عندما تتأخر ربع ساعة عن الامتحان المهني يرجعونك ويتمنوا منك العودة السنة القادمة في الموعد المحدد،وعندما تتأخر عن موعد مباريات التوظيف في كل القطاعات سواء العمومية أو الخصوصية فإنهم يسدون الباب في وجهك،لكن في عهد بنكيران تقدم كافة التسهيلات الممكنة وغير الممكنة،مثل دفع الملفات عبر الفاكس دون باقي الوثائق،وجمعها من طرف الأزلام بالترغيب والتحبيب وبشاشة الوجه،ويقبل من وردت أسماؤهم في لوائح الثلاثاء ليجتازوها في الأربعاء أو الخميس،ويتم نقل بعض الانتهازيين في سيارات النيابة أو الأكاديمية المفيمة،ويستقبلك مدير مركز الامتحان بشحمه ولحمه بفرح،وكأنه حصل لتوه على كنز مفقود،ويرافقك “البوليس” و “المخازنية” إلى باب الامتحان وكأنهم عبيد تحت امرتك،كل هذه التسهيلات الممنوحة للانتهازيين،تبرز حجم الاغتصاب الذي تتعرض له حقوق رجال ونساء التعليم….
اجتماع بنكيران و بلمختار و حصاد خلص الى فشل مباراة الترقية بالشهادة ==================== في اجتماع طارئ عقده الأربعاء رئيس الحكومة و وزير التربية الوطنية و وزير الداخلية قبل موعد الجلسة الشهرية لمجلس المسشارين و بعد وقت، خلص الاجتماع حسب مصدر من داخل مجلس المستشارين، الى الفشل الذريع الذي لقيته مباراة الترقية بالشهادة و ذلك نتيجة ضعف الإقبال عل اجتيازها من طرف الأساتذة و الأستاذات المقصيين من الترقية بالشهادة و كحل لحفظ ماء وجه الحكومة و معها وزارة التربية الوطنية تم الإتفاق على تمديد مدة المباراة من 3 أيام الى 4 أيام و تم إختيار رئيس الحكومة للإعلان عن هذا التمديد مباشرة على الهواء في مجلس النواب و ذلك في محاولة يائسة منهم لإغراء الأساتذة على الإقبال على هذه البضاعة الفاسدة و الكاسدة.
و المثير في الأمر و الغير مفهوم أن التمديد يكون بوثيقة وزارية رسمية تبرر سبب هذا الفعل و بما أن أعداد المباراتيين المحتملين معروف وفد خصص لهم اللجنة الكافية و تم تقسيمهم حسب ساعات العمل فمن أين أتى هذا الاقبال الذي تدعيه الوزارة و التي جعلها تمدد المباراة – الجريمة الادارية-، و الحقيقة أن السبب هو كون اللجنة المكلفة بامتحان المترشحين تظل “تنش الذبان” اليوم كاملا لثلاثة أيام و تغادر قبل الوقت المحدد بساعات، إذن فتصرفات الوزارة تنم عن الفشل الذريع الذي لقيته هذه الخطوة الغير محسوبة و الغير مدروسة و التي أخطأت الهدف و بالتالي فشل وزارة التربية الوطنية و .