اردوغان يلقي خطابا امام انصاره …ويتوعد منافسيه
عن موقع أخبار العالم –
ألقى رئيس الوزراء ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان خطاباً مطولاً أمام عشرات الآلآف من أنصاره التى إحتشدت أمام المقر العام لحزب العدالة والتنمية بالعاصمة “انقرة”، عقب المؤشرات الأولية التى بيِّنت تقدم مرشحى الحزب فى أغلب المدن والمحافظات التركية
وفى بداية خطابه توجه أردوغان بالشكر لكافة الحضور على دعمهم للحزب والمسيرة الديمقراطية التى يقودها الحزب، مؤكداً لهم أنهم هم من ربحوا اليوم فى الإنتخابات.
وشن أردوغان هجوماً لاذعاً على أحزاب المعارضة لتحالفها مع التنظيم الموازى ضد الدولة التركية، ووصفهم بـ”الخونة”. كما هدد أردوغان بالقضاء على كافة الكيانات المناوئة للدولة من خلال القانون والدستور.
ودعى أردوغان أحزاب المعارضة للتأمل فى الرسائل التى أفرزتها الإنتخابات والنظر فى أخطائهم، وحذرهم من تجاوز الخطوط الحمراء بعد ذلك.
وإليكم اهم العناوين التى وردت فى خطاب أردوغان؛
– ما يحدث فى قبر سليمان شاه فى سوريا هو إعلان حرب على تركيا.. فأى اعتداء على الـ 10 دونمات من الأرض التي نمتلكها في ضريح سليمان شاه – الموجود على الأراضي السورية وفق اتفاق دولي عام 1921 – هو اعتداء على 81 ولاية تركيا
– الشعب التركى قال كلمته فى هذه الإنتخابات واوضح موقفه من أحزاب المعارضة
– أصوات الأمة دفنت الأيدي التي حاولت مس استقلال البلاد بسوء من خلال صناديق الاقتراع
-على الأحزاب المعارضة ألا يتجاوزا الخطوط الحمراء وأن ينظروا إلى أخطائهم
– إن نتائج الإنتخابات تشير إلى من خسر.. وهى السياسة الغير أخلاقية
– نحن دولة واحدة، لا نقبل بدولة داخل الدولة، آن الأوان لاقتلاع “الكيان الموازي” من جذوره استناداً إلى القوانين
– حزب العدالة والتنمية سيتحرك دائماً لجعل العلم التركى فى أعلى القمم
-77 مليون مواطناً تركياً هم من ربح.. والديمقراطية هى من ربحت اليوم
– أيها القابع في بنسلفانيا (في إشارة إلى فتح الله غولن دون أن يسميه) والإعلام المحابي له، ألم تقولوا أنكم تؤيدون الديمقراطية، وهاهي الديمقراطية التي أوصلت حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، وهاهو الشعب الذي أوصلنا إلى السلطة، فأين أنتم من السياسة التركية، غير السعي من أجل الفتن والفساد
– رؤساء الأحزاب المعارضة قاموا بنشر الفتنة فى تركيا
– إن حادثة التنصت على وزارة الخارجية هي حملة تجسس وخيانة، أشعرتني بحزن عميق، في الوقت الذي لم نسمع فيه أي تصريح من المعارضة، سوى التهديد بحدوث الفوضى، وتقويض الاقتصاد
– نحن لا نفرق ونمارس العنصرية.. حزب الشعب الجمهورى يقوم بهذه التفرقة
– تركيا بحاجة إلى معارضة حقيقية غير المعارضة القائمة التي تسعى إلى الاستقطاب والتمييز والتقسيم بين البشر
– سنستمر فى مسيرتنا لنشر الديمقراطية التى يمشدها الكثيرون وسنواصل بثباتٍ وعزم.. وسنبقى خدماً لأبناء شعبنا لا أسياداً عليهم
– سنحل جميع العراقيل والمشاكل من خلال صناديق الإقتراع
– قد لا نكون موجودين في هذا العالم غداً، لكننا سنبقى مخلصين حتى آخر نفس للعمل من أجل إعلاء راية الوطن وتعزيز قوة البلاد
– أحيي شعبي الذي صدق مع علمه ووطنه وأدعوا الله أن يحمي هذا الشعب الذي هو امل الأمة وشعلتها المتقدة.
=======
حفلت الإنتخابات المحلية التركية هذا العام بالعديد من المفاجئات؛ إذ شهدت فوز مرشحات محجبات للمرة الأولى فى تاريخ تركيا المعاصر، وكذلك فوز مرشح من الحزب الشيوعى فى بلدةٍ شرق تركيا
وكانت فاطمة طورو (42 عاماً) – مرشحة حزب العدالة والتنمية عن بلدة “مرام” بمحافظة “قونية” – أولى المرشحات اللاتى تم إعلان فوزهن أمس فى إنتخابات.
