توضيح اولي حول ما صرح به الشيخ الكتاني …
==========================

يوم السبت 11 يناير 2014 كنا نحن ثلاثة اخوة بمدخل البناية التي تتواجد بها القاعة التي

تحتضن مهرجان ذكرى 11 يناير والذي ينظمه كل من حزب الاستقلال والاتحاد الاشتراكي وذلك

لانتظار بعض الاسماء التي وعدت بالحضور بناء على الدعوة الموجهة لها ..منها الشيخ

الفيزازي والشيخ الكتاني وبعض اعضاء الحركة السلفية ..وبالفعل كان اول الحاضرين الشيخ

الكتاني رفقة استاذين من حزب الفضيلة .. وبعد انتهاء كلمة الامين العام لحزب الاستقلال

مباشرة في الوقت الذي كان فيه الكاتب الاول للاتحاد الاشتراكي يصعد للمنصة غادر السيد

الكتاني ورفيقيه القاعة ويبدوا عليهم انفعال واضح حيث مازلنا نحن خارج القاعة فبادرنا

باستقبالهما واستفسارهما والتحق بنا احد قادة حزب الاستقلال يستمع للحوار فكان ان عبر

الشيخ بقوله انهم حضروا بدعوة من المنظمين الا ان كلمة شباط وخطابه الذي لاعلاقة له بفكر

علال الفاسي قد عمم هجومه على الحركة الاسلامية بالمغرب واعتبر الجميع بانهم ظلاميون

… واضاف انه صبرنا على كلامه الذي اثرفينا بشكل كبير الى انهى كلمته حتى لا نتسبب في

اي اشكال لنغادر القاعة لانه لايمكن لنا ان نستمر وقد سمعنا منه ما سمعنا …ورافقنا نحن

الثلاثة دون القائد الاستقلالي الشيوخ الى سيارتهم فسالوا عن الشيخ الفيزازي ليخبروا بانه

في الطريق الى مكان اللقاء .. فضحك الكتاني وقال ليستمع هو الاخر لنصيبه مما استمعنا اليه

..وخاطب احد الاخوين اللذين كنت معهما في الاستقبال والتوديع قائلا لقد حضرنا بنا على

دعوتكم وخاصة منك انت … وبالفعل بعد ذلك بزمن يسير حضر الشيخ الفيزازي رفقة زوجته

الثالثة والتي تحمل طفلا صغيرا واستمع لكلمة لشكر وحضر توزيع الهدايا الرمزية للمكرمين

واخذ صورا جماعية مع قائدي الحزبين..نهاية اللقاء

اما باقي ما ورد في تصريحه فمن حقه ان يعبر على استنتاجاته التي بنى عليها احكاما نعتبره

جانب الحقيقة في قولها لانه لم يقرا بتدقيق جيد كلمة لشكر ادريس والتي لم يدع فيها اطلاقا

للمساواة في الارث ولا الى غير ذلك من الفهم المتسرع والاتهامي غير السليم والذي

لايتماشى مع قول الحقيقة والصدق في النقاش والتعبير ..اما الاحالة على راي بعض اعضاء

المجالس العلمية فانه لا يعتد به لانه من جنس فكر وفلسفة التكفيريين الذين يطلقون احكاما

جاهزة لكل من يخالفه الراي ولو كان على صواب …

اما تلميحه لليساريين بان خطابهم مشهور ضد الثيار الاسلامي كله الذي يحمل مشروع اقامة

الدولة الاسلامية واتهامهم لهم بالظلامية …فلم يحدد عن اي يسار يتحدث لان اليسار متعدد

تعدد الذين يطلقون على انفسهم اسلاميين لاننا بالاتحاد الاشتراكي ولكل يسار ان يتحدث عن

نفسه مسلمون قبل ظهور الثيارات الاسلامية وقادتنا المؤسسون من علماء السلفية

المتحضرين المجددين ولا زلنا على عهدهم … ولم يحدد الشيخ كذلك عباراته فجعل التكفيريين

والدموين في نفس الكفة مع المتنورين من العلماء والفقهاء المسلمين .. ونحن كاتحاد لانخلط

بينهما فليس من كفر عليا رضي الله عنه ودعا لقتله مثل ابي ذر الغفاري رضي الله عنه ..

وليس من دعا لقتل الشهيد عمر بنجلون ونفذ القتل كمن ندد بقتله من الفقهاء والعلماء .. كما

ليس من كفر امة من الناس وقذف امة من النساء احياء وامواتا بعالم صادق .. مثل اهل الدعوة

والتبليغ … وكل من ساند التكفيريين فيما ذهبوا اليه تحت اي مبرر او يدافع عنهم بالواضح او

المرموز فامرهم واحد …ونختم بالقول .. اقراوا جيدا وبتمعن بعيدا عن الفكر الذي يلفه ظلام في

الرؤية والفهم والتعبير …ثم اقراوا اجتهادات العلماء واراءهم ومنهم سي علال الفاسي ..في

نفس القضايا وماجرى به العمل ببلادنا وكذا دستور المملكة والمدونة ولير بعد ذلك ذووا

الاختصاص مع العلماء المتبصرين الربانيين في كل المجالات ذات الصلة ..وللمؤسسات

المختصة وامارة المومنين الحق في الاخذ بالراي الفقهي الاليق للمرحلة في تكامل مع اليات

التشريع في علاقته بالاصول الشرعية في ديننا ..

فلماذا يريد البعض تعطيل الفكر والعقل والاجتهاد والتطور الذي جاء من اجله الاسلام ؟؟؟؟

التعليق والتوضيح سينشر بصحيفة ،،،نشرة المحرر

‫شاهد أيضًا‬

عندما توسط الحسن الثاني بين شاه إيران والخميني * عمر لبشيريت

يحكي عبداللطيف الفيلالي رحمه الله، وزير الخارجية والوزير الأول الأسبق، أن اتصالات المغرب ب…