عقد المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية اجتماعه العادي يوم الثلاثاء 21 مايو 2014،حيث تدارس مستجدات الأوضاع السياسية و الاقتصادية العامة بالبلاد و حصيلة العمل الحكومي و الحزبي…. ومن بين ما ذكره البيان .
…و فيما يخص مستجدات الساحة السياسية الوطنية، قدم السيد الأمين العام عرضا استهله بظاهرتين اعتبرهما المكتب السياسي مشينتين لما يمكن أن يكون لهما من وقع إذا لم نتعامل معها بحزم و مسؤولية .
1- ظاهرة التهجم الجسدي أو اللفظي على أشخاص أو جماعات بسبب مهامهم الحكومية أو انتمائهم العرقي أو القبلي أو نضالهم السياسي. و إن المكتب السياسي يشجب هاته التصرفات اللامسؤولة مهما كان مصدرها و يعبر عن تعاطفه مع كل من أسيئ إليه، و يدعو إلى خلق جو يطبعه الإخاء و التسامح بين كل الفاعلين.
2- تطرق السيد الأمين إلى ظاهرة التكفير و إباحة الدم ضد كل من عبر عن مواقف أو مبادئ أو أراء لا تروق للبعض. و بقدر ما يندد المكتب السياسي بهذه الظاهرة الدخيلة فهو يتشبث بالدفاع عن حرية الرأي و المبدأ و احترام الاختلاف و التعايش في أمة و سطية قوامها الإسلام السمح.
و من ناحية أخرى تدارس المكتب السياسي الوضع الحالي للأغلبية الحكومية و أكد على ضرورة تظافر جهود كل مكوناتها لتقوية انسجامها و دمقرطة طرق ووسائل الاشتغال بين عناصرها لمواجهة التحديات التي تعرفها بلادنا….”