تلاها فوز مرشحة حزب العدالة والتنمية أيضاً “هافا يلديريم” (38 عاماً)، برئاسة بلدية “جودول” التابعة لمحافظة “أنقرة”، بعد تغلبها على مرشح حزب الحركة القومية بفرقٍ كبير.
وفازت “فتحية آطلى”، مرشحة حزب العدالة والتنمية ببلدة “كعبان” بمحافظة “إلازغ” (شرقى الأناضول)، برئاسة البلدية. ليصبح إجمالى عدد الفائزات المحجبات من حزب العدالة والتنمية “ثلاثة”.
كما إختارت بلدتى “أرجيش” بمحافظة “وان”، و”قوجا كوى” بمحافظة “دياربكر” مرشحتى حزب السلام والديمقراطية “باريفان أليف قليتش” و”ديبا كسكين” رئيستين لبلديتهما.
وقد الغت الحكومة برئاسة رجب طيب اردوغان في العام 2013 قرار منع النساء من ارتداء الحجاب في المؤسسات العامة في تركيا.
وفي اوفافيك، وعدد سكانها 3700 شخص في محافظة تونجلي، وصل فاتح محمد ماتشي اوغلو (44 عاما) من الحزب الشيوعي الى منصب رئاسة البلدية.
وهي المرة الاولى التي يحرز فيها الحزب الشيوعي التركي، والذي بقي محظورا حتى التسعينات، فوزا انتخابيا.
======
أ.ش. أ –
وشدد جول على حرص تركيا على أن تكون مصر دولة قوية فى محيطها الجغرافى وسدا منيعا أمام الأخطار الخارجية التى تحدق بالعالم العربى والإسلامى، مشيرًا إلى أن الأحداث التى شهدتها مصر أخيرًا أثرت على موقعها فى المنطقة.
وأعرب جول، أمس الأحد، فى لقاء مع رؤساء تحرير الصحف الكويتية فى تركيا بمناسبة الزيارة الرسمية التى سيقوم بها إلى الكويت غدا الثلاثاء، عن ألمه لتراجع الدور المصرى فى المنطقة بالقول “حذرنا مصر بنية صادقة وطيبة من وقوع حوادث سبق أن وقعت فى تركيا فى سنوات مضت”، مشيرًا إلى أن هذه الحوادث كانت لها عواقب وخيمة على الاستقرار والأمن فى ربوعها.
وأعرب الرئيس التركى عن تمنياته بأن يعود الهدوء والأمن إلى مصر، مشددا على متانة العلاقات بين الشعبين المصرى والتركى لافتا إلى أن “العلاقة لم تنقطع يوما وكانت على الدوام وطيدة قوية قبل الرئيس المعزول محمد مرسى”.
وأضاف جول إنه يولى أهمية كبرى لدفع التعاون مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بشكل عام ومع الكويت بشكل خاص، معتبرًا أن علاقة تركيا مع الجانب الخليجى مهمة لكلا الجانبين.
واعتبر أن المنطقة تمر هذه الأيام بمرحلة حرجة وهو ما يستدعى التنسيق والتشاور بين الكويت وتركيا، قائلا إن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من أكثر الزعماء خبرة فى المسائل السياسية ويعول على رأيه فى هذه المسائل، معربا عن اعتزازه باللقاء الذى سيعقده معه خلال الزيارة.
وأعرب جول عن ثقته فى أن مكانة أمير الكويت على الساحتين الخليجية والعربية وخبرته السياسية ستساهم فى تبديد الخلافات بين الدول العربية والخليجية.
وأكد أن زيارته للكويت غدا الثلاثاء تتزامن مع الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية ببن البلدين، مشيرًا إلى أهمية العلاقات الاقتصادية لبلاده مع مجلس التعاون والكويت خصوصا.
وبشأن الصراع فى سوريا أعرب الرئيس التركى عن ألمه الشديد لاستمرار الاقتتال هناك، مبينًا أن تركيا طالبت بوقف سفك الدماء وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وأكد جول أن تركيا لم يكن لديها خلاف مع سوريا إذ كانت العلاقة ممتازة بين البلدين فى معظم المجالات، لكن المجازر التى ارتكبها النظام السورى دفعت أنقرة إلى تغيير موقفها والوقوف إلى جانب الشعب السورى، نافيًا الاتهامات لبلاده بأن لديها أجندة سرية فى سوريا.