وفي جواب عن سؤال كيف عرف هذه المعلومات رد عميد السفسطائيين بأنه حضر البحث بصفته ممثلا لجيش التحرير.
وفي إطار استقاء ردود فعل بعض الجهات قال القيادي الاتحادي محمد اليازغي إن مذكرات أحرضان كلها كذب في كذب، موضحا أن أحرضان لم يشارك قط في المقاومة ولا في جيش التحرير، بل كان في الجيش الفرنسي ويعد ذلك هرب إلى الخارج ولم يشارك أبدا في المقاومة كما يدعي، حتى جاء الاستقلال، وهذه المعلومات يعرف تفاصيلها جيدا كل من محمد بن سعيد أيت يدر وبونعيلات وهذان الشخصان مازالا على قيد الحياة وبإمكانهما تنوير الإعلام والرأي العام بكل هذه الأمور.
وفي إتصال مع الأمينة العامة للحزب اليساري الاشتراكي الموحد نبيلة منيب أكدت أنه مادام الأمر يتعلق بالمناضل محمد بن سعيد أيت يدر، فإنه من الأحسن أن يكون الرد من طرف أيت يدر، وقالت إن أيت يدر يتميز بالعفة وأنه يعرف الكثير عن المناضلين والمقاومين كما يعرف الكثير عمن أسمتهم ب «الخونة»، وأضافت أن بعض «خونة» هذا الوطن يريدون الآن أن يتحولوا إلى أبطال.
وحاولنا الاتصال بالمجاهد بنسعيد أيت يدر لمعرفة ردة فعله إزاء هذه الخرجة، إلا أن هاتفه كان مقفلا وتعذر الاتصال به.
الرباط: هن جريدة “العلم”
8/3/2014