر مع الاتحاد الأوروبي بوجه الخصوص، الولايات المتحدة، البلدان العربية وتركيا. بذلك، أصبحت تكلفة العائد والجودة لمنتوجاتنا وخدماتنا تمثل العوامل الأساسية لموقع البلاد التنافسي. التوصيات ومخططات العمل إن تحليل الوضعية السوسيو اقتصادية، التيكنولوجية والبيئية، يجعلنا نستخلص ضرورة قامة صورة جذابة للعلم والتقنية، مع إضفاء قيمة أكثر على مهن المهندس: تدخل مجموعات صناعية أجنبية، أي: * تخصيص مكانة لتيكنولوجيات الصحة التي تستجيب لحاجيات المواطنين؛ – شعب الطاقات المتجددة؛ الأعمال الرئيسية التي ينبغي مباشرتها خلال السنوات الثلاث القادمة التنظيم: إن المهندسين غير موجودين في الحياة العمومية، بل يكادون يكونون ممثلين في البرلمان. ينبغي أن تتم إعادة تجديد قطاع المهندسين لمنح هؤلاء إطارا حيث يمكنهم التعبير أفضل عن انخراطهم السياسي وتسجيل منخرطين جدد، من أجل تقوية حضورنا وترسخنا كمجموعة مهندسين، من خلال: |
||
بيـــان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش): يرفض الزيادة الهزيلة في الأجور التي اقترحتها الحكومة على المركزيات النقابية، ويشجب بأقصى عبارات الاستنكار الإجهاز الممنهج على مجانية التعليم العمومي من خلال القانون الإطار
تدارس المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل في اجت…