إلى عمر المتوكل الساحليحسن إغلان مالذي وضعني قبالة هذه المدينة التي أحببت فيها الأصل والبداية؟ هل هي عودة النسخة إلى الأصل أم هي حكاية جديدة تدفعني للكلام.الكلام لا يعني بداية الصمت ولا حتى نهايته.الكلام قرين الصمت والمدينة صامتة كتمثال من شمع.لايحيل المثال إلى حكاية لوط،ولا إلى زوجته التي خانت ما اتفق عليه وأصبحت تمثالا من شمع.ولكن في الحديث عن صمت المدينة،وبالضبط الحديث عن النسيان.ولعل هذه الأخير هو إيقاظ الذكرى من جبل .الجبال تحيط بالمدينة كأنها تحرس صمتها ،يندفع الصمت بقوة على البياض أكتب عليه قليلا وأترك النقط الإطار لرسام قادم .أو لشيخ تعرفت عليه زمان.وقرأت عنه خلسة من عيون المتلصصين وعيون البوليس السري.لكن حين كبرت التقيت به في بيته.كان يفيض طيبة ونورا الهيا،وفي نفس الوقت يحمل عذابات الماضي في المعتقلات السرية اي حين ما كانت المدينة تفتخر بصمتها.كأنه الحزام الذي يشد سرتها كي لا تنفضح مات الشيخ وترك اثره في الصور والذكريات .نسته المدينة والزاوية ولم ينسه شرفاء هذا الوطن الذين يودعوننا دون أن يستأذنونا ،ترك الشيخ ذاكرته على السور الذي يحوط المدينة. |
||
…. حسن ايغلان ..لنشرة المحرر /الاثنين 3 مارس 2014 |
||
الإنسان المغربي الكامل؟ * الحسين بوخرطة
موازاة مع استحضاري في هذا المقام كل مقالاتي السابقة في شأن الخصوصية الثقافية والسياسية الم…