مكتب فاس : حسن عاطش/عن موقع جريدة الاتحاد الاشتراكي
على هامش الندوة التي نظمتها رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين في موضوع «الواقع الاقتصادي بالمغرب والآفاق المستقبلية»، صباح يوم السبت 9 فبراير 2012، بفندق المدينة بلاص، خرج عادل الدويري الوزير السابق عن صمته ودق ناقوس الخطر، وأنذر الحكومة من خطورة الموقف المؤدي إلى تدخل صندوق النقد الدولي في تدبير شؤون المغرب على غرار ما وقع سنة 1982، حين فقد المغرب سيطرته على تدبير شؤونه بعدما أصبح احتياطي المغرب بالعملة الصعبة لا يكفي لثلاثة أشهر، مذكرا مدبري السياسة الاقتصادية بالمغرب بالأسباب التي جعلت البلاد تفقد توازنها المالي، متخوفا من أن المشهد يتكرر لأنه حادث ماكرو اقتصادي خطير، للتنبيه إلى حتمية المصير، الذي ينتظر المالية العمومية، في حالة ما إذا لم يتم تغيير وجه السياسة الاقتصادية، واتباع مقاربة مضبوطة لا تتجاوز ثلاث سنوات. |
||
11/2/2013 |
قراءة في مشروع قانون المالية لسنة 2021 * بقلم : طارق المالكي
يأتي مشروع قانون المالية لسنة 2021 في سياق عام دولي ووطني، يتميز بالصعوبة والضغوطات التي ت…