نكسة لحزب أولاند في الجولة الثانية من الانتخابات البلدية
30 مارس 2014
أعلن نائب رئيس الجبهة الوطنية الفرنسية (يمين متطرف) فلوريان فيليبو أن الجبهة حققت الأحد “أفضل نتيجة في تاريخها في الانتخابات البلدية” بفرنسا. وقالت نجاة بلقاسم المتحدثة باسم الحكومة الاشتراكية إن النتائج “سيئة لليسار”.
تعرض الحزب الاشتراكي (اليسار الحاكم) في فرنسا وحلفاؤه اليوم الأحد (30 مارس/ آذار 2014) لنكسة قاسية في الجولة الثانية للانتخابات البلدية لصالح اليمين في العديد من المدن الهامة، فيما حقق اليمين المتطرف الفوز في مدينتي بيزييه وفريغو بحسب النتائج الأولية والتقديرات. وفازت الجبهة الوطنية التي أعلنت تحقيق “أفضل نتيجة في تاريخها” في ست مدن على الأقل بينها بيزييه (جنوب غرب) وفريغو (جنوب) لكنها اخفقت في بربينيان (جنوب) وآفينيون (جنوب شرق).
وفقد الحزب الاشتراكي بزعامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند السيطرة على مدينة ريمس في شمال شرق البلاد ومدينة باو في الجنوب الغربي ومدينة كويمبر غربي البلاد إلى جانب مدن أخرى، بحسب تنبؤات لاستطلاعات إيبسوس وأذاعها التلفزيون الفرنسي.
وأقرت المتحدثة باسم الحكومة الاشتراكية نجاة فالو بلقاسم بـ “نتائج سيئة بالنسبة إلى اليسار”، وقالت “إنها (النتائج) مخيبة للآمال بالنسبة إلينا”، حسب تعبيرها. من جهته وصف رئيس حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (يمين) جان فرنسوا كوبيه النتائج بأنها “انتصار كبير”.
وكانت الجبهة الوطنية قد أحرزت تقدما بالفعل في جولة التصويت الأولى الأسبوع الماضي بفوزها بالسلطة في بلدة هنين بيومون الشمالية وسط استياء واسع النطاق من الحزب الاشتراكي الحاكم الذي ينتمي له الرئيس أولاند.
ص. ش/ أ.ح (د ب أ، رويترز، أ ف ب)