بيان تيار خط الشهيد يكشف فيه حقيقة الوضع بولاية العيون،مخيمات تندوف و تكشف زيف رواية الجبهة
بيان حول الأحداث الأخيرة بمخيمات التندوف…
شباب ولاية العيون يشعلون الشرارة ضد القيادة.
تواصل قيادة محمد عبد العزيز تحديها وإحتقارها للشعب الصحراوي ولآهالينا بالمخيمات الذين يعانون اليون الأمرين، من وضعية إجتماعية وإقتصادية مزرية، وحرارة قاتلة رهيبة تجاوزت 52 درجة حرارية في الظل، نحترق بها نحن هنا في المخيمات، تحت أزيز السنك، او ظل خيام لم يعد في مقدورها تحمل هذه الحرارة القاتلة، والقيادة وبكل وقاحة هي وابناؤها في سياراتهم المكيفة ومكاتبهم الفخمة وفيلاتهم وقصورهم المكيفة الهوى بالتندوف او انواذيبو او وهران وبالعباس، والجزائر العاصمة، دون الحديث عن اولئك الذين يقضون صيفهم بين منتزهات فرنسا واسبانيا وبلاد الباسك، في وقت حرموا شبابنا بالتنسيق مع الحليف للقيادة، السلطات العسكرية الجزائرية، من المتاجرة في المحروقات والعجائن، لتتولى القيادة وبيادقها من مافيا التجارة المتاجرة بهذه المواد واحتكارها حيث صهاريج البنزين والشاحنات المحملة بالعجائن والمواد الغذائية تباع علانية في اسواق الجوار وعلى راسهم بئر ام اكرين وازويرات، والبنزين يباع من طرف القيادة للمواطنين باثمان باهظة، تتجاوز 3 اضعاف ثمنه بالتندوف، في منطقة بئر الحلو، ومع كل هذا الظلم والإحتقار، لم تستخي هذه القياد، لشبابنا بقليل من حقوقه، وحاولت منع شاب إسمه الغيلاني لحسن الحسين بومراح، من بناء بيت من الطوب والزنك لبيع الخبز وما تسمح له السلطات الجزائرية من مروره من مواد ، ليعيل اهله في بطالة قاتلة وقيادة إستهلاكية لا ترحم، بل وصل والى الولاية درجة إصدار اوامره بإعتقاله والذهاب به إلى السجن وكاننا مازلنا في عهد سجن الرشيد الرهيب، والجلاد اسويد احمد… فانتفض شباب ولاية العيون ضد الوالى والقيادة الفاسدة واعتصموا امام مقر الولاية، منادين بالعدالة والديمقراطية وإطلاق سراح الشاب المختطف، ولما لم تقم السلطات باي رد فعل، قامت الجماهير الغاضبة بإ قتحام مقر الولاية، وحرق مكتب الوالي، وتحطيم زجاج سيارته المكيفة الهواء، ورغم تدخل السلطات الأمنية لم يستطيعوا الوصول للسيطرة على الجماهير الغاضبة، وظلت النيران تشتعل بالولاية لقرابة اكثر من ساعة رغم استنجادهم بصهاريج مياه الشرب…
ورغم زيارة الوفد الوزاري المكون من مسؤول الأمن والمخابرات، ابراهيم كيري كاو، ووزير الداخلية حم سلامة، فالنار تحت الرماد، والوضع مكهرب وقابل للإتفجار بين لحظة وأخرى…
لقد قلنا للقيادة، اكثر من مرة، بان الطوفان قادم وهذه بعض شراراته، فبيع الأحلام للمواطنين والكذب عليهم لم يعد يجدي نفعا ولا بد من الإستماع لراي الشعب ومحاربة الفساد وتغيير هذه القيادة الفاسدة والبحث عن حل عاجل يعيد آهالينا لأرض وطنهم احرارا كرماء بعيدا عن متاجرة القيادة وإحتقارها لنا ومتاجرتها بمعاناتنا، التي يظهر انهم لا يريدون لها ان تنتهي…
بطل واحد هو الشعب وزعيم واحد هو الشهيد.
اللجنة التنفيذية للجبهة الشعبية خط الشهيد.
عن نوفل البعمري