….. الاتحاد الاشتراكي و ضرورة احترام القرارات والشرعية …
===================================
تخصص البعض في الاتحاديين والاتحاد الاشتراكي في التنافس لترويج الافتراءات والاشاعات والتاويلات المجحفة وقلب الجقائق وتمييعها مرات بشكل واضح واخرى بالتلميح … ولا نستغرب تلك الممارسات لانها تكشف عن مرجعيات اصحابها ونواياهم والجهات التي يقدمون لها تلك الخذمات بوعي او بدونه؟؟؟ – ولنفترض في اطار حسن النية ان مصادر الخبر عندهم فيما يعني الاتحاد الاشتراكي هي المعنية بالكذب والحقد والافتراء …-وفي هذا السياق ننقل خلاصات فحوى ما نشره البعض مؤخرا ك “خبرية ؟؟” تدعي ان الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي المنتخب من المؤتمر الوطني التاسع قد توافق بل واقترح على الكاتب الاول السابق ان يكون -ادريس لشكر -رئيسا للقريق النيابي الاتحادي بدل الزايدي كما روجت “خبرية؟؟ ” موازية بان الكاتب الاول السابق اقترح على ان يكون رئيسا مرحليا للفريق بدل الزايدي .. وبدل حسناء التي صوت البرلمان الاتحادي بالاجماع على ان تكون رئيسة للفريق الاتحادي …فاللجنة الادارية لحزب القوات الشعبية هي برلمان الحزب و لايمكن للمكتب السياسي ولا للكاتب الاول الحالي او السابق او من قبلهما ولا اي جهاز ادنى ان يفكر في عدم الانضباط لقراراته ناهيك ان يعلن الكاتب الاول لاي كان التزامه بخرقها.. والا لاصبح الثلاثة و غيرهم في كفة واحدة ضد الانضباط الحزبي و عدم احترامهم لقرارات الاجهزة التقريرية … و”خبرية؟؟ ” ثالثة مضمونها بان الزايدي يحتج لدى رئيس مجلس النواب لمطالبته باستلام اللائحة التي يراسها واتهامه لرئيس مجلس النواب بانه يقوم بالدعاية للائحة حسناء.. و” خبرية ؟؟” تقول بان رئيس مجلس النواب يخبر بانه جلس مع الزايدي ومع ادريس كل على حدة وانه اقترح عليهم الحفاظ على تشكلة2011 و”خبريات؟؟ ” عديدة ومتنوعة ومتناقضة … كل هذا الكلام وما كان قبله وما يصدر وسيصصدر حتى بعد حسم الامر يهدف الى ..
…بث روح التشكيك وسط الاسرة الاتحادية والمتعاطفين معها ..
…بث روح التشكيك وسط المنضبطين لقرار اللمؤسسات الحزبية…
…دفع اعضاء الحزب الى ردود افعال لمواجهة كل من يتعارض مع قناعاتهم واختياراتهم وقراراتهم …
…كما تهدف هذه الى ايهام المتتبعين للاشاعات بان الكاتب الاول لايحسن ادارة الملفات والقضايا ومتطلبات الاوضاع الراهنة ناهيك عن تدبير الافاق وانه ضعيف وعاجز …لانه سيفتح ابواب عدم الانضباط وعدم احترام كل القرارات كانت من الاجهزة التقريرية وطنيا او اقليميا او محليا … ان للاتحاد منهجية في الاشتغال وتدبير خلافاته وعلى المهتمين بالتاريخ السياسي المعاصر ان يسترجعوا سيرة تسيير القائدين عبد الرحيم بوعبيد و عبد الرحمن اليوسفي للحزب وكيف تتخذ القرارات عندما يتجاوز اي كان ولو كان رمزا للنضال والقيادة وله امتدادات جماهيرية .. لانه في الاعراف كلها لا احد يعلو على الجماعة /الحزب ..فالحزب هو القاطرة التي تحتضن من يؤمن بخط سيرها واتجاهها والاهداف المحددة على تلك السكة .. وهو من ينزل ويتخلى عن من يريد تحريف مسار السكة او تعطيل السير او تغيير الاتجاه الذي استشهد من اجله واعتقل ونفي وشرد الالاف … ان البعض ينعث المناضلين والقياديين بالاتباع عند حديثهم عن لشكر ..وهذا منهم جهل واسهزاء وتحقير … ان الاتحاديين والاتحاديات بما فيهم اعضاء المكتب السياسي لم يكونوا اتباعا للزعيم عبد الرحيم بوعبيد ولا كل القيادة الاتحادية ولن يكونوا ابدا اتباعا لاي كان حاضرا ومستقبلا … انهم مناضلون في حزب الشهداء يحتكمون وينضبطون لقرارات وسياسات الحزب ولن يجاملوا احدا عندما يتحدثون او يدلون برايهم وهم لايحقدون على اي مناضل ومناضلة ولا يصفون الحساب معهم ولايتامرون على اي كان ويحترمون من يحترم الحزب .. فكل الاراء لها مكانتها .. ومجال التنافس النضالي مشروع ..والاحتكام لللادبيات والقرارات مسالة حتمية لايوجد فيها منهزم ولا منتصر… فالخط الاحمر عندهم هو مصداقية الحزب واحترام قرارته والوفاء لخطه النضالي … اما غير ذلك من الزبد فيذهب مع الخواء ..
…
..ابن الحزب
الرباط …
…………….لنشرة المحرر