من فقه النَّكَد إلى فقه القَتل : الإعاقة التاريخيةمحمد العمري لمناسبة: حين أقول لك: نَفتحُ النقاشَ في هذه القضية أو تلك من القضايا التي تخص حياتنا الاجتماعية، أو السياسية، فترد علي بالاتهام بالزندقة، وإهانة المقدسات، والمس بالقطعيات، وتؤلِّب عليَ مَنْ يعرف سوءَ نيتك، وخطَلَ مسعاك، ولا يبالي بدعواك، أفهمُ وقتها أنك انتقلتَ من «فقه النكد» الذي تتخبط فيه عادة إلى «فقه القتل». ما العلاقة بين الدعوة إلى مراجعة حكم شرعي والزندقة، يا رجل؟ إليك درساً في تاريخ النكد والقتل: سأحكي لك قصة قتل شيوخك للمفكر الكبير فرج فودة، وتذكر أنت كيف قتلتم عمر بن جلون.1 – فقه النكد: الخوف «فقه النكد» عبارة محفوظة لشهيد الدعوة إلى الدولةِ المدنية والاجتهاد في الدين، المفكر المصري الكبير، والخطيب المفوه، والمناظر الذكي فرج فودة. يرى فرج فودة أن بعض العلماء والفقهاء أضافوا إلى الإسلام بابا جديدا يمكن أن يُسمى «فقه النَّكَـد»، غايتُه الوحيدة سَــدُّ كل أبواب الأمل، وتعكير الآفاق بشكل يمنع الفرح وينشر الغم والألم. وذكر عينات حية من هذا القَبيل، مما راج في بداية تسعينيات القرن الماضي، فمن ذلك:
|
||
عن جريدة ا .ش..12/31/2013 |
||
باب ما جاء في أن بوحمارة كان عميلا لفرنسا الإستعمارية..* لحسن العسبي
يحتاج التاريخ دوما لإعادة تحيين، كونه مادة لإنتاج المعنى انطلاقا من “الواقعة التاريخ